ممثلو مجالس الشباب في الإمارات: التحديات كثيرة والتغلب عليها يتحقق بالدعم الرسمي والمجتمعي المستمر
خلال ملتقى عقد في "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022"
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكد عدد من ممثلي مجالس الشباب في الإمارات، أن استمرارية الدعم الرسمي والمجتمعي مهم لتحقيق تطلعات الأجيال الشابة، مشيرين إلى أنه عند الحديث عن الإعلاميين الجدد من الشباب فإن أكثر ما يحتاجونه هو التدريب العملي لما له من أثر على تجاوز مجمل التحديات التي تواجههم.
جاء ذلك خلال جلسة “ملتقى شباب الشارقة الرابع: مجالس الشباب تحديات وفرص”، عقدت اليوم (الأربعاء) ضمن فعاليات اليوم الأول من “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022″ الذي يقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار”تحديات وحلول”.
وقال خليفة الروم المهيري، عضو سابق بمجلس دبي للشباب، “إن المجالس تمثل قناة مهمة للشباب تسعى إلى تعزيز الاستجابة لتطلعاتهم واحتياجاتهم والاستماع لمقترحاتهم”، وأضاف: “إن وجود المجالس بشكل عام يمثل إضافة للأشخاص الذين ينضمون إليها ولغيرهم أيضاً”، لافتاً إلى أن الدعم الرسمي والمجتمعي يفتح المجال أمام المجلس لتجاوز التحديات التي يمر بها الشباب.
وتابع: “هناك فئتان من الشباب إحداهما من الذين يسعون لتطوير أنفسهم بمبادرة شخصية، وفئة أخرى لا ترغب في التغيير، وهنا نبحث عن حلول لتشجيعهم”، مؤكداً أنهم من خلال جهودهم في المجلس أطلقوا عدداً من المبادرات، ونظموا مجموعة من اللقاءات، بهدف تعزيز معرفة الأجيال الشابة بمهارات المستقبل.
من جانبه، أكد عبد العزيز أحمد فكري رئيس الدفعة الثالثة من مجلس الشارقة للشباب، أنه على مدى 4 سنوات استطاع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي أن يجمع الشباب ويستمع إلى مقترحاتهم وطموحهم، وقال: “هناك أفكار غير صحيحة بشأن مجالس الشباب؛ حيث يلجأ لنا بعض الشباب لتوفير فرص عمل لهم رغم أن هذا ليس من اختصاصنا”.
من جانبها، ذكرت ميثاء علي القرقاوي، عضو سابق بمجلس الشباب الإعلامي، أنهم عملوا في مجلس الشباب الإعلامي على العديد من المبادرات، حيث تم تشكيله بالتعاون مع عدة مؤسسات إعلامية، وانضم لهم ممثلو الإعلام الحديث، وممثلون عن القنوات التلفزيونية.
وأكدت إن مجلس الشباب الإعلامي يفتح المجال للعديد من وجهات النظر في مجال الإعلام، وقالت: “إن من أبرز التحديات التي تواجه الشباب هي التدريب المهني، فالمؤسسات التعليمية تعطي الإعلاميين كثيراً من التدريبات النظرية لكن في المجال المهني يصطدم الخريج بالواقع، خصوصاً أن الكثير من الموضوعات تتطلب الخبرة العملية”.