جواهر القاسمي توجه رسالة من الشارقة إلى العالم: “يتوجب علينا المساهمة في مكافحة مرض سرطان عنق الرحم
خلال افتتاحها أعمال الدورة الثانية من المنتدى الإقليمي لسرطان عنق الرحم
أكثر من 35 خبيراً ومتخصصاً في الرعاية الصحيّة وصنّاع قرار من 11 دولة عربية وأجنبية يشاركون في المنتدى
يتضمن المنتدى سبع كلمات رئيسة وعدداً من الجلسات النقاشية ضمن أربعة محاور
يعزز المنتدى جهود الشارقة في تطوير برامج مبتكرة وعملية للوقاية من سرطان عن الرحم
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
وجهت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رسالة إلى المجتمعات والأفراد والمؤسسات في كل أنحاء العالم للتكاتف والعمل على مكافحة مرض سرطان عنق الرحم، وقالت: “هذا المرض يتسبب كل سنة بوفاة أكثر من 7500 سيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينهنّ بنت رسمت لمستقبلها أحلاماً جميلةً وأخت غمرت أفراد أسرتها بالاهتمام والرعاية، وأم صنعت أسرةً استقامت بحكمتها وكبرت تحت حمايتها، لذا يتوجب علينا أن نساهم في مكافحة مرض سرطان عنق الرحم، لتكتمل حكاية كل النساء والفتيات حول العالم، وليعشن حياةً كاملةً تملؤها الصحة والسلامة”.
جاء ذلك خلال كلمة سموها الافتتاحية لأعمال المنتدى الإقليمي حول سرطان عنق الرحم، الذي تنظمه “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”، بالتعاون مع “صندوق الأمم المتحدة للسكان” في دورته الثانية تحت عنوان (تسريع جهود مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم).
ويشارك في المنتدى الذي يعقد افتراضياً يومي 27 و28 يناير الجاري، أكثر من 35 خبيراً ومتخصصاً في الرعاية الصحيّة وصنّاع قرار من 11 دولة عربية وأجنبية، ويستهدف مناقشة سبل دعم وتعزيز جهود إمارة الشارقة للحد من المعاناة الناجمة عن هذا النوع من المرض، بالإضافة إلى وضع الخطط والآليات التي من شأنها أن تتيح لشريحة أكبر من المجتمع الوصول إلى الخدمات الصحيّة والإرشادية للحد من الإصابة بالمرض.
وأضافت سمو الشيخة جواهر القاسمي، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان: “إن العدد المهول من ضحايا سرطان عنق الرحم يؤكد مدى شراسة هذا المرض ويحتم علينا الوقوف معاً لنستمر في مكافحته سواء بالحملات والمبادرات وكل ما يرفع مستوى الوعي عند الأفراد بأهمية الوقاية منه”.
وتابعت سموها: “إن الوضع الصحي واجه تحدياً كبيراً خلال العام الماضي نتيجة انتشار فيروس كوفيد 19، وكما ضاعف ذلك خطورة المرض وشراسته على المصابات، تضاعفت بالمقابل الجهود الدولية في تكثيف حملات التوعية بضرورة الوقاية من المرض، وأن نكون على استعداد تام لمقاومة مرض السرطان بشتى أشكاله. وفي هذا السياق، استمرت جمعية أصدقاء مرضى السرطان في حشد الجهود على المستويين المحلي والعالمي للتعاون مع كافة الأطراف في سبيل تطوير برامج مستدامة هدفها القضاء على مرض السرطان”.
واختتمت سمو الشيخة جواهر القاسمي بقولها: “كما كان نتاج الدورة الأولى في هذا المنتدى إطلاق وثيقة الشارقة حول فيروس الورم الحليمي وسرطان عنق الرحم، نأمل أن يثمر هذا المنتدى في سنته الثانية عن مخرجات تجعل الوصول إلى الفحوصات الدوريّة واللقاحات والعلاجات أسرع وأسهل لكافة أفراد المجتمعات على النطاق الإقليمي واعتماد سياسات منظّمة واستراتيجيات تتناسب مع التحديات التي تواجه أفراد المجتمع والقطاع الطبي أيضاً، وبذلك ننقذ حياة الكثير من النساء، إلى جانب إيقاف المعاناة النفسية لعائلاتهنّ، والتي يتسبب بها المرض”.
