كلمة سمو الشيخة روضة عن رسائل سمو ” ام الامارات” في حملة ” استبشروا”
التفاؤل والإيجابية والثقة برؤية القيادة الرشيدة .. أهم الرسائل
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكدت حرم الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، مؤسس ورئيس مجموعة ” ام بي اف”، الشيخة روضة بنت مكتوم بن راشد آل مكتوم، أن حملة ” استبشروا” الرمضانية تضمنت رسائل تاريخية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، راعية الحملة.
وقالت الشيخة روضة: ” يجب التوقف بالدراسة والبحث للاستفادة من رسائل أم الإمارات التي أعلن عنها بالتزامن مع إطلاق حملة ” استبشروا”، فهذه الرسائل المهمة يحتاج إليها المجتمع، ويمكن أن يستفيد منها العالم أجمع لتجاوز الظروف الاستثنائية الراهنة المتعلقة بمواجهة فيروس ” كورونا”.
وأشارت إلى أن أم الإمارات تدعو في رسائلها إلى التفاؤل والثقة في الرؤية السديدة لقياداتنا الرشيدة، التي تبذل كل غال ونفيس لتحقيق رفعة الوطن وتوفير الحياة الكرية للمواطنين والمقيمين، مما يستوجب التأكيد على دعم القيـــــادة الرشيــــدة اللامحدود، وضرورة التحلي بالروح الإيجابية والتفاؤل والاستفادة من التحديات الراهنة التي يمر بها العالم بسبب فيروس كوفيد – 19.
وذكرت الشيخة روضة، أن رسائل “أم الإمارات” عززت طمأنة للمواطنين والمقيمين على تلك الأرض الطيبة، منوهة بدور واهتمام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، لنشر الوعي في ظل الظروف الحالية، ليتفاعل أفراد المجتمع بصورة إيجابية مع التحديات التي فرضها وباء فيروس كورونا “كوفيد-19″، وبما يعزز التفاؤل بغد أفضل.
وأكدت الشيخة روضة، أن الرعاية الكريمة من سموّ الشيخة فاطمة للحملة لمحة إنسانية نبيلة، تضاف إلى سلسلة مبادرات سموّها الكثيرة في كل المجالات. وتعكس مدى حرص سموّها على رعاية المبادرات الإنسانية التي تصب في مصلحة أبناء هذا الشعب والمقيمين على أرض الدولة، مشيرة إلى أن الحملة تجسد حرص قيادتنا الرشيدة على دعم المجتمع بكافة فئاته وفي كل الأوقات والظروف وتؤكد أن الإنسان يبقى دائماً في مقدمة أولويات القيادة الرشيدة.
وبرعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كانت أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، ودائرة تنمية المجتمع، الحملة الرمضانية عن بعد، تحت شعار “استبشروا”، وذلك بالتعاون مع أبو ظبي للإعلام ” الشريك الإعلامي” وهيئة أبو ظبي للإسكان ومجلس أبو ظبي الرياضي، وهيئة أبو ظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ودار زايد للثقافة الإسلامية، ودار زايد للرعاية الأسرية.