• تلاحم أبناء الوطن لرفع العلَم يعكس علاقة أبوية بين القيادة والشعب
• الوحدة والتضامن قيم مُثلى جسّدها الآباء المؤسسون عطاءً للاتحاد
• الحلم يكبر والمستحيل يضمر أمام إنجازات متواصلة تعلو بهمّة الإنسان
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن مناسبة “يوم العلَم” تُجدد في نفوس أبناء الوطن عزيمة البذل والعطاء، وإرادة الروح الوطنية العالية، حفاظاً على منجزات وطنية وتنموية تتحقق على أرض الواقع بـ”طموح زايد” الذي يعانق الفضاء عِلْمَاً وعَمَلاً وعلَمَاً، ويناطح السحاب عملاً لا يتوقف.
وقالت معاليها إن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شعب دولة الإمارات للمواصلة في حملة وطنية وشعبية احتفالاً بـ”يوم العَلَم”، في مناسبة تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة، حفظه الله، تحفظ في ذاكرة الوطن الحيّة أبلغ ملامح الولاء والانتماء، والوفاء لقيادتنا الرشيدة التي تتأكد قيمتها العليا في المحافل الدولية كرائدة للتنمية في مسيرة متنامية، مشيرة معاليها إلى أن تلاحم أبناء الوطن لرفع العلَم في هذه المناسبة الوطنية السامية، دليل على حسّ قناعة مؤكدة، وثقة مستدامة لدى أبناء الوطن وقيادته الرشيدة التي تعمل دوماً بإحساس المسؤولية الأبوية تجاه شعب الإمارات.
وقالت معاليها: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تأسست على قيم مُثلى من الوحدة والتعاضد والتضامن، جسّدها الآباء المؤسسون في عطائهم للاتحاد، وتجذّرت في أعماق الولاء والانتماء لأبناء هذا الوطن الغالي منذ اللحظة التي رُفع بها علم دولة الإمارات يوم الثاني من ديسمبر 1971 في دار الاتحاد.
وأضافت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: يوم العلم يوثّق لأبناء الإمارات سنوات كثيرة من الفخر والانتماء، فالحلم يكبر والمستحيل يضمر حين يعلو العلم مدفوعاً بإنجازات شاهقة، أساس هذه الإنجازات الإنسان الذي يُعد أثمن مقدّرات الاتحاد وأوْلاها اهتماماً ورعاية. واختتمت معاليها: يوم العلم يعكس ألوان الثقة والطموح الإماراتي ويُعلي همة أبناء الإمارات المخلصين، فكل عام وعلمنا شاهقاً خفاقاً، والوطن وقيادتنا الرشيدة بخير وسلام واطمئنان.