أخبارتقنيةتنميةثقافة

وزارة تنمية المجتمع تنظم فعاليات احتفالية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية

تضمنت جلسة "سيدات ريادة المستقبل" تحفيزاً لعطاء وإبداع الأسر المنتجة

حصة بنت عيسى بوحميد: في يوم المرأة الإماراتية تهدينا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أعظم الإنجازات

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

شاركت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع في عدد من الفعاليات الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس 2021، وجاءت هذا العام تحت شعار “المرأة طموح وإشراقة للخمسين” الذي جاء تماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2021 “عام الخمسين”، وتعزيزاً لمستهدفات رؤية مئوية الإمارات 2071 في إطار السعي لتجسيد مجتمع أكثر تماسكاً وترابطاً وانسجاماً وإنجازاً وتفوّقاً.

وتضمنت فعاليات الوزارة التي امتدت طوال أسبوع احتفالاً بهذه المناسبة، جلسة حوارية افتراضية بعنوان “سيدات ريادة المستقبل” بمشاركة نخبة من رائدات النجاح والأعمال من الشخصيات الإماراتية المتميزة في مجالها، وبحضور العشرات من الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة في مشروع “الصنعة”، إضافة إلى دورة تدريبية افتراضية لتنسيق الزهور، ومسابقة تثقيفية عن المرأة الإماراتية، وقد تم توزيع قسائم خصومات إلكترونية وهدايا وجوائز قيّمة على جميع الموظفات في الوزارة ومراكزها الخارجية.

وخلال افتتاح الجلسة الحوارية، أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن مناسبة يوم المرأة الإماراتية تخصّ المرأة وتعمّ الجميع، وفيها نستذكر كل عام أسمى الجهود الداعمة للمرأة من قيادة الدولة، وأعظم الإنجازات التي تهديها لنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” داعمة المرأة الإماراتية بلا حدود.

وتحدثت معاليها عن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومقولته المحفزة في خلوة عام الخمسين والتي جاء فيها: (في الخمسين الماضية بدأنا من صحراء الإمارات ووصلنا إلى صحراء المريخ، وفي الخمسين المقبلة ستكون أحلامنا أكبر.. دولة الإمارات قدمت للعالم نموذجاً تنموياً فريداً، يضع الإنسان محوراً لجميع خطط التطوير والتنمية الاقتصادية، وحكومة الإمارات تحرص دائماً على توفير جميع العوامل اللازمة لاستمرار حالة التميز والتفرد التي باتت سمة تميز التجربة الإماراتية). وقالت معاليها: هذا الكلمات تُشكّل رؤيتنا، وأساس عملنا، ونهجنا، ووجهتنا للخمسين عاماً المقبلة، وفي مقدمة المسيرة تقف المرأة على أقدام ثابتة، وتسير برؤية واضحة قدماً نحو تطلعات القيادة.

ورحّبت معالي حصة بنت عيسى بوحميد بنخبة من سيدات الإمارات وصاحبات الأعمال المشاركات في الجلسة الحوارية ممن خضن تجارب لافتة وأصبحن قدوات ناجحة في محيطهن المجتمعي، داعية معاليها الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة في مشروع “الصنعة” بالوزارة، للاستفادة من الجلسة وانتقاء أفضل الممارسات لتطوير أعمالهن ومشاريعهن المنزلية متناهية الصغر، وتحقيق أفضل النتائج التنافسية.

وشاركت في الجلسة الحوارية الافتراضية “سيدات ريادة المستقبل” كل من: شذى النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورائدة أعمال إماراتية، وعزة القبيسي سفيرة التصميم الإماراتية ومصممة مجوهرات ومنتجات، والدكتورة هدى المطروشى عضو مجلس سيدات الأعمال في الإمارات وأبوظبى ومالكة ورئيسة مؤسسات عدة، وسامية كمالي شيف إماراتية متميزة وصاحبة مشروع تجاري ناجح، والعنود شجاع صاحبة مشروع “فروة” الفريد والمميز لإنتاج المفروشات والإكسسوارات.

وخلال الجلسة الحوارية استعرضت المتحدثات تجارب متميزة تثري مسيرة سيدات الأعمال وصاحبات المشاريع نحو إشراقة الخمسين، حيث تم تسليط الضوء على واقع الأعمال وقيمة المشاريع الخاصة في ظل تحفيز ودعم القيادة للمرأة الإماراتية. كما تم عرض أفضل التجارب والممارسات لشخصيات نسائية شكّلت قدوة مؤثرة في عالم الأسواق والأعمال.

وأتاحت سيدات الأعمال وصاحبات المشاريع التجارية الناجحة، الفرصة للأسر الإماراتية المنتجة المسجلة في مشروع “الصنعة” للاستفادة من هذه التجارب. من خلال الحرص على مناقشة الأثر الإيجابي والمحفز لتطلعات المرأة الإماراتية في تحقيق إنجازات أكبر وأعظم توافق توقعات القيادة وتواكب رؤية الخمسين.

الجدير بالذكر أن شعار الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هذا العام، جاء تجسيداً لطموح المرأة الإماراتية الذي لا حدود له بإشراقة وتفاؤل لمستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً وتقدماً، في ظل رعاية القيادة الرشيدة التي أولت اهتماماً كبيراً بدعم وتمكين المرأة للقيام بدورها الريادي في خدمة المجتمع، وهيأت لها كل مقومات النجاح، ووفّرت البيئة الداعمة وبرامج التمكين لتكون حافزاً لها لإطلاق طاقاتها الخلاقة والمبدعة، ولتتبوأ أعلى المناصب القيادية في الدولة التي وضعت التشريعات والقوانين الداعمة لحقوق المرأة، بما يعزز مساهمتها في كل المجالات التشريعية منها والتنفيذية والقيادية، للقيام بمسؤولياتها بجدارة وفعالية، محققة الكثير من الإنجازات والنجاحات على مدار العقود الماضية من عمر الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى