مؤسسة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز والمركز العالمي للموهوبين يُعلنان البدء بعمليات التحكيم الخاصة بالجائزتين الدوليتين للمبادرات المدرسية والأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين
الجائزتان تهدفان الى تكريم المساعي والجهود المستمرة لخلق بيئة تعليمية أفضل للموهوبين حول العالم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز عن بدء الدورة الأولى بجوائز المركز العالمي للموهوبين من خلال تحكيم جائزتين، الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، والجدير بالذكر أن المركز العالمي للموهوبين هو أول منصة عالمية لرعاية الموهوبين.
وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: “أتت هاتان الجائزتان بتوجيهات مباشرة من الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم – طيب الله ثراه – من منطلق الحرص الذي كان يبديه المغفور له في تشجيع أفضل الممارسات في تعليم الموهوبين وتطوير المواهب من جميع أنحاء العالم. وبالتزامن مع إطلاق المركز العالمي للموهوبين في شهر أكتوبر الماضي في اكسبو 2020 دبي، أعلنت المؤسسة عن فتح باب التسجيل للدورة الأولى من الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين. ويسرنا اليوم البدء بعملية تحكيم المرشحين للجائزتين اللتين تهدفان الى تكريم المساعي والجهود المستمرة لخلق بيئة تعليمية أفضل للموهوبين حول العالم”.
وأضاف سعادته: “انطلقت الجائزتان في دورتهما الأولى بجهود الخبراء الذين لديهم مساهمات في تعزيز مسارات الجودة في القطاع التعليمي وتشجيع برامج التميز والمواهب والعلماء والباحثين في تعليم الموهوبين وتطوير المواهب”.
وتعتبر هاتان الجائزتان معيارًا عالميًا لتنمية المهارات وتوجيه المواهب في جميع أنحاء العالم، من منطلق تكريمهما لأفضل الممارسات والتقنيات العالمية في مجال رعاية الموهوبين وتنمية المواهب.
وتأتي الجائزتان ضمن أهداف المركز العالمي للموهوبين في نشر وتشجيع ثقافة أفضل الممارسات والتميز في مجال تطوير المواهب في المجتمع الدولي، ومشاركة أفضل الممارسات مع مجتمع التعليم العالمي للموهوبين، وإنشاء شبكة عالمية من المؤسسات البحثية ومراكز التوجيه في مجال تعليم الموهوبين، وإنشاء مركز معلوماتي وتنظيمي قائم على الأدلة لجميع أصحاب المصلحة المشاركين في تطوير التميز في جميع أنحاء العالم.
ويشهد قطاع تنمية المواهب في العالم في الوقت الراهن تحديات متنوعة تشمل أهمية تطبيق التوجيه الفعال لتطوير المواهب، والقصور في التحصيل، وموارد التعليم والتعلم، والديناميات البيئية وتنمية المهارات، والتعلم الذاتي المنظم، والإبداع، والتسريع، والذكاء الاستثنائي وغير ذلك من التحديات التي تعمل هاتان الجائزان على إيجاد حلول لها من خلال تعزيز البحوث والدراسات ذات الصلة والتسليط الضوء عليها عالمياً وإقليمياً ومحلياً.