دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
نظمت جمعية الصحفيين الاماراتية الملتقي السنوى لأعضائها خلال الفترة من 19 -21 ديسمبر الجاري فى منتجع انتركونتيننتال الفجيرة برعاية اتصالات، وشارك فى الملتقي 60 من الصحفيين أعضاء الجمعية وأسرهم، بحضور محمد الحمادى رئيس مجلس ادارة جمعية الصحفيين، والدكتور أحمد بن على نائب أول الرئيس لمجموعة اتصالات، وفضيلة المعينى نائب رئيس مجلس الادارة.
وشكر محمد الحمادى، الحضور الأعضاء فى فعاليات الملتقى والذى يهدف الى اعطائهم طاقة ايجابية خروجاً من العمل الصحفي الشاق، وقال ان مجلس الإدارة يسعى لتقديم أفضل الخدمات لأعضاء الجمعية فى اطار مسؤوليتها الاجتماعية وإيمانا منا بدور الصحافة، مشيدا بتفاعل الاعضاء مع كافة الانشطة والفعاليات التى تنظمها الجمعية… واختتم كلمته بشكر اتصالات الراعي الرسمي لهذا الملتقى.
وقال الدكتور احمد بن على نحن نؤمن بأهمية الاعلام وشراكتنا مع جمعية الصحفيين منذ فترة طويلة، والجمعية هى من انشط الجمعيات ذات النفع العام بالدولة ونرى مستقبل الصحافة من خلال الإعلام الرقمى الجديد الذى هو اعلام المستقبل.
وقال على الهنوري أمين الصندوق أن تنظيم الملتقي يهدف إلى اطلاع الأعضاء المناطق الاثرية والسياحة فى اماراتى الشارقة والفجيرة خاصة فى الساحل الشرقي، وأيضا الترفيهه علي الأعضاء من عناء العمل إلى الاستجمام فى جو هادئ وتعارف اسرهم على بعضهم البعض فى جو هادئ ساده الالفة والوئام.
وأضاف الهنورى، أن زيارة الأعضاء للمناطق الاثرية والسياحية فى الساحل الشرقي بامارتى الشارقة والفجيرة، لمعرفة الأعضاء بالتاريخ الماضى لهذه المناطق وما تحتويه من قلاع يرجع تاريخها إلى قرابة 300 عام.
وفى جولة اثرية وسياحية للأعضاء بمناطق خورفكان ودبا الفجيرة ودبا الحصن، شرح فيها ياسين سالم رئيس مجلس ادارة صندوق التكافل الاجتماعي، ما تحتويه هذه المناطق من قلاع حصينة ومبانى اثرية ونهضة حضارية وبنية تحتية كبيرة تخدم سكان هذه المناطق.
وأضاف سالم، أن الزيارة شملت مسجد البدية القديم وهو أقدم مسجد فى الدولة تم بناءه عام 1446م وزيارة مدينة دبا الحصن مدينة التاريخ والنخيل المرور فى شارع العقد الفريد وجزيرة الحصن وحصن دبا الحصن والسوق المركزى فى المدينة، وتعد هذه المدينة اكثر المدن كثافة سكانية مقارنة بمساحتها.
وزار الوفد مدينة خورفكان واطلع على النهضة الحضارية والمعمارية فى المدينة.
وشرح الدكتور أحمد خليفة الشامسي رئيس هيئة الاثار والسياحة بالفحيرة، لأعضاء وفد الجمعية فى زيارتهم لقرية الحيل الاثرية وحصن الحيل، وقال ان قرية الحيل الجبلية هى احدى قرى الفجيرة
التى تحمل فى جنباتها كل مقومات الاصالة والمعاصرة، وتشهد بالدليل القاطع على عظمة ومجد الاولين وصبرهم وجلدهم على مقاومة كل المتغيرات التى مرت بالإمارة سواء كانت طبيعية أو بشرية.
وأضاف الشامسي، الحيل هى منطقة نابضة بالحياة وسط الجبال الشاهقة وتبدو الجبال الشاهقة التى تميز الحيل مهيبة ورائعة فى تباين الوانها وارتفاعاتها والمزارع تصطف على الجانبين ليعطى لونها الاخضر مع الوان الجبال مشهدا رائعا كأنه لوحة ابدعها الفنان، ويقع حصن الحيل الشهير
وما حوله من اثار مصاحبة له فوق تلة جبلية مرتفعة ليحكى شموخ الماضى وتاريخا أصبح الآن ذكري طيبة لكل الاجيال المعاصرة، ويقدر تاريخ بناء حصن الحيل لعام 1830م، وكان الهدف من بناءه لتحقيق الحماية الشاملة لكل المنطقة المحيطة به، وتم بناء الحصن من نفس التربة المحيطة به، وكان حصن الحيل مقر لحاكم منطقة الحيل.
وأوضح الشامسي، انه تم ترميم منطقة الحيل التى تضم 10 قري طبقا لمواصفات منظمة اليونسكو، وهى نفس تصميمات البيوت القديمة التى بنيت من قبل، وتمتاز منطقة الحيل بالمياه الغزيرة وانتاج التمور التى تكفى احتياجات سكانها ذاتيا.
وفى نهاية اعمال الملتقى، شكر محمد الحمادى رئيس مجلس ادارة الجمعية الحضور الكبيرمن الاعضاء فى الملتقي، مشيرا الى تفاعل الاعضاء مع كافة الانشطة والفعاليات التى تنظمها الجمعية.
وتضمن الملتقي فقرات فنية متنوعة، قدم فيها ياسين سالم وأحمد الزاعبي، العديد من الابيات الشعرية، كما عزف الصحفي أمجد عرار على العود مقطوعات من الاغانى المتنوعة.
وقام أعضاء اللجنة المنظمة للملتقي بإجراء السحوبات وتم بتوزيع الجوائز على الصحفيين الحاضرين، وإهداء درع الجمعية الى مؤسسة اتصالات ومدير عام فندق انتركونتيننتال الفجيرة وأمجد عرار.