القنصل العام الفلبينى يشيد بالعلاقات الاقتصادية بين الامارات والفلبين
أكثر من 750 ألف فلبيني يرون الإمارات كبلد متسامح يستطيعون العبادة والعمل والمساهمة فيه بطرق متعددة
دبي الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
اشاد بول رايموند كورتيس، القنصل العام لجمهورية الفلبين في دبي والإمارات الشمالية: “بالعلاقات بين الامارات العربية المتحدة والفلبين وقال /نحن فخورون جدًا بعلاقتنا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زلنا متفائلين بأن علاقتنا الاقتصادية والعلاقة بين شعبينا سوف تتعمق مع مرور السنين. مضيفا تُعد علاقتنا مع الإمارات واحدة من أكثر علاقاتنا الاستراتيجية على الأصعدة التجارية أو الثقافية أو البشرية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للاعلان عن اول دراسة حول مساهمات الجالية الفلبينية الاقتصادية والثقافية بالامارات اجرتها مجموعة إيون وقال نرحب بدراسة مجموعة “إيون” لأنها تكشف عن الروابط العميقة بين بلدينا وشعبينا وحجم الفرص التي تُعد دليلاً على ثراء علاقتنا.”
واشار الى ان الفيلبنيين يعيشون فى دولة الامارات فى تسامح ويسهمون بدور هم فى اقتصاد الدولة
وكشفت دراسة كبرى عن الجالية الفلبينية في الإمارات أن الفلبينيين ذوي المهارات العالية يعملون الآن في جميع الصناعات التي تُساهم في اقتصاد الدولة، وأن 64% من العينة المُستطلعة هم من خريجي الجامعات بينما يحمل6.7% شهادات بالدراسات العليا.
وقامت مجموعة “إيون” بإطلاق هذه الدراسة الأولى والكبرى حول الجالية الفلبينية بالإمارات اليوم بهدف قياس وفهم حجم ومساهمة ثالث أكبر جالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أظهرت الدراسة أن 62% من الفلبينيين الذين شملهم الاستطلاع يعملون في قطاعات تُساهم في تنويع وتوسُّع الاقتصاد الإماراتي، وتشمل القطاعات الخمسة الأولى التي يعملون فيها؛ الهندسة والبناء (17%)، والسياحة والضيافة (16%)، وخدمة العملاء (13%)، وقطاعي الصحة والطب (10%)، والتسويق والإعلان (8%).
كما تزايد عدد العاملين الفلبينيين ذوي الإمكانات شبه الماهرة والمهارات العالية في السوق، بحسب نتائج الدراسة، مبتعدين بذلك عن القطاعات ذات المهارات المتدنية. ففي المناصب الوظيفية ، يوجد 46% من الفلبينيين في وظائف إدارية و إشرافية، وإدارية متوسطة.
وقال جوني ديل موندو، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “إيون”: “لأول مرة، تُبيَّن الدراسة تأثير ومساهمة الجالية الفلبينية في الإمارات، حيث تنخرط بشدة في المجتمع، ويزداد ثراؤها، وتفخر بمنازلها الجديدة، بل وتبحث عن طرق للمساعدة في دعم الإمارات المتنوعة والمتسامحة والمتعددة الثقافات. هناك فرصة متزايدة للشركات من أجل المشاركة المباشرة مع هذه الجالية. “
وأضاف ديل موندو: “تلعب الجالية الفلبينية دوراً هاماً ومتزايداً بالإمارات. تملك للشركات القائمة في الدولة فرصة للمشاركة في التواصل مع هذه الجالية الكبيرة والتسويق لها، فيما تتطلع الجالية إلى انخراطها في مختلف الصناعات، سواء كان ذلك لشراء منازل خاصة، أو لتعزيز علاقاتها مع شركات الخدمات المالية، أو للاستفادة من قاعدة رواد الأعمال الكبيرة.