الصحفيين الإماراتية تكرم حسونه وسلوم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كرمت جمعية الصحفيين الامارتية الزميل محمود حسونة مدير تحرير جريدة الخليج والزميلة مارلين سلوم الصحفية بجريدة الخليج، وذلك بعد انتهاء عملهم في جريدة الخليج.
حضر التكريم محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، ورائد برقاوي رئيس تحرير جريدة الخليج، وفضيلة المعينى نائب رئيس الجمعية، وعلى الهنوري أمين صندوق الجمعية، وعبد الله رشيد عضو مجلس إدارة الجمعية، وعدد من الصحفيين بجريدة الخليج والمؤسسات الصحفية بالدولة.
ورحب محمد الحمادي بالزملاء الحاضرين لقاء تكريم الزملاء، وأشاد بمهنية وأخلاق الزميلين وأكد أنهما كانا دايما نموذجاً للصحفيين العرب الذي أضافوا للصحافة، وعند قرارهم العودة لأوطانهم، تركوا الأثر الطيب لدى الجميع، خلال فترة عملهم في الصحافة الإماراتية، التي امتدت لأكثر من 20 عاماً، وتمنى لهم التوفيق في عملهم القادم في مصر.
وأضاف الحمادي، ننتهز هذه المناسبة نشكر صحيفة الخليج لدورها الوطني في القضايا المختلفة ولإعدادها صحفيين أكفاء في الصحافة الإماراتية.
وقال رائد برقاوي، الإمارات فقدت ثلاث أشخاص وهذا وضع صعب جداً على جريدة الخليج، والخليج هي بيتي الأول، ووفاة الراحل حبيب الصايغ وهؤلاء الأشخاص مؤثرين جداً في الجريدة، وتعتبر جريدة الخليج هي جامعة للصحافة في الدولة والوطن العربي.
وأضاف برقاوى، يتميز الزملاء محمود حسونة ومارلين سلوم بهدوء العمل وسرعة الاستجابة والسيطرة على المشاكل والقضايا التي تؤثر سلباً على العمل، وتعلمنا في الخليج في مدرسة تريم وعبد الله عمران وأن كل الصحفيين في المؤسسة سواسية، ولاتوجد أفضلية لأحد على أحد، وهذه هي مبادئ الخليج، وأن كل الصحفيين سواسية بدون النظر لأي جنسية على جنسية أخري.
وسرد محمود حسونه بداية عمله الصحفي بالإمارات ابتداء من جريدة الاتحاد، وأثنى على مساعدة زملائه حينما عمل في قسم المنوعات، وأننى انتقلت بعد ذلك إلى جريدة الخليج حتى انهاء عملي بصحافة الإمارات، والتي تعتبر تجربه ثرية، وأن طرق التميز تفتح أمام المجتهدين، وأن المسئولين في صحافة الإمارات أكرموني لقاء اجتهادي في عملي، واستفدت كثيراً جداً من عملي مديرا لتحرير جريدة الخليج، وسأظل على تواصل مع الصحافة الإماراتية، وسأبدأ في كتابة مقال أسبوعي، وكذلك الزميلة مارلين ستستمر في العمل بجريدة الخليج من الخارج.
وأضاف حسونه، عملت هنا في الإمارات وعمري 34 عاما، وأغادر وأنا في 55 عام، وعشت على أرض الخير، أرض الإمارات، وستظل الإمارات أرضاً للخير وحاضنة لكل الجنسيات والعرب، وأشكر جمعية الصحفيين الإماراتية على هذه المبادرة الكريمة لتكريمي وزوجتي مارلين سلوم.
وفى نهاية اللقاء أهدي محمد الحمادي درع جمعية الصحفيين، وشهادة تقدير، إلى كل من محمود حسونه، ومارلين سلوم، لجهودهم المخلصة والدؤوبة في خدمة الصحافة الإماراتية طوال فترة عملهم بالدولة.