حصة بنت عيسى بوحميد:
نسعى للارتقاء بالمنتجات الوطنية والأفكار المبتكرة ضمن المشاريع المنزلية متناهية الصغر
الجلسة تناقش آلية ترسيخ ثقافة الابتكار للمشاريع المنزلية ودور المؤسسات في دعم المشاريع
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، الجلسة الحوارية “تطبيقات الابتكار في المشاريع المنزلية”، التي نظمتها الوزارة في إطار فعاليات “الإمارات تبتكر – 2022″، وذلك خلال أسبوع الابتكار في اكسبو 2020 دبي، والتي تأتي دعماً لتوجهات التنمية المستدامة، وانطلاقاً من رؤية دولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية، على اعتبار أن الابتكار أولوية تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، حرص الوزارة على الارتقاء بالمنتجات الوطنية والأفكار الإنتاجية المبتكرة ضمن المشاريع المنزلية متناهية الصغر، إلى جانب إبراز تجارب متميزة وقصص نجاح لروّاد أعمال وأصحاب مشاريع وطنية، تحفيزاً لتطلعات الأسرة الإماراتية المنتجة.
وناقشت الجلسة الحوارية، التي أدارتها عائشة النجار، مديرة مركز الفجيرة لأصحاب الهمم التابع للوزارة، سبل وآليات تعزيز الابتكار لدعم المشاريع المنزلية. وتطرقت إلى عدد من المحاور الواقعية، مثل: هل هناك مشاريع منزلية مبتكرة؟ وكيف نوظف ثقافة الابتكار في المشاريع المنزلية؟ ودور المؤسسات في دعم المشاريع المنزلية.
وشارك في الجلسة عدد من الأسر المنتجة المتميزة ضمن مشروع “الصنعة” للأسر الإماراتية المنتجة بوزارة تنمية المجتمع من أصحاب المشاريع المنزلية متناهية الصغر، و هم: حمد موسى البلوشي، صاحب مشروع “ألعاب”، وتغريد عيد عبيد المحرزي، مشروع أشغال فنية، وبثينة سالم بطي الشامسي، مشروع دمى يدوية.
وأشاد أصحاب المشاريع المتميزة من الأسر الإماراتية المنتجة، بدور الوزارة في دعم تطلعاتهم لتطوير الأفكار الإنتاجية وزيادة تنافسيتها، وبالتالي تحقيق مزيد من النجاح والأرباح بفعل التوجية والمتابعة والتأهيل المستدام، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المزيد من المنافذ والمعارض التسويقية لمنتجات الأسر بشكل عام.
وتأتي الجلسة الحوارية “تطبيقات الابتكار في المشاريع المنزلية” في أعقاب إطلاق الوزارة ميثاق الابتكار الذي يعزز الجهود لاستكمال النهج الابتكاري في إطار من الضوابط والمحفزات لعزيز أفكار الابتكار وتجسيد قيمتها وتأثيرها على أرض الواقع، وذلك من خلال ما تقدمه الوزارة من خدمات لكافة الفئات المجتمعية.