منافسة قوية بين المتسابقين لنيل المراكز الاولى في المسابقة الدولية بجائزة دبي للقرآن
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
بحضور رئيس وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وعدد من المسؤولين وممثلي رعاة اليوم السادس للمسابقة كل من بلدية دبي، إدارة الدفاع المدني (دبي)، مجموعة فلورا للفنادق، دائرة السياحة والتسويق، ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة استمرت لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الدولية للقرآن الكريم بالإستماع للمشاركين حيث استمعت أمس إلى كل من عبداللطيف محمد حسين أبكر من إفريقيا الوسطى ويحفظ برواية ورش عن نافع، في حين تسابق في الحفظ برواية حفص عن عاصم كل من جينبو محمد كامل من بوركينا فاسو، محمد معروف حسين من كندا، أحمد أبو المعاطي الشبراوي من مصر، محمد نجيب بن حاجي علي أكبر من سلطنة بروناي، آدم رحمي محمد من بلغاريا، أورخان إيلدار عباسلي من أذربيجان، وأبودين جالو من سيراليون.
وأعرب القارئ الشيخ المهندس خليفة مصبح الطنيجي من الإمارات عن سعادته وغبطته لما وصلت إليه مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم من تطور ونجاح كبير شهدته الجائزة وحققته على مدار 23 عاما، وقال كنت متسابقا في الدورة الثانية للمسابقة ومنذ نشأتها إلى الآن حققت نقلة نوعية كبيرة مشرفة لدولة الإمارات وحضورا لافتا في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وحتى أصبحت 14 فرعا بفضل الله أولا ثم بجهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية على جهودهم الحثيثة والمباركة لتصبح الجائزة الأولى دوليا عن جدارة وتشتهر كأكبرالمسابقات الدولية في خدمة أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأخص بالشكر راعي الجائزة ومؤسسها صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لدعم سموه للجائزة وتحقيقها نجاحات متوالية.
كما قدم فضيلة الشيخ الدكتور سالم محمد الدوبي من الإمارات عضو لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للدورة “23” شكره للجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية واللجان والوحدات المشاركة على الحفاوة الكريمة التي يستقبلون بها أهل القرآن وهذا ليس غريبا عن دولة الإمارات، ففي هذه المسابقة الدولية المباركة التي ترشح لها دول العالم خيرة متسابقيهم ويشتد التنافس الشريف مع وجود أعلى معايير التحكيم الإلكتروني الدقيق لإعطاء كل متسابق حقه وبمشاركة أعضاء لجنة التحكيم الدولية العلماء بالقراءات والروايات فضلا عن التحكيم الإلكتروني، ودعا إخوانه المتسابقين للتخلق بكتاب الله أسوة برسوله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، وفي إشارة إلى قوله تعالى: “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم”، وقوله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
وقال المتسابق عبداللطيف محمد حسين أبكر 16 سنة من أفريقيا الوسطى إنه بدأ الحفظ بعمر 10 سنوات وأتمه في عمر 13 ودرس في خلوة تحفيظ القرآن في العاصمة بانجي، وساعده في الحفظ جده وجدته وشارك 3 مرات في مسابقات ابن مسعود لحفظ القرآن وحقق مراكز متقدمة ورشحته جمعية حفظة القرآن لمسابقة دبي ويسعى لأن يكون أستاذا للقراءات وعلوم القرآن وعن مسابقة دبي قال إنها قوية جدا في منافساتها وشكر القائمين عليها.
كما قال المتسابق جينبو محمد كامل 17 عاما من بوركينا فاسو إنه درس في كلية القرآن الكريم وبدأ الحفظ في عمر 16 وأتمه في عمر 17 وكان يحفظ في معهد الفاروق عمر وله 8 إخوة وشارك في مسابقة الكويت ويسعى للدراسة في جامعة القاسمية بالشارقة ورشحته جمعية تحفيظ القرآن في بوركينا فاسو لمسابقة دبي وأثنى على المسابقة باعتبارها الأكبر والأولى دوليا وعلى المنافسة الشريفة القوية بين المتسابقين.
وقال المتسابق محمد نجيب بن حاجي علي أكبر 24 عاما من بروناي دار السلام إنه درس في معهد القراءات بالأزهر الشريف في مصر وبدأ الحفظ في عمر 12 وأتم في عمر 18 ويعمل مدرسا للتحفيظ وساعده شقيقه على الحفظ وشارك في مسابقات السعودية والكويت ومصر وإندونيسيا وحقق مراكز متقدمة ويقول إن مسابقة دبي تمتاز بقوة المنافسة ومستوى المشاركين فيها متميز جدا ويرغب أن يكون عالما ومحفظا للقرآن وشكر اللجنة المنظمة على جهودها في إنجاح المسابقة.
كما قال المتسابق أحمد أبو المعاطي الشبراوي 21 عاما من مصر إنه بدأ الحفظ من عمر 5 سنوات عند عمه الشيخ عبدالكريم أحمد حسن في المنصورة وهو طالب في الأزهر وأتمه في عمر 10 سنوات وشجعته والدتهوزملاؤه لإتمام الحفظ وشارك في المسابقات المحلية والدولية في مصر بالقاهرة وبورسعيد وكان يستعد لمسابقة دبي منذ عامين ويدرس الآن بقسم الدراسات الإسلامية في كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر باللغةالفرنسية ويساعده أيضا الدكتور السيد محمد أحمد علي عضو لجنة مراجعة المصاحف والمقارئ المصرية على مراجعة حفظه والأحكام، ويتمنى أن يكون داعية للإسلام بأنحاء العالم.
وقال المتسابق محمد معروف حسين 14 سنة من كندا إنه بدأ الحفظ من عمر 10 سنوات وأتمه في عمر 12 ودرس في الثانوي في تورينتو ساعده والده في الحفظ وحقق المركز الأول في عدة مسابقات وحقق المركز الثاني بمسابقة ماليزيا ويرغب في التخصص في العلوم الشرعية وأثنى على المسابقة باعتبارها الأولى دوليا.
كما قال المتسابق آدم رحمي محمد 19 سنة من بلغاريا إنه بدأ الحفظ في عمر 8 سنوات وأتمه في عمر 12 وساعده أفراد عائلته للحفظ بالبيت وفي مركز التحفيظ وكان يحفظ أيضا بمفرده وشارك في مسابقات محلية ببلاده ودولية زغرب وبلغاريا والبوسنة ويرغب في أن يكون محفظا ومعلما للقرآن بإذن الله.
وقال المتسابق أورخان إيلدار عباسلي 22 عاما من أذربيجان إنه بدأ الحفظ في عمر 19 عاما وأتمه في عمر 20 وساعده على الحفظ إمام المسجد ومدرسه بالمدرسة ويدرس في أكاديمية أذربيجان للاقتصاد والتكنولوجيا وشارك في مسابقة الكويت ويريد أن يكون عالما ومعلما للقرآن وقدم شكره للجنة المنظمة لجهودهم المباركة.
وقام المستشار إبراهيم محمد بوملحه رئيس اللجنة المنظمة للجائزة وأعضاء اللجنة بتكريم رعاة اليوم السادس لدعمهم ورعايتهم فعاليات المسابقة القرآنية الدولية وتبادل الدروع والصور التذكارية وتكريم جمهورالفائزين بتسليمهم الهدايا النقدية والعينية التي قدمتها الجائزة بالسحب عليها للجمهور بحضور أعضاء اللجنة ورعاة المسابقة وضيوف الفعاليات.