أخبارتنمية

وزارة تنمية المجتمع تعرض في المهرجان الوطني للتسامح منزلاً يعكس التماسك الأسري والمجتمعي

15أسرة منتجة وأكشاك متنقلة توفّر منتجات إماراتية متنوعة

حصة تهلك: مشاركة الوزارة تترجم قيم العطاء والتسامح من خلال الأسرة التي تعد نواة التسامح
المهرجان تنظمه وزارة التسامح “على نهج زايد” ويقام في حديقة أم الإمارات 8 – 16 نوفمبر 2019

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تشارك وزارة تنمية المجتمع في المهرجان الوطني للتسامح والأخوّة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح في الفترة من 8 – 16 نوفمبر الجاري في حديقة أم الإمارات بأبوظبي، ويأتي في دورته الثانية تحت شعار “على نهج زايد” احتفاءً بتراث التسامح الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
حول هذا الشأن قالت سعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، إن مشاركة الوزارة في المهرجان الوطني للتسامح والأخوّة الإنسانية تأتي من خلال مجموعة أفكار جسدتها إدارتي التنمية الأسرية وبرامج منح الزواج، والتي تعكس جهود الوزارة في تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، وتترجم أسمى قيم العطاء والتسامح من خلال الأسرة التي تعد نواة التسامح وأساس التعاون والتعاضد والتكافل في المجتمع.
وأكدت سعادتها حرص الوزارة على استثمار مشاركتها في معرض التسامح، بعرض السلسلة القصصية الثانية من “قراءات في حقوقي” لتعزيز حماية وتنشئة الطفولة، والتي تسلط الضوء على التنمر والإدمان الإلكتروني والتعايش مع حالات الطلاق، في إطار توعوي التزاماً بالقانون الاتحادي لحقوق الطفل “وديمة”، وهذه القصص هي: “هل أنا مختلف”، “علي وصديقه الذكي”، و”تصبحون على خير”.

من جانبها أوضحت عفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع أن الإدارة بادرت بتنظيم معرض للأسر الإماراتية المنتجة يجمع 15 أسرة، إضافة إلى توفير 10 أكشاك متنقلة على مستوى حديقة أم الإمارات، والتي تعرض منتجات إماراتية مختلفة تعبر عن دعم المجتمع للأسر المشاركة، وتشجيع الوزارة للمشاريع المنزلية والمتناهية الصغير، لافتة إلى أن مشاركة الوزارة في المهرجان تستمر 9 أيام إلى جانب عشرات الأنشطة والفعاليات المجتمعية والفنية والمعرفية.


من جانبها أوضحت علياء الجوكر مدير إدارة التنمية الأسرية بالوزارة، أن المشاركة في الوزارة ارتكزت على توفير بيت تقليدي ومبتكر في آن معاً، شعاره “لمتنا تحلى بأهلنا”، والذي يعكس بأركانه ومقتنياته المتعددة، مجتمع الإمارات بكافة فئاته: “الأسرة، كبار المواطنين، الأطفال، أصحاب الهمم، الشباب المقبلين على الزواج”. ويتضمن البيت غرفة طعام تحافظ على قيم العائلة من خلال عبارات على الكراسي، إلى جانب مرتكزات الأسرة الموزعة على أدوات المائدة، إضافة إلى مكتب مع هاتف للاتصال مباشرة مع المستشار الأسري في خدمة “تآلف”، وذكر قنوات الاتصال ومعلومات عن الاستشارات الأسرية في دليل الهاتف، علاوة على ركن مجهز للأطفال بلعبة KidX)) التي أنجزتها الوزارة بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات. وفي المجلس تلفاز يعرض بعض حلقات مسلسل “إلى أبي وأمي مع التحية”.
وتهدف أركان المهرجان إلى التوعية بأهمية التسامح والتعايش وقبول الآخر، والاحتفاء بما تتمتع به الدولة من سلامٍ وتعارفٍ ووئام، يعمّ كافة فئات المجتمع، بداية بالأطفال وطلاب المدارس، والشباب والأسرة وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وموظفي الحكومة، وكافة فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين.
الجدير ذكره أن مهرجان هذا العام يضم أكثر من 150 فعالية ومبادرة، بالتعاون مع أكثر من 100 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية وخاصة، ويستضيف الأنشطة والبرامج المتعلقة بالتسامح لأكثر من 25 سفارة بالدولة، عبر عروض ثقافية وتراثية وفينة، من خلال أجنحتها بالمهرجان في حديقة أم الإمارات.
ويعد المهرجان الوطني للتسامح والأخوّة الإنسانية مناسبة وطنية، تأتي احتفالاً باليوم العالمي للتسامح، وتعزيزاً لقيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وتشجيعاً للاندماج والعمل المشترك لتعزيز الحركة الثقافية في دولة الإمارات، بما يعزز الهوية الوطنية وقيم التسامح، واعتزازنا بإرث زايد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى