دبي، الامارات العربيه المتحدة
متابعة سلام محمد
على هامش مشاركتها في فعاليات أسبوع جيتكس التقني 2018، وضمن منصة الحكومة الاتحادية، استعرضت وزارة المالية ومبادراتها المبتكرة، وذلك ضمن جلسة تفاعلية حول مبادرات الذكاء الاصطناعي.
وأدارت الجلسة التفاعلية شما يوسف رئيس مجلس شباب وزارة المالية وبمشاركة أحمد بن فهد المعني بمتابعة مشاريع التحول الرقمي والاشراف عليها في الوزارة وعضو مجلس شباب الوزارة، حيث شارك بها ممثلون عن مجلس الإمارات للشباب ومجالس الشباب في الجهات الحكومية، والشركاء الاستراتيجيين للوزارة وزوار معرض جيتكس. وضمت الجلسة حواراً حول أهم ملامح استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، والجهود الحكومية المبذولة لتمكين الشباب في هذا المجال، إلى جانب التعريف بجهود الوزارة ومبادراتها لتعزيز دور ومساهمة الذكاء الاصطناعي في العمل المالي الحكومي.
وأكدت سعادة مريم محمد الأميري، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الادارة المالية العامة على التزام وزارة المالية بالابتكار في مختلف عملياتها لرفع الاستفادة من التقنيات الحديثة في الخدمات الحكومية المالية. وقالت سعادتها: “تحرص وزارة المالية على تجسيد توجيهات القيادة الرشيدة من خلال تبني نهج الابتكار في كافة نطاقات عملها، لتشكل مركزاً للتميز ومرجعية دولية لأفضل الممارسات المبتكرة في العمل المالي الحكومي.”
وتم الحوار خلال الجلسة التفاعلية عن الجهود الحكومية نحو الارتقاء بالذكاء الاصطناعي، حيث تم تعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي وإطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتفعيل مساهمة هذه التقنية في الخدمات وتحليل البيانات مما يسرع من إنجاز المهام، ويخلق بيئة عمل مبتكرة، ويرفع الانتاجية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وتم مناقشة التحديات التي تواجه وزارة المالية في عملية إدارة البيانات وتحليلها والحلول المقترحة للتغلب عليها، والجهود التي تبذلها الوزارة في حوكمة البيانات وتطوير قاعدة بيانات موحدة، بما يوفر بيانات دقيقة تدعم عملية صنع القرار. هذا وتناولت الجلسة أيضاً قائمة بأهم الوظائف المستقبلية في ضوء التطور التقني والتي تدعم تقنية الذكاء الاصطناعي.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة وزارة المالية في أسبوع جيتكس التقني، تأتي بهدف تعريف الجمهور بأحدث خدمات الوزارة الإلكترونية والذكية وأفضل ممارساتها في المجال التقني، واستعراض مبادرات وزارة المالية التقنية المبتكرة، بالإضافة إلى التعرف على متطلبات المتعاملين وملاحظاتهم بشكل مباشر، وبناء شراكات جديدة في المجال التقني.