ميناء راشد يحتفظ بلقب “ميناء الرحلات البحرية الرائد في العالم” ضمن حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2020
نجح الميناء عبر إنجازاته وتفوق أدائه في التمسك بلقبه للعام الثالث عشر على التوالي
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
فاز ميناء راشد التابع لموانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات، مجددًا بجائزة “ميناء الرحلات البحرية الرائد في العالم” ضمن حفل توزيع جوائز السفر العالمية لعام 2020. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة وسام تقدير مرموق في صناعة السفر، وقد فاز الميناء من بين عدة موانئ للرحلات البحرية ترشحت لهذا اللقب من جميع أنحاء العالم.
وقد احتفظ ميناء راشد بهذا اللقب المرموق لمدة 13 عامًا متتالية، منذ أن فاز به عام 2008، ويعود الفضل في ذلك إلى التطوير الشامل والتحديثات الضخمة التي يقوم بها الميناء في كل عام؛ حيث أصبح وجهة مفضلة لخطوط الرحلات البحرية حول العالم، مكتسبًا تقدير المسافرين مرة أخرى، ويعود له الفضل في تحويل مكانة دبي من مرفأ بسيط للتجارة القائمة على القوارب الخشبية التقليدية ، إلى تجمع عالمي للقطاع البحري.
ويمثل قرب ميناء راشد من مطار دبي الدولي، وقلب المدينة التجاري، ميزة هامة تجعله خيارًا مثاليًا للمسافرين؛ حيث يمكنهم الوصول إلى المواقع الرئيسة في المدينة بسهولة. ويصل طول رصيف الميناء إلى 2.3 كم، ويمكنه التعامل مع سبع سفن سياحية ضخمة في نفس الوقت، بما يعادل 25,000 راكب في يوم واحد.
ويعد مبنى حمدان بن محمد للمسافرين، المرفق الأبرز الذي يساهم في تفوق أداء الميناء، ويعتبر أكبر صالة مغطاة في العالم في محطات الرحلات البحرية. ويتميز المبنى بالقدرة على استقبال 14,000 مسافر في اليوم. ومنذ افتتاحه عام 2014 وحتى عام 2020، شهد المبنى نموًا مُطردًا بنسبة 55 في المائة؛ حيث استقبل أعدادًا كبيرة من السفن السياحية. وفي عام 2015، استقبل المبنى أربع سفن سياحية تحمل ما يقرب من 20,000 راكب وطاقم بحري في يوم واحد، ليرتفع العدد في نهاية كل أسبوع من عام 2017 إلى زيارة خمس سفن سياحية وحوالي 24,000 مسافر وطاقم بحري، وفي موسم الذروة لعامي 2019/2020، حقق المبنى إنجازًا قياسيًا باستقبال ست سفن في يوم واحد تحمل حوالي 35,000 راكب وطاقم بحري.
وقال محمد المناعي، الرئيس التنفيذي لشركة مراسي “بي آند أو” والمدير التنفيذي لميناء راشد: “شرف كبير لنا أن ننال هذه الجائزة المرموقة، عاماً بعد عام؛ لاسيما وأن سنة 2020 كانت مليئة بالتحديات، ولكن على الرغم من ذلك، يسعدنا أن نرى ميناء راشد خيار المسافرين المفضل والأول. ونعتبر ذلك تأكيدًا على أننا نسير في الاتجاه الصحيح على صعيد الترويج لدبي وشهرتها العريقة كوجهة لسائحي الرحلات البحرية الدولية. وباعتباره الوجهة الأولى في الشرق الأوسط لمشغلي الرحلات البحرية، يقدم ميناء راشد قيمة مضافة للشركات العالمية الفاخرة. لذا، نشهد كل عام زيادة متنامية في حركة السياحة.”
وأضاف المناعي: “ليس خافيًا على أحد مدى تأثّر صناعة السياحة البحرية بالوباء العالمي، لكننا على ثقة من تحقيق النمو في المستقبل القريب، ونحن على ثقة أكبر من أن دبي ستستمر في الحفاظ على صدارتها كوجهة مفضلة لشركات الرحلات البحرية الدولية، وسنواصل بذل جهودنا والعمل عن كثب مع شركائنا المرموقين لتعزيز سياحة الرحلات البحرية الفاخرة وتكريس المكانة الرائدة لدبي.”
وتجرى حاليًا مجموعة من مشاريع التوسعة في الميناء لتعزيز قدراته، وترسيخ مكانة دبي كمدينة مفضلة في صناعة السياحة العالمية. ويعمل فريق الخبراء المشرف على الميناء بتفانٍ كبير لابتكار آفاق جديدة واستكشاف فرص التعاون من أجل تعزيز صناعة الرحلات البحرية الإقليمية والعالمية.