لجنة فنية خليجية ترفع 70 مواصفة قياسية بقطاعي الكيمياء والغزل والنسيج إلى “هيئة التقييس”
خلال الاجتماع 25 للجنة بتقنية الاتصال المرئي "عن بعد" برئاسة الإمارات
تتضمن مواصفات لمعدات وملابس الحماية الشخصية لرجال الإطفاء والعمال والدهانات والمنظفات والمنتجات الجلدية
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
رفعت اللجة الفنية الخليجية للمواصفات الكيميائية والغزل والنسيج TC1، التي ترأسها دولة الإمارات، 70 مشروعا لمواصفات قياسية خليجية في قطاعي الكيمياء والغزل والنسيج، إلى الأمانة العامة لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون، تشمل معدات وملابس الحماية الشخصية لرجال الإطفاء ومعدات الحماية الشخصية للعمال، وفي مجال السلامة والأداء للألعاب النارية وتكنولوجيا صناعة الدهانات وصناعة المنظفات والمعايير البيئية لها، فضلاً عن مواصفات قياسية لبعض المنتجات البلاستيكية والأحذية والمنتجات الجلدية والحقائب المدرسية.
تطبيق خليجي
وأكد سعادة عبد الله عبد القادر المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات”، أنه سيتم عرض مشاريع المواصفات خلال الاجتماع المقبل للمجلس الفني والمجلس الوزاراي لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لاعتمادها وإصدارها كمواصفات قياسية خليجية تطبق في جميع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف سعادته أن تطبيق هذه المواصفات القياسية من شأنه أن يسهم في رفع مستوى جودة وسلامة هذه المنتجات وتسهيل التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ودول العالم الأخرى وزيادة التنافسية للمنتجات الوطنية الخليجية في الأسواق العالمية، وكذا في حماية المستهلك الخليجي من المنتجات والسلع غير المطابقة للمواصفات.
وأشار سعادة المعيني إلى أنه تم إعداد خطط وبرامج تطويرالمواصفات القياسية الخليجية، بصورة تلبي التوجهات الحكومية والخطط الاستراتيجية الوطنية في دولة الإمارات وكذا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، من خلال توفيرأعلى متطلبات الجودة والسلامة للمنتجات والخدمات.
وترأست دولة الإمارات، الاجتماع رقم (25) للجنة الفنية الخليجية للمواصفات الكيميائية والغزل والنسيج TC1، التابعة لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور الأعضاء ممثلي الهيئة الخليجية، وذلك عبر التقنية المرئية “عن بعد”، بحضور جميع ممثلي الدول الأعضاء في هيئة التقييس الخليجية.
خطة فنية
ومثلت هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات” دولة الإمارات في الاجتماع، حيث أكد المهندس خلف خلف – مدير إدارة المواصفات في الهيئة، رئيس اللجنة، إنه تم متابعة مشاريع الخطة الخليجية الفنية، خصوصاً في ظل الظروف الحالية لجائحة فيروس كوفيد- 19 والإجراءات الاحترازية المتبعة في دول المجلس، فضلاً عن مراجعة سيرالعمل في تنفيذ مشاريع المواصفات القياسية واللوائح الفنية حسب خطة 2019- 2020 لضمان استمرارية أعمال اللجنة.
وأضاف أن الاجتماع الذي يعقد بصفة دورية نصف سنوية ركز على متابعة مشاريع الخطة الخليجية للجنة الفنية TC01 في ظل الظروف الحالية لجائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” والإجراءات الاحترازية المتبعة في دول المجلس، فيما ناقشت اللجنة المرحلة التي وصل إليها مشروع المواصفة القياسية الخاصة بـ “النظام الدولي لتصنيف المواد الكيميائية (GHS)” المقترح تطبيقه في دول مجلس التعاون.
ووافقت اللجنة على تحويله إلى مشروع نهائي بعد الأخذ بالملاحظات الواردة من الدول الأعضاء، تمهيداً لرفعه للاعتماد كمواصفة خليجية، نظراً لأهمية هذه المواصفة في عملية نقل وتداول المواد الكيميائية الخطرة بين دول المجلس ودول العالم، خصوصاً في التعرف إلى أنواع المواد الكيميائية ودرجة خطورتها وكيفة التعامل معها خلال عمليات النقل والتخزين، ووسائل الحماية والوقاية للعمال والمستخدمين لهذه المواد.
ولفت مدير إدارة المواصفات إلى أن المواصفة القياسية الخاصة بـ “النظام الدولي لتصنيف المواد الكيميائية (GHS)” تسهم في عمليات التتبع لهذه المنتجات، بغرض التأكد من استخدامها في المجالات والأماكن المحددة وفقاً لوثائق الاستيراد والمستندات الصادرة عن سلطات الجمارك والجهات المعنية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.