معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني وسيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط يتعاونان في أول مؤتمر افتراضي لسيدات الأمن السيبراني للعام 2020
معهد سانز يدعم مسابقة التقاط علم المؤتمر قبيل إقامة الفعالية الافتراضية لتشجيع التنوع وتعزيز المهارات في قطاع الأمن السيبراني بالمنطقة
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقد معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني، الرائد عالميًا في التدريب على الأمن السيبراني، شراكة مع “سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط” بهدف تأكيد وتشجيع أهمية التنوع في فرق الأمن خلال انعقاد الدورة الأولى من مؤتمر سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط 2020 افتراضيًا يومي 14 و 15 نوفمبر.
ويشهد المؤتمر المرتقب مشاركة معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني في فعاليات التقاط علم المؤتمر يومي 12 و 13 نوفمبر، وقد تم تطوير منصة سانز الافتراضية للمعسكر التحضيري بطريقة تمنح المشاركين تجربة فريدة وتمارين مميزة لمهاراتهم السيبرانية من خلال حل تحديات مختلفة والمساعدة في بناء مهارات الأمن السيبراني بالمؤسسات. أما المؤتمر فيقام تحت عنوان “معًا من أجل التمكين والأمن”، ويغطي مجموعة متنوعة من الأفكار حول مواضيع هامة في مجال الأمن السيبراني يتحدث عنها عدد من المتحدثين من المنطقة والعالم، إلى جانب استضافة أولى جوائز سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط التي تكرّم المساهمات البارزة للسيدات في مجال الأمن السيبراني بمنطقة الشرق الأوسط.
في هذا السياق قال ند بلطه جي، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمعهد سانز التدريبي للأمن السيبراني: “ما يحتاجه قطاع الأمن السيبراني في الوقت الحالي هو مزيد من التنوع في قوة العمل، ولا بد لنا من النظر إلى الأمر برؤية أبعد من الحصول على الاعتمادات الفنية وأن نركّز على سمات أخرى مثل طريقة التفكير ومهارات التحليل والتنظيم والقدرة على التعاون مع الفريق، حيث يسمح تنوع فريق العمل للشركات بالتعامل مع المشاكل وحلها بأساليب غير تقليدية.”
من الجدير بالذكر أن سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط مجموعة تطوعية من السيدات تشكلت عام 2018 لتشجيع وزيادة مشاركة الإناث في مجال الأمن السيبراني وتشجيع تولي عدد أكبر من السيدات مناصب قيادية بالقطاع.
بدورها قالت الدكتورة ريم الشمري، المؤسس المشارك لمجموعة سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط والمدير التنفيذي لأمن المعلومات في شركة نفط الكويت: “يجب أن يكون الأمن السيبراني أولوية لكافة الشركات والأفراد في ظل النمو الهائل للمبادرات الرقمية وتزايد التعقيد في الهجمات السيبرانية. عندما يكون فريق العمل متنوّعًا فإن المؤسسات تحظى برؤية أوسع ومنظور مختلف مما يساعد في تعزيز الابتكار.”
وأضافت: “يقام مؤتمرنا الافتراضي تحت عنوان “معًا من أجل التمكين والأمن”، مما يؤكد على دور سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط في تمكين الإناث لتأمين مجتمعاتنا عبر توحيد ملتقياتنا وجهات عملنا. ونحن فخورون للغاية بدعم هذا الهدف وبتقديم المسابقة الأولى لالتقاط علم المؤتمر بالتعاون مع معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني عبر منصتهم الافتراضية المبتكرة. فنحن ندرك ضرورة صقل مهارات الأمن السيبراني وتطويرها بشكل مستمر لمواكبة المستجدات – وخاصة في ظل الظروف الصعبة الراهنة.”
من جانبه أضاف ند بلطة جي: “لطالما سعى معهد سانز التدريبي للأمن السيبراني لتحقيق مزيد من التنوع في مجال الأمن السيبراني، وهو ما يتجلى في مبادراتنا المختلفة مثل أكاديميات الأمن السيراني للسيدات و الأمن السيبراني للفتيات المبتدئات. كما أن تحالفنا مع كل من جوجل و منظمة WiCyS قام بهدف تمكين السيدات من الحصول على بعثات تدريبية في مجال الأمن. ويعدّ تعاوننا مع سيدات الأمن السيبراني بالشرق الأوسط الخطوة الجديدة في مسيرتنا لتحقيق رسالتنا الرامية إلى تمكين الجميع في القطاع وتحسين قدراتهم.”
يشار إلى أن باب التسجيل في الفعالية في دورتها للعام 2020 قد أغلق مؤخرًا بعد تسجيل 600 مشارك.