آليات جديدة لتصنيف الجامعات في ظل الثورة الصناعية الرابعة
الذكاء الاصطناعي يحمل مفاهيم جديدة حول نوعية المنح الدراسية
120 خبيراً و350 من رؤساء برامج البعثات في 50 دولة
400 مؤسسة جامعية تشارك في 45 جلسة وورشة عمل
7محاور ترسم خارطة طريق نظم الابتعاث المرحلة المقبلة
أبوظبي- الامارات العربية المتحدة
متابعة سلام محمد
تنطلق غدا الاحد أعمال النسخة الرابعة للمؤتمر العالمي للإبتعاث والمنح الدراسية، الذي تستضيفة إمارة أبوظبي في فندق سوفيتيل، على مدار يومين 28 و29 أكتوبر الجاري، حيث تنظمه “الخليج” للمؤتمرات التعليمية، برعاية استثنائية من المؤسسة العالمية “كيو أس” QS ، التي يركز عملها على تصنيف الجامعات على مستوى العالم.
وتركز أعمال المؤتمر على إستشراف مستقبل الابتعاث والمنح الدراسية في الإمارات ودول الخليج، في ظل المتغيرات المتسارعة في نظم التعليم العالمي، واحتياجات أسواق العمل، ودراسة الاتجاهات الحديثة لنظم الابتعاث في مختلف الدول، والبعثات الداخلية وكيفية تفعيل دور فروع الجامعات بالإمارات في إعداد أجيال المستقبل، فضلا عن مناقشة المعايير الجديدة لاعتماد الجامعات وتصنيفها، واهم التخصصات الجاذبة للطلبة، ومواكبة التطورات في المساقات الجامعية، ومناقشة أهم تحديات التي تواجه المنح الدراسية عالمياً، وايجاد حلول جذرية لها.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 120 خبيراً من 50 دولة حول العالم، و350 من رؤساء برامج البعثات والتدريب من مختلف جامعات ومعاهد الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأوربا، وممثلين عن أكثر من 400 مؤسسة جامعية، وتربويين من مختلف دول العالم، وطلبة وأولياء أمور، للوقوف على أهمية اتجاهات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وارتباطهما باحتياجات سوق العمل وتخصصات بنظم الابتعاث والمنح الدراسية في المرحلة المقبلة.
يشارك في المؤتمر عدد من وزراء التعليم، و120 خبيراً،
وتمتد المناقشات على مدار يومين 28 و29 أكتوبر الجاري، بمشاركة إماراتية وخليجية وعربية وعالمية فاعلة، إذ يشارك الخبراء وممثلي وزارات التعليم ورؤساء الجامعات في الدولة، والهيئات والمجالس في رسم خارطة طريقة لمستقبل الابتعاث والمنح الدراسية،، والخروج بتوصيات تفيد صناع القرار في ابتكار اتجاهات جديدة للابتعاث.
قال نيروزو كاكورلي الرئيس التنفيذي لـ”كيو أس”، إن الإمارات وضعت قدامها على المسار الصحيح، في ملف الابتعاث الخارجي للطلبة، إذ استندت إلى المعايير العالمية في اختيار التخصصات المستهدفة التي تحاكي المستقبل والجامعات العالمية التي تلبي طموحات وزارة التربية والتعليم.
وأضاف أن المؤتمر يركز على مناقشة الاتجاهات الحديثة في تقييم وتصنيف الجامعات، وملامح المعايير الجديدة المستقبلية في هذا الجانب، فضلا عن النتائج المتوقعة من الاستثمار في مجال التعليم وتوظيف مهارات الطلبة وتأهيل الكادر البشري، من خلال الابتعاث والدراسة الخارجية .
وأضاف أن المؤتمر يتيح فرص نوعية أمام صناع القرار لوضع سياسات وآليات جديدة لمستقبل الابتعاث ونظم المنح الدراسية داخلياً وخارجياً، لاسيما أن المؤتمر يجمع مدارس وجامعات عالمية في أكثر من 50 دولة، منها الإمارات والسعودية والبحرين والكويت، وأمريكا وبريطانيا وماليزيا ونيجيريا والسودان ومصر وكردستان وأذربيجان وروسيا وكندا وأستراليا.
واكد عبد الخالق عثمان محمد الرئيس التنفيذي للمؤتمر، أن المؤتمر بات منصة تجمع تحت مظلتها خبراء التعليم، وتقدم حلولاً مبتكرة لمجابهة التحديات التي تواجه العديد من الطلبة، لاسيما أن المستقبل يحمل اتجاهات نوعية جديدة من الوظائف والمهن التي تتطلب إيجاد تخصصات جامعية بعينها، الأمر الذي يدعو إلى إيجاد قنوات جديدة وآليات مستحدثة في نظم المنح والبعثات.
وقال إن المؤتمر يركز على مستقبل الابتعاث في ظل تطور نظام التعليم، المنح الدراسية والبعثات والمستقبل، التكنولوجيا ودورها في إيجاد مفاهيم جديدة للبعثات، والبعثات الداخلية بين الواقع والمأمول”.