عبد الله العويس: طورنا استراتيجيات وطنية وقائية وبرامج صحيّة وتوعوية للوقاية من أمراض السرطان
وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي، في كلمة ألقاها خلال المنتدى: “تم تطوير استراتيجيات وطنية وقائية وبرامج صحيّة وتوعوية للوقاية من أمراض السرطان ولتقليل عوامل الخطورة وتعزيز أنماط الحياة الصحية لأفراد المجتمع، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن السرطانات الأكثر انتشاراً في الدولة، ومن ضمنها سرطان عنق الرحم، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021”.
وأضاف: “إن زيادة الوعي بأهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان عنق الرحم، ودوره في خفض معدل الوفيات بين الإناث في دولة الإمارات مهمّ للغاية وهو محور تركيزنا واهتمامنا”.
سوسن جعفر: نتطلع لتقديم رؤى مبتكرة حول آلية دمج الممارسات الدولية في سياسات الرعاية الصحية للإمارات”.
وبدورها قالت سعادة سوسن جعفر، رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “بعد اختتام فعاليات المنتدى الأول لسرطان عنق الرحم الذي استضافته دولة الإمارات عام 2018، أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع برنامجاً وطنياً للتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي على مستوى الدولة، وأثمر البرنامج خلال عام 2019-2020، عن تلقي 13,874 من أصل 16,590 فتاة، لقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري بأنماطه الثلاث HPV1 ، و HPV2 ، و HPV3 ، أي ما يعادل نسبة 84% من الفئة المستهدفة، ونتطلع لأن نقدم الجلسات النقاشية التي سيستضيفها المنتدى خلال اليومين المقبلين رؤى جديدة ومبتكرة حول آلية دمج الممارسات الدولية في سياسات الرعاية الصحية التي تتبناها دولة الإمارات”.
الأميرة دينا مرعد: الاستراتيجية العالمية ستمنح سنوياً الأمل بالشفاء لـ 570 ألف امرأة أصبن بسرطان عنق الرحم
أشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد، الرئيسة السابقة للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، وعضو لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم، في كلمتها الرئيسة، إلى أن الاستراتيجية العالمية لتسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية في نوفمبر 2020 ، استهدفت مساعدة البلدان على تحقيق ما نسبته 90% من التغطية بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، و70% من التغطية بالتحرّي، وأن تحصل على 90% من العلاج ضد آفات عنق الرحم المحتملة التسرطن، وسرطان عنق الرحم، بما في ذلك إتاحة الرعاية الملطّفة”.
وأضافت: “تكمن أهمية هذه الاستراتيجية في أنها ستمنح لـ 570 ألف امرأة أصبن بسرطان عنق الرحم سنوياً، الأمل بالشفاء والتعافي في حال اتخذت الدول بالتعاون مع الشركاء العالميين، خطوات جدية في هذا الاتجاه، وذلك من خلال سدّ الثغرات التي تعاني منها أنظمتنا الصحية حاليًا والعمل على تعزيز فاعلية البرامج الصحية المعتمدة”.
ديين كيتا: المنتدى فرصة لمراجعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وما تحقق منها لتوفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع
من جهتها قالت ديين كيتا، نائب المدير التنفيذي لبرنامج صندوق الأمم المتحدة للسكان، في كلمتها الترحيبية خلال المنتدى: “يمثل هذا المنتدى فرصة جيدة للعودة إلى خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ومراجعة ما قمنا به حتى الآن من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى توفير حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع، وخفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث”.
وأضافت: “فيما نستعرض الإنجازات التي تحققت على صعيد الفحوصات للكشف عن سرطان عنق الرحم في عدد من البلدان ذات الدخل المرتفع، تقع على عاتقنا مسؤولية تحقيق الإنجازات ذاتها في دول أخرى مهما كانت ظروفها، فعلى سبيل المثال، تعتبر دولة الإمارات وليبيا الدولتان الوحيدتان في المنطقة العربية اللتين قامتا بإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في برنامج التحصين الوطني لديها”.
وأكدت أن صندوق الأمم المتحدة للسكان سيأخذ زمام المبادرة في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لتسريع وتيرة التخلص من سرطان عنق الرحم، وهو على استعداد لدعم توثيق الممارسات الجيدة في هذا المجال بهدف توفير الإرشادات اللازمة حول تطوير السياسات الإقليمية والوطنية للوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وعلاجه في المنطقة العربية”.
