أخباررياضة و صحة
الهيئة العامة للرياضة تطلق دراسة استشراف المستقبل
راشد إبراهيم المطوع: نقلة نوعية في العمل الاستراتيجي الرياضي
دبي: الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
عقدت إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الهيئة العامة للرياضة الاجتماع التحضيري الثالث الخاص بإطلاق دراسة استشراف المستقبل في المجال الرياضي.
وقال راشد إبراهيم المطوع مدير الإدارة بأن دراسة استشراف المستقبل تأتي تلبية لتطلعات حكومتنا الرشيدة وتماشيا مع المتغيرات الأخيرة في الهيئة العامة للرياضة ومن أجل رسم مستقبل مزهر لرياضة الامارات واستثمار كافة الفرص الداخلية والخارجية ومواجهة كافة التحديات ووضع الخطط الاستباقية لتحقيق متطلبات استدامة الخطط الاستراتيجية للمؤسسة بنظرة طويلة المدى تتجاوز المتعارف عليه والعمل على توحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في العمل الرياضي.
وأفاد مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل رئيس المشروع وخريج الدفعة الأولى لاستشراف المستقبل من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء بأن الدراسة تم الاعداد لها خلال الفترة الماضية حيث تم وضع واعتماد كافة المحاور اللازمة لانجاحها وترجمة كافة متطلبات المشروع ضمن خطة زمنية واضحة حيث ستبدأ الهيئة وفريق العمل الاستراتيجي بتنفيذ لقاءات مع عدد من الاتحادات الرياضية التي تم اختيارها بعناية من خلال معايير واضحة تلبي طموحات الهيئة في تنفيذ مستهدفات المؤشر الوطني لتحقيق الميداليات الأولمبية حيث سيتم عقد تلك اللقاءات خلال الاسبوع القادم مع كافة القيادات الرياضية في تلك الاتحادات الرياضية والمعنيين لشرح متطلبات المشروع وسبل نجاحه ومن ثم سيتم جمع المعلومات والبيانات الرئيسية اللازمة وتقييم الوضع الحالي كما يتميز المشروع باجراء دراسة شاملة وتفصيلية للقدرات في مجال استشراف المستقبل وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين وحصر كافة التحديات الموجودة والمتوقعة.
وأوضح رئيس المشروع بأن مخرجات المشروع ستكون ايجابية ولها أثر واضح على كافة المؤسسات الرياضية في الدولة وسيتمد أثره للمجتمع من خلال الخروج بمجموعة من السيناريوهات المستقبلية وآلية التعامل معها بطريقة علمية لتكون مدخلا للتخطيط الاستراتيجي للهيئة بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة، كما سيتم انجاز دليل يحتوى منهجية العمل وأبرز الأدوات التي ستستخدم في استشراف المستقبل علما بأن هذا الدليل يعتبر الأول على مستوى المؤسسات الرياضية في الدولة.
وأكد المطوع بأن المشروع سيتضمن تحديد أهم التوجهات المحلية والاقليمية والدولية (TRENDS) وإعداد مصفوفة دوافع التغيير وتحديد درجة آثارها وغموضها للعمل على دراسة تحديث منظومة مؤشرات الأداء المؤسسية الحالية ووضع مؤشرات أداء تتماشى مع طموحات الدولة مع الاعتماد على توفير مقارنات معيارية عالمية لجميع تلك المؤشرات.
كما أشاد المطوع بدعم القيادات في الهيئة مقدما الشكر لمعالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة والأمين العام بالوكالة والأمين العام المساعد وكافة العاملين لسعيهم الجاد نحو ترجمة توجهات وتطلعات القيادة السياسية في الدولة، منوها بأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود الجميع من مجالس رياضية ولجنة أولمبية واتحادات وجمعيات وأندية رياضية والعمل سويا نحو انجاح هذا المشروع وإحداث نقلة نوعية في العمل الاستراتيجي الرياضي في الدولة.
وقال راشد إبراهيم المطوع مدير الإدارة بأن دراسة استشراف المستقبل تأتي تلبية لتطلعات حكومتنا الرشيدة وتماشيا مع المتغيرات الأخيرة في الهيئة العامة للرياضة ومن أجل رسم مستقبل مزهر لرياضة الامارات واستثمار كافة الفرص الداخلية والخارجية ومواجهة كافة التحديات ووضع الخطط الاستباقية لتحقيق متطلبات استدامة الخطط الاستراتيجية للمؤسسة بنظرة طويلة المدى تتجاوز المتعارف عليه والعمل على توحيد الجهود لتحقيق نقلة نوعية في العمل الرياضي.
وأفاد مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل رئيس المشروع وخريج الدفعة الأولى لاستشراف المستقبل من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء بأن الدراسة تم الاعداد لها خلال الفترة الماضية حيث تم وضع واعتماد كافة المحاور اللازمة لانجاحها وترجمة كافة متطلبات المشروع ضمن خطة زمنية واضحة حيث ستبدأ الهيئة وفريق العمل الاستراتيجي بتنفيذ لقاءات مع عدد من الاتحادات الرياضية التي تم اختيارها بعناية من خلال معايير واضحة تلبي طموحات الهيئة في تنفيذ مستهدفات المؤشر الوطني لتحقيق الميداليات الأولمبية حيث سيتم عقد تلك اللقاءات خلال الاسبوع القادم مع كافة القيادات الرياضية في تلك الاتحادات الرياضية والمعنيين لشرح متطلبات المشروع وسبل نجاحه ومن ثم سيتم جمع المعلومات والبيانات الرئيسية اللازمة وتقييم الوضع الحالي كما يتميز المشروع باجراء دراسة شاملة وتفصيلية للقدرات في مجال استشراف المستقبل وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين وحصر كافة التحديات الموجودة والمتوقعة.
وأوضح رئيس المشروع بأن مخرجات المشروع ستكون ايجابية ولها أثر واضح على كافة المؤسسات الرياضية في الدولة وسيتمد أثره للمجتمع من خلال الخروج بمجموعة من السيناريوهات المستقبلية وآلية التعامل معها بطريقة علمية لتكون مدخلا للتخطيط الاستراتيجي للهيئة بما يضمن تحقيق النتائج المرجوة، كما سيتم انجاز دليل يحتوى منهجية العمل وأبرز الأدوات التي ستستخدم في استشراف المستقبل علما بأن هذا الدليل يعتبر الأول على مستوى المؤسسات الرياضية في الدولة.
وأكد المطوع بأن المشروع سيتضمن تحديد أهم التوجهات المحلية والاقليمية والدولية (TRENDS) وإعداد مصفوفة دوافع التغيير وتحديد درجة آثارها وغموضها للعمل على دراسة تحديث منظومة مؤشرات الأداء المؤسسية الحالية ووضع مؤشرات أداء تتماشى مع طموحات الدولة مع الاعتماد على توفير مقارنات معيارية عالمية لجميع تلك المؤشرات.
كما أشاد المطوع بدعم القيادات في الهيئة مقدما الشكر لمعالي اللواء محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة والأمين العام بالوكالة والأمين العام المساعد وكافة العاملين لسعيهم الجاد نحو ترجمة توجهات وتطلعات القيادة السياسية في الدولة، منوها بأن المرحلة القادمة تتطلب تضافر جهود الجميع من مجالس رياضية ولجنة أولمبية واتحادات وجمعيات وأندية رياضية والعمل سويا نحو انجاح هذا المشروع وإحداث نقلة نوعية في العمل الاستراتيجي الرياضي في الدولة.