علياء الجوكر: الترابط الأسري والمجتمعي قيمة متوارثة من “السنع” الإماراتي
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أطلقت وزارة تنمية المجتمع حملة “لمتنا تحلى بأهلنا” المجتمعية التفاعلية التي تستهدف جميع أفراد الأسرة والمجتمع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الحديث، من خلال تحفيز وتوثيق اللقاءات الأسرية، واستعادة الأجواء الحميمية التي تجمع أفراد الأسرة حول مائدة الطعام وفي جلسات أسرية ولقاءات عائلية بمختلف المناسبات والمواقف اليومية الجميلة التي يعيشها أفراد الأسرة داخل البيت.
وبهذه المناسبة؛ أكدت علياء الجوكر مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع أن “لمتنا تحلى بأهلنا” تُبرز أهمية اللمات الأسرية والتجمعات العائلية والزيارات والمشاركات في مختلف المناسبات، مع تأكيد أهمية احترام وقت العائلة، وإعلاء قيمة اجتماع الأسرة حول مائدة طعام واحدة، بما يعكس أواصر الترابط والتواصل والتفاعل والانسجام، ضمن مجتمع إماراتي متلاحم ومتعاون ومتشبّث بعادات وتقاليد وقيم متوارثة عن الآباء والأجداد، والتي تُعد من أولويات “السنع” الإماراتي.
وأشارت علياء الجوكر إلى أن الحملة تعد من مبادرات الوزارة المستدامة، وهي تهدف أيضاً إلى دعوة جميع أفراد المجتمع عبر وسم (#لمتنا_تحلى_بأهلنا) للمشاركة والتفاعل من خلال توثيق لحظات التواصل الجميلة واللقاءات الأسرية في مختلف المناسبات، وتحقيق المواقف التي تدوم في الذاكرة وضمن خانة أجمل الذكريات، لافتة إلى أهمية مشاركة أفراد الأسرة في اللقاءات والتجمعات المختلفة، وضرورة الإبقاء على أجواء إيجابية بالحوار البناء، والتواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة كباراً وصغاراً.
وقالت مدير إدارة التنمية الأسرية: “إن أجمل ما في الحياة لحظات سعيدة تجمعنا مع أسرنا ومن نُحب. فلا بد من التمسّك بها، والإكثار منها، وتوثيقها بصور وفيديوهات تُنعش الذاكرة والذكريات، ولا بد أيضاً من المحافظة عليها في حياتنا أسلوباً يومياً، لنتشارك بها صدى اللحظات السعيدة”.
وتأتي حملة “لمتنا تحلى بأهلنا” في سياق المسؤولية التنموية والمجتمعية، وفي إطار تنفيذ مبادرات وفعاليات تخدم أهداف ومحاور السياسة الوطنية للأسرة، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع تحت مظلة 5 أهداف رئيسية وهي: تكوين أسرة مهيأة لمواجهة تحديات الحياة الزوجية، وإعلاء قيم المحافظة على استقرار واستدامة الأسرة وتماسكها، وتوفير مناخ صحي وسليم يعمل على مساندة الأسرة في مواجهة ضغوط الحياة، والارتقاء بقدرات الأسرة الإماراتية لبناء أجيال واعدة تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع والوطن، معتزين بهويتهم الوطنية، ومتمسكين بالقيم والمبادئ والأخلاق النبيلة، وأخيراً تحقيق السعادة للأسرة الإماراتية من خلال التلاحم والتماسك الأسري. وترتكز هذه السياسة على 6 محاور رئيسية، هي: الزواج، العلاقات الأسرية، التوازن في الأدوار، رعاية الأطفال، حماية الأسرة، وأخيراً إطار العمل.