فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر بن علي القيم شيخ قراء المسجد النبوي الشخصية الإسلامية للدورة الخامسة والعشرون لجائزة دبي للقرآن الكريم
الحمد الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله والإخوة والأخوات الاكارم
ان فضائل القرآن الكريم لاتنتهي وعجائبه لا تنقضى .. فهو خيره بركة وسعادة لمن آمن به وعمل بأحكامه وسعى لخدمته .. ومن فضل الله على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أنه سخرها لخدمة هذا الكتاب العظيم ويسر لها أن تحتفي بحفظته ودارسيه.
وقد دأبت الجائزة في كل عام على اختيار شخصية إسلامية عملت على خدمة الاسلام وخاصة في مجال القرآن الكريم وذلك تقديرا لهذه الجهود الجليلة وتكريماً لحملة كتاب الله
• ففي كل عصر يصطفى الله سبحانه قراءاً مجودين وحفظة مسندين جعلوا القرآن مسلاتهم بالغدو والاصال فهم وإياه في حل وترحال.
• شخصيتنا لهذه الدورة من العلماء الذين اتصلت بهم أسانيد القراء من أسعد الحفاظ بعلمه ومدرسته، العالم الفاضل ومن يشار إليه بالبنان في علم التجويد والأداء الشيخ المحقق، والمقرئ المدقق شيخ القراء بالمسجد النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر بن علي القيم.
• تولى الإمامة في الحرمين الشريفين، صلى بالناس إماماً في المسجد الحرام ثم المسجد النبوي، له عناية بالأداء القرآني حتى أصبح مدرسة يرجع إليه فيه، وتميزت مجالسه في الاقراء بالفوائد الكثيرة المعتبرة والأساليب الجديدة المبتكرة.
* وهو شيخ القراء بالمسجد النبوي
* إمامة وخطابة مسجد قباء
* وكذلك المشاركة في تأسيس العديد من المسابقات الدولية والمشاركة في تحكيم ورئاسة وتطوير مسابقة الأمير سلمان المحلية للقرآن الكريم لدورات متعددة والمشاركة في تحكيم مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لسنوات متتالية.
* كما التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
* والتدريس بالمعهد العالي للدعوة الإسلامية التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
* وكذلك المشاركة في تقديم دورات تدريبية للأساتذة في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وفي إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة.
• انفرد بطرق مشوقة لفهم القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه.
• له دراية ورواية واختيار في علم الوقف والابتداء كما أن له عنايه ومحبه لتلاميذه ومحبيه وطلابه ومن يقرأ عليه.
• قرأ على كبار العلماء والمشايخ كالشيخ حسن الشاعر والشيخ أحمد الزيات والشيخ عامر السيد عثمان رحمهم الله ولازم الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني القاضي رحمه الله أكثر من ثلاث عشرة سنة فأستفاد منه علما كثيرا وأفاد.
• من مشايخه الشيخ عبد العزيز بن صالح إمام وخطيب المسجد النبوي والشيخ عبد الله الغنيمان أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية وغيرهما.
• سجل مصحفاً برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة.
• ولد في المدينة المنورة في اليوم السابع من شهر ذي الحجة لعام 1364 هـ في منطقة تسمى (الساحة) والتي هدمت الآن ودخلت في توسعة المسجد النبوي.
• قال عنه شيخ المقارئ بالديار الشامية الشيخ محمد كريم راجح أشهد أنه شيخ قراء المدينة.
• سئل الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف عن أقرأ الناس في علم القراءات في علم القراءات بالمدينة المنورة فقال الشيخ إبراهيم الأخضر والشيخ محمد تميم الزعبي.
• من تلاميذه الأستاذ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري مقرىء الرياض الكبير وفضيلة الشيخ عبد المحسن القاسم امام وخطيب المسجد النبوي وفضيلة الدكتور عبد الله بن عواد الجهني امام الحرم المكي وفضيلة الشيخ محمد مكي هداية الله.
• تم تعيينه شيخاً للقراء بالمسجد النبوي بعد وفاة الشيخ حسن الشاعر الذي كان يشغل وظيفة شيخ القراء في المسجد النبوي.