دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن مناسبة “يوم زايد للعمل الإنساني” خير ذكرى لاستدامة عطاء الوطن والإنسان من أجل الجميع، حيت بات يوم وفاة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، نبراس عطاء وتاريخ وفاء ويوماً للتسامح والتعايش، ودافعاً للتنافس في بذل الخير ودعم الإنسان للإنسان، وهو نهج إماراتي مستدام اتخذه المغفور له الشيخ زايد أسلوب حياة في سنوات حكمه الزاخرة بالعطاء لأبناء الوطن وكل شعوب العالم.
وقالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إن دولة الإمارات بكافة مؤسساتها ومجتمعها وبجهود المواطنين والمقيمين فيها، تبدو في هذا اليوم ميدان خير وعطاء بمضاعفة المبادرات الخيرية والإنسانية تحت اسم “يوم زايد للعمل الإنساني”، الذي سيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة العطاء وحاضراً بما قدمه من خير وفير للإنسان في كل مكان.
وأضافت معاليها أن اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبح أيقونة للبذل الوفير والكثير من العطاء، فما قدمه المغفور له للإنسان في دولة الإمارات وفي العالم العربي وفي دول العالم أجمع، أكبر بكثير مما نقدمه اليوم عرفاناً وتقديراً واحتفاءً بذكرى عطاء مستدام أورثنا إياها المغفور له، وهذه المناسبة هي خير تركة نتفاخر بها بين الأمم، ليبقى خير الإمارات عاماً ووفيراً، وذلك نهج حفرته قيادة دولة الإمارات في مسيرة عطائها وارتقائها بالإنسان، وأبقته حياً بمبادرات وطنية وتنموية وإنسانية لا تزال تتصدر قائمة العطاء الإنساني بين الأمم.