كلية آل مكتوم للتعليم العالي وكليات التقنية يعلنان عن الدورة ال29 لبرنامج “التعددية الثقاقية ومهارات القيادة”
بمشاركة 50 طالبة من جامعات الامارات ومصر وماليزيا
دبي الامارات العربية المتحدة
من سلام محمد
توجهت صباح اليوم 50 طالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي الى مدينة دندي باسكتلندا للمشاركة فى الدورة 29 لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة “برنامج التدريب الاكاديمي” التي تنظمها كلية آل مكتوم للتعليم العالى بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزير المالية راعي كلية آل مكتوم .
وجاء الإعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة ال 29 التي تقام على مدى أربعة أسابيع انطلاقا من 27 يناير الجاري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في كليات التقنية العليا للطالبات بدبي الخميس الماضى بحضور سعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس أمناء كلية آل مكتوم ،والدكتور عادل العامري نائب مدير مجمع كليات التقنية العليا للاستراتيجية والمستقبل، وسعادة الدكتورة رجاء القرق الرئيس التنفيذي لمجموعة عيسى صالح القرق ،و الأستاذة همسة العماري مدير كليات التقنية في دبي.
وفي بداية المؤتمر نقل سعادة ميرزا الصايغ للطالبات وأولياء أمورهن تحيات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وتوجيهات سموه بتوفير كل ما من شأنه دعم الطالبات خلال رحلتهن الى داندي وكل ما يعزز سلامتهن واستفادتهن القصوى من برنامج التعددية الثقافية، مؤكداً الثقة الكبيرة التي توليها القيادة الحكيمة لإبنة الإمارات والتي بدوها أثبتت دائماً انها على قدر هذه الثقة والطموح، منوهاً أن هذا بدى جلياً في نتائج التقييم لكافة الدورات السابقة لبرنامج “التعددية الثقافية” وكيف أن “بنات زايد” كن خير سفيرات للوطن.
وأضاف سعادة الصايغ أن الدورة الشتوية لبرنامج “التعددية الثقافية ومهارات القيادة” يشارك فيها (50) طالبة من جامعات وكليات الدولة اضافة الى كلية شرطة ابوظبى وجامعة المالايا الماليزية وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ، و هي دورة أكاديمية تدريبية مكثفة تمتد لمدة ثلاثة أسابيع تتضمن محاضرات وورش عمل حول تاريخ اسكتلندا وتقاليدها وثقافتها، و موضوع التعددية الثقافية والعولمة والإسلام من منظور سياسي واقتصادي، والسياسة الدولية ومهارات القيادة والادارة وحوار الحضارات والثقافات ،بالإضافة لرحلات ثقافية تشمل زيارة البرلمان الاسكتلندي و المعرض الوطني الإستكتلندي في ايدنبيرغ ، وفي الأسبوع الرابع ستتوجه الطالبات الى لندن في جولة تعريفية لأهم الأماكن والمعالم بها .
ودعا سعادة ميرزا الطالبات لاستثمار هذه الفرصة التي ستساهم بشكل كبير في تعزيز شخصياتهن ومعارفهن وقدراتهن، وستمثل إضافة حقيقية لرصيد انجازاتهن بما يدعم فرصهن التعليمية والوظيفية المستقبلية.
من جانبه ثمن الدكتور عادل العامري ، دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية،لبرنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، و الذي يساهم يشكل كبير في دعم تعليم طالباتنا وتمكين الفتاة الإماراتية من لعب أدوار قيادية مستقبلاً والتمتع بالوعي الثقافي والمهارات الطلوبة للتواصل الحضاري، معبراً عن سعادته بمشاركة كليات التقنية العليا بشكل سنوي في برنامج “التعددية الثقافية” والتي بدأت من العام 2005 ومستمرة الى اليوم، بما يعكس أهمية وحجم البرنامج مردوده الكبير على كل طالبة التحقت به.
وأضاف أن برنامج التعددية الثقافية يتضمن العديد من الأنشطة الموضوعة بشكل مدروس لتحقيق الأهداف المرجوة منه فيما يعزز التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب، مشيداً بالدور الهام الذي تلعبه كلية آل مكتوم كجسر للتواصل الحضاري بين الثقافات، بما يرسخ نهج دولة الإمارات في انفتاحها الحضاري على العالم واحتضانها لمختلف الثقافات والأديان والشعوب في نموذج للتسامح نفتخر به جميعاً، معبراً في ذات الوقت عن ثقته بالطالبات المشاركات في هذه الرحلة الأكاديمية الثقافية العالمية وأنهن يدركن أن اختيارهن للمشاركة يعني تميزهن وقدرتهن على الاستفادة من هذه التجربة الثقافية ، وأنهن سفيرات للدولة يعكسن الصورة المشرفة لإبنة الإمارات.
وتحدثت سعادة الدكتورة رجاء القرق، معبرة عن فخرها بالطالبات المشاركات في رحلة داندي، واللواتي ترى فيهن المستقبل والأمل وقيادات الغد، مشيرة الى انها ستشاركهن فى ختام البرنامج قبيل حفل التخريج ، حيث ستقدم لهن محاضرة تتمحور حول كتابها “سيرة ذاتية” و ستتحدث إليهن حول تجربتها التربوية والاجتماعية والاقتصادية و مساهماتها في المجتمع المحلي والعالمي، ودعت القرق الطالبات لإبراز صورة المرأة الإماراتية وما وصلت إليه اليوم بفضل رؤية ودعم القيادة الحكيمة لها والتي أكدت أنها شريك أساسي في البناء والتنمية، ومكّنت المرأة الإماراتية لتصل لأعلى المناصب وتحقق أفضل الدرجات العلمية، وأكدت القرق للطالبات أن الوطن قدم لهن الكثير ، وأنهن بعلمهم وعملهن المخلص يجب أن يعملن لرد جميل الوطن والحفاظ على مكتسباته