وزارة تنمية المجتمع تحتفي بموظفيها في قرية السعادة بأم القيوين
بمناسبة يوم السعادة العالمي وسعياً لتحفيز العطاء والإيجابية
حصة بنت عيسى بوحميد: جوهر عمل الوزارة صناعة السعادة والإنسان محور الاهتمام
– فعاليات سعيدة في مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والتنمية الاجتماعية وكبار المواطنين
– إطلاق “صندوق السعادة” لتحفيز الأداء وتعزيز الرضا الوظيفي بوزارة تنمية المجتمع
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
نقلت وزارة تنمية المجتمع موظفيها إلى قرية السعادة التي نظمتها بمناسبة يوم السعادة العالمي الذي يوافق العشرين من مارس كل عام، وذلك في إطار مبادرة احتفالية سعيدة أقيمت في مركز سعادة المتعاملين التابع للوزارة بإمارة أم القيوين ، بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، والموظفين والموظفات من مختلف الإدارات وكبار المواطنين وأصحاب الهمم ، فيما نظمت مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم ومراكز التنمية الاجتماعية والحضانات التابعة للوزارة ، فعاليات متنوعة استهدفت الطلبة أصحاب الهمم والأطفال وأولياء الأمور وكبار المواطنين وكافة أفراد المجتمع، وذلك احتفاءً بالمناسبة ذاتها.
وتضمن جدول فعاليات يوم السعادة، كلمة لمعالي وزيرة تنمية المجتمع، حفّزت بها روح العطاء والإيجابية، إضافة إلى فقرة شعرية للشاعر الإماراتي سلطان بن غافان، و مبادرات ترفيهية هادفة اشتملت على دولاب السعادة وفقرة شعرية وعروض متنوعة. فيما وفّرت قرية السعادة التي احتضنت الموظفين والموظفات، أركاناً كثيرة أضفت على الحفل مزيداً من الحيوية والإيجابية، من ضمنها: استديو السعادة، ركن الخطاط، دكان السعادة، ركن الحناء، ركن مصدر سعادتي، فوالة الضحى، محلوي، فرقة دبا الحربية، وفعاليات أخرى مضمونها السعادة.
وبمناسبة الاحتفال بيوم السعادة العالمي، أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، أن العمل لا قيمة له من دون إحساس السعادة، وأن العطاء يصنع الأفضل دائماً، مشيرة معاليها إلى سعي وزارة تنمية المجتمع لجعل السعادة واقعاً مستداماً وإحساساً عامّاً، بما يدعم إنجاز المهام الوظيفية وتحفيز دافعية العمل ومضاعفة الإنتاجية. وشددت معاليها على أن جوهر عمل الوزارة هو صناعة الفرحة والسعادة ورسم الإيجابية على الوجوه، فيما يبقى الإنسان محور اهتمامنا وأسمى أهدافنا.
وقالت معالي حصة بوحميد إن سعادتنا لا تكتمل دون سعادة المجتمع ومشاركة الجميع، داعية الموظفين والموظفات لأن يكونوا دائماً مفاتيح حب وسعادة من أجل الوطن والمواطن، وبما يلبي تطلعات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة رائد السعادة والإيجابية في العمل والحياة.
وأضافت معاليها: إننا في وزارة تنمية المجتمع نُشكّل أساساً للسعادة في هذا الوطن المعطاء، ونتفاعل مع كافة أفراد المجتمع باحترام وانسجام، ونمنح الوقت والجهد لكبار المواطنين وأصحاب الهمم والأمهات والآباء والأطفال، وحتى الشباب المقبلين على الزواج.
وكشفت معالي حصة بنت عيسى بوحميد خلال حفل قرية السعادة، عن مبادرة “صندوق السعادة” لفريق السعادة وجودة الحياة في الوزارة، والتي تهدف إلى تحفيز الأداء وتعزيز الرضا لدى الموظفين، من خلال مكافآت مادية متنوعة تتولى الإدارات المختلفة توزيعها على الموظفين وفق نصيب التميز بالأداء، وبما يوافق رؤية العمل الحكومي المتميز، حيث يحتوي الصندوق على: شيكات تُصرف بـــ3 خيارات سعيدة (شيك يوم إجازة، شيك ساعتان سعادة، شيك ساعتان استئذان)، وقسائم تسوق ومشتريات، وقسائم تعبئة وقود للسيارات، وإقامة فندقية مميزة.
إلى ذلك، نظمت مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم ومراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة والمنتشرة في مختلف إمارات ومناطق الدولة ، فعاليات متنوعة بمناسبة يوم السعادة العالمي، منها جلسة سبا واسترخاء لكبار المواطنين في مركز سعادة كبار المواطنين بعجمان، فيما استضاف مركز دبي لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم فعاليات متنوعة منها كرنفال السعادة للطلبة وأولياء أمورهم، بمشاركة الفنان فايز السعيد وممثلين عن مؤسسة زايد للإسكان وشرطة القصيص، كما نظم المركز فعاليات أخرى استهدفت الموظفين والموظفات، إلى جانب إطلاقه مبادرة مرسال السعادة والتسامح للموظفين، ومنحهم فرصة الانصراف المبكر. ونظّم أيضاً زيارة للأطفال المرضى في مستشفى لطيفة، في مبادرة هدفت إلى إضفاء السعادة على وجوه الصغار.
وتنوّعت فعاليات يوم السعادة العالمي في مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بعجمان وأم القيوين والفجيرة ودبا الفجيرة ورأس الخيمة، والتي استهدفت الموظفين والموظفات والطلبة وأولياء الأمور وكبار المواطنين وعمال النظافة والمستخدمين، ومن أبرز هذه الفعاليات ألعاب ترفيهية وجوائز سعادة وتوزيع هدايا ورحلات سعادة وانصراف مبكر للموظفين، واستقبال بالورود وتوزيع الوجبات الغذائية، وهدفت كل هذه الأجواء الاحتفالية إلى تحفيز الأداء بالسعادة والمبادرة الإيجابية التي تحقق النفع العام، وتوفر مزيداً من الإنتاجية والانسجام.