وزارة تنمية المجتمع تحتفل بكبار المواطنين تحت مظلة “انتو عيدنا”

علياء الجوكر: المبادرة تعكس اهتمام الدولة بكبار المواطنين باعتبارهم أساس البناء ونبض العطاء

مريم التميمي: ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية ضمن منظومة القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة احتفالية بكبار المواطنين على مستوى الدولة حملة اسم “انتو عيدنا”، وتضمنت توزيع هدايا العيد على كبار المواطنين في مراكز سعادة كبار المواطنين في دبي والشارقة وعجمان، وذلك بالتعاون مع مصرف أبو ظبي الإسلامي.

كما تضمنت المبادرة أيضاً توفير شاشات إلكترونية تفاعلية في مراكز سعادة كبار المواطنين، لتحقيق تواصل كبار المواطنين “عن بعد”، في إطار تبادل التهاني والتفاعل مع الآخرين في ظل أجواء العيد.

تم إطلاق المبادرة في مركز سعادة كبار المواطنين بعجمان التابع لوزارة تنمية المجتمع، ومركز سعادة كبار المواطنين بدبي التابع لهيئة الصحة بدبي، ودار رعاية المسنين بالشارقة التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، وذلك بحضور ممثلين عن الوزارة والمصرف والجهات المعنية بكبار المواطنين.

وبهذه المناسبة قالت علياء الجوكر مدير إدارة التنمية الأسرية بوزارة تنمية المجتمع، إن المبادرة تعكس ببساطة اهتمام دولة الإمارات بكبار المواطنين باعتبارهم أساس البناء ونبض العطاء، لذا وجب على المجتمع رد الجميل لهم عبر تقديم مختلف الأفكار والمواقف والمبادرات، مشيرة إلى أن هذه المبادرة المتواضعة “انتو عيدنا” تأتي في سياق الدعم والتنمية والاهتمام الذي توليه حكومة الإمارات ووزارة تنمية المجتمع لكبار المواطنين، في إطار جهود الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة، وهو ما تضمنته السياسة الوطنية لكبار المواطنين، التي ارتكزت على 7 محاور أساسية هي: الرعاية الصحية، التواصل المجتمعي والحياة النشطة، استثمار الطاقات والمشاركة المدنية، جودة الحياة المستقبلية، البنية التحتية والنقل، الاستقرار المالي، الأمن والسلامة.

من جانبها قالت مريم التميمي رئيس مجلس المسؤولية المجتمعية بمصرف أبو ظبي الإسلامي: يسرّنا في مصرف أبو ظبي الإسلامي أن نتعاون مع وزارة تنمية المجتمع في إطلاق مبادرة “انتو عيدنا” تزامناً مع عيد الأضحى المبارك لهذا العام، وفي إطار ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية كونها قيمة أساسية في منظومة القيم الراسخة في المجتمع الإماراتي، والانتقال من الرعاية الاجتماعية إلى مفهوم التنمية الاجتماعية وفق أسس ثابتة، تستند على مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات.

وأضافت: نسعدُ برؤية هذه المبادرة التي تمتد لتشمل مراكز سعادة كبار المواطنين في ثلاث إمارات، بهدف تمكين هذه الفئة من الاندماج في المجتمع وتقوية الروابط بين أفراد المجتمع من خلال الابتكار الدائم في تقديم خدمات وفق أعلى المعايير العالمية في الجودة والكفاءة والشفافية. كما أن هذا التعاون يأتي تعزيزاً لسلسلة الجهود التي يبذلها المصرف في هذا المجال من خلال زيارة ودعم مؤسسات الدولة المعنية بكبار المواطنين.