كارينا نرسيسيان: (صندوق الأمم المتحدة للسكان) حريص على دعم جهود مكافحة سرطان عنق الرحم
وبالنيابة عن الدكتور لؤي شبانة المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية، قالت الدكتورة كارينا نرسيسيان، نائب المدير الإقليمي لـ”صندوق الأمم المتحدة للسكان”: “تمثل برامج الوقاية من سرطان عنق الرحم محوراً رئيساً من محاور الصحة على مستوى العالم وتسهم بتحقيق الأهداف التنموية العالمية الرامية لضمان صحة المرأة والفتاة والحد من الأمراض غير المعدية، ويحرص (صندوق الأمم المتحدة للسكان) على دعم جهود مكافحة سرطان عنق الرحم من خلال شراكته مع (التحالف العالمي للقاحات والتحصين) الذي يدعم البلدان ذات الدخل المنخفض في سعيها للوصول إلى إمدادات مستدامة ومنخفضة التكاليف من لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري، تصل إلى أربعة دولارات ونصف للمصل الواحد، ويعد هذا المنتدى خطوة بالغة الأهمية على طريق تسريع الإجراءات الساعية للقضاء على سرطان عنق الرحم”.
دينا عساف: المنتدى أكد أن عدم مكافحة الأمراض غير المعدية يشكل تحدياً لبرامج التنمية
من جهتها، قالت الدكتورة دينا عساف، منسّق الأمم المتحدة المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة: “إن ضمان حياة صحية وتعزيز رفاه المجتمع بجميع شرائحه وفئاته العمرية هدفٌ منصوص عليه بوضوح في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها منتدى إنمائي في كافة فعالياته أن الأمراض غير المعدية، ومنها السرطان، تشكل تحدياً حقيقياً يواجه الصحة وبرامج التنمية، وأن عدم مكافحة هذه الأمراض يؤثر بطريقة سلبية على جهود التنمية المستدامة”.
وفي معرض حديثه عن مساهمة “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” في دعم هذه القضية، قال رافائيل ماريانو غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: “تركز الوكالة على معالجة التفاوت في توافر التكنولوجيا المتقدمة لعلاج حالات سرطان عنق الرحم بين الدول المختلفة، ومن ضمن المهام التي نقوم بها، تقديم الموارد الطبية المتعلقة بالتصوير والعلاج بالأشعة، بالإضافة إلى شراء ونقل الأجهزة والمعدات اللازمة لمساعدة الدول على مكافحة السرطان والوقاية منه، ونشارك معارفنا المكتسبة من قواعد بياناتنا الدولية، وندعم البحوث والتجارب السريرية، ولدينا الآن أكثر من 140 مشروع تعاون فني في منطقة الشرق الأوسط، ومن بين الدول التي نقدم لها خدماتنا دولة الإمارات والأردن ومصر وتونس وقطر، كما نعمل على دمج هذه الخدمات في خطط شاملة لمكافحة السرطان مع عدد من الشركاء مثل (منظمة الصحة العالمية) و(الوكالة الدولية لبحوث السرطان)”.
وضع جدول أعمال محدد للقضاء على سرطان عنق الرحم
شهد اليوم الافتتاحي للمنتدى مناقشات استراتيجية مع المشاركين الذين تبادلوا تجاربهم على المستوى المحلي من خلال كلمات رئيسة وجلسات نقاشية، وضمن محور “2021: أين وصلنا في جهود القضاء على سرطان عنق الرحم؟”، ألقى الدكتور نسيم بورغازيان، المسؤول الفني عن التغطية الصحية الشاملة والأمراض غير المعدية في المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لمنظمة الصحة العالمية، كلمة رئيسة حول رؤية “منظمة الصحة العالمية” للقضاء على سرطان عنق الرحم في المنطقة العربية.
وألقت بيترا تينهوب بندر، مستشار فني للصحة الجنسية والإنجابية في “صندوق الأمم المتحدة للسكان”، الكلمة الرئيسة الثانية التي تناولت الرؤى العالمية لـ”صندوق الأمم المتحدة للسكان” حول مكافحة سرطان عنق الرحم.
وجاءت الجلسة الأولى لليوم الافتتاحي بعنوان “تعزيز سياسات الرعاية الصحية للقضاء على سرطان عنق الرحم”، شارك فيها كلٌّ من الدكتورة جولي تورود، مدير المشاريع الخاصة في “الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان”، والبروفيسور كولم أومهوني، طبيب استشاري في “الرابطة البريطانية للصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة البشرية”، والدكتورة منى الكواري، مديرة إدارة الرعاية الصحية التخصصية في “وزارة الصحة ووقاية المجتمع” بدولة الإمارات، وأدارت الجلسة الدكتورة ابتهال فاضل، رئيس “تحالف منظمات الأمراض غير المعدية” في منطقة شرق المتوسط.
وناقشت الجلسة الثانية التي حملت عنوان “تأملات حول وثيقة الشارقة للأمراض غير المعدية” الجهود المبذولة منذ اعتماد الوثيقة خلال فعاليات الدورة الأولى من المنتدى، وشهدت مشاركة كلٍّ من الدكتورة سوسن الماضي مدير عام “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”، والدكتور شبل صحباني، المستشار الإقليمي للصحة الجنسية والإنجابية في “صندوق الأمم المتحدة للسكان” للمنطقة العربية، وكمال فهمي، المسؤول الطبي عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات والتحصين في المكتب الإقليمي لـ”منظمة الصحة العالمية” بمنطقة شرق المتوسط، وأدارها الدكتور زياد مهيرسي، مدير “جلوبال هيلث ستراتيجيز” في الولايات المتحدة الأمريكية.
مكافحة السرطان والوقاية منه
وركزت باقي جلسات اليوم الأول على النتائج ضمن محور “مواصلة تقديم خدمات الرعاية الصحيّة للمصابات بسرطان الرحم”، حيث قدّم الدكتور سليمان أبو سريويل، رئيس اللجنة الوطنية للقاحات في “وزارة الصحة” الليبية بتقديم أولى جلسات هذا المحور تحت عنوان “كيفية توفير الرعاية الصحية الأساسية للفحوصات وأدوات الوقاية ولقاحات فيروس الورم الحليمي البشري في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا”، وشارك فيها كلٌّ من الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في “وزارة الصحة ووقاية المجتمع” بدولة الإمارات، وإلياز أسروف، مسؤول السياسات في وزارة الصحة والرعاية والرياضة الهولندية، والدكتورة بارثا باسو، مدير مجموعة الفحوص وقسم الكشف المبكر والوقاية في “الوكالة الدولية لبحوث السرطان” التابعة لـ”منظمة الصحة العالمية”.
وجاءت آخر جلسات اليوم الأول بعنوان “كيفية ضمان وصول المرأة إلى خدمات الرعاية الصحية للمصابات بسرطان عنق الرحم بما في ذلك العلاج الكيميائي والرعاية التلطيفية لتحقيق نتائج أفضل”، وشهدت مشاركة كلٍّ من الدكتورة لمياء صفي الدين، ضابط أول قسم الوقاية من السرطان في “دائرة الصحة” بدولة الإمارات، والبروفيسور مصطفى بن حسّو، أستاذ أمراض النساء والتوليد وقسم علاج السرطان في “جامعة محمد السادس للعلوم الصحية” بالمغرب، والدكتورة ليزا ستيفنز، مديرة شعبة برامج علاج السرطان في “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، وأشرف الدكتور خالد الصالح، أمين عام “الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان”، على إدارة الجلسة.
ومن المقرر أن يختتم المنتدى فعالياته التي تشمل ثلاث جلسات نقاشية وكلمتين رئيستين، غداً الخميس، بمجموعة من التوصيات ودعوة للعمل على تعزيز جهود مكافحة سرطان عنق الرحم التي تجمع بين الوقاية والعلاج والرعاية التلطيفية والجوانب الاجتماعية على المستوى العالمي وبشكل خاص في العالم العربي.
يذكر أن “منتدى مكافحة سرطان عنق الرحم” 2021 هو الحدث المشترك الأول لـ”جمعية أصدقاء مرضى السرطان” و”صندوق الأمم المتحدة للسكان” منذ توقيع الطرفين على مذكرة تفاهم في نوفمبر الماضي لتعزيز الجهود المشتركة الرامية لمكافحة سرطان عنق الرحم والوقاية منه في العالم العربي.