مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب يقيم فعالية بعنوان “حب الوطن من الإيمان”
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أقام مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب بدبي فعالية بعنوان “حب الوطن من الإيمان” برعاية خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس المسجد وحضور عدد من طلاب المدارس والجامعات في الدولة وذلك في القاعة الكبرى للمسجد، بمناسبة اليوم الوطني الـ 52 لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتهدف الفعالية التي شارك بها كلٍ من الدكتور عارف الشيخ الهاشمي، مؤلف النشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وشاعر والشيخ الدكتور فارس المصطفى، إمام وخطيب مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب إلى غرس قيم الوطنية والانتماء في أبناء الوطن.
رفع عبد السلام المرزوقي، مدير عام مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب التهنئة إلى القيادة الحكيمة وشعب دولة الإمارات الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 52، إذ عبّر عن أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأكد المرزوقي على أهمية المناسبات الوطنية في تجديد الحس الوطني وتعزيز قيم الانتماء لدى أفراد المجتمع كافة، لافتاً إلى أن حب الوطن فطرة غريزية متأصلة في النفوس ومتجذرة في الوجدان ودافعة للعمل والإنجاز نحو رفعة الوطن والاعتزاز بالانتماء إلى أرضه وتعزيز لحمته الوطنية.
من جانبه رفع الدكتور عارف الشيخ الهاشمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني، وقال: إن حب الوطن قيمة إسلامية وإيمانية عظيمة، فقد اجتمع فيه باعث الفطرة والدين والعقل، فالإنسان يجد في نفسه ضرورة حب وطنه الذي نشأ فيه، والذي منحه الأمن والاستقرار واستمد منه أنواعاً من النعم.
وأشار الدكتور عارف إلى أن مقولة “حب الوطن من الإيمان” هي كلمة مأثورة حكيمة، بغض النظر عن كونها ليست حديثا نبويا صحيحا في لفظها ونصها، لكنها كلمة حق وصدق يراد بها الإخلاص، والتجرد، والانتماء، والتضحية.
وأوضح الشيخ الدكتور فارس المصطفى بأن الحب يقتضي الانتماء والتعلق بالأوطان والمحافظة عليها وصيانتها وبذل النفيس الغالي من أجلها وفي سبيل رفعتها وبقائها ورفع رايتها عالية خفاقة فالانتماء، كلمة معناها عظيم. والانتماء منها الانتماء للدين والانتماء للوطن، وللأسرة، والأهل، وللأرض. فموطن الإنسان منا أحب إليه من نفسه وولده وأغلي عنده من ماله وكل ما يملك لذلك عد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي يموت في سبيل الدفاع عن أرضه من الشهداء وقرنه مع الدفاع عن النفس، والمال، والعرض، والأهل.