“منتدى مستقبل العمل الإنساني” يقدم قصصاً حقيقية لأفراد تحولوا إلى أبطال في العمل الإنساني
يضم سلسلة من الجلسات ويستعرض تجارب إنسانية عربية وعالمية
- يتضمن المنتدى جلسات مختلفة تناقش صناعة الأمل في العالم العربي وتجارب عالمية وأكاديمية في العمل الإنساني
- الكاتب الأميركي وأشهر المتحدثين في مجال التنمية البشرية توني روبنز، والممثل جوزيف غوردون- ليفيت، ينقلون تجربتهم ويتحدثون عن قصصهم بين عالم الشهرة وعالم العطاء الإنساني
- صناع الأمل في العالم العربي هشام الذهبي، ومعالي العسعوسي، وفارس نور، ومحمود وحيد يتحدثون عن حياتهم وإنجازاتهم بعد مبادرة “صناع الأمل” وكيفية تحويل صناعة الأمل في العالم العربي إلى حراك مجتمعي، واستدامة ومأسسة صناعة الأمل في العالم العربي
- سعيد العطر: مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تساهم في صياغة فكر جديد للعمل الإنساني في المنطقة.
- سعيد العطر: نسعى من خلال هذا المنتدى إلى طرح تجارب ونماذج عمل فردية تحولت إلى عمل مؤسسي مستدام عاد بالفائدة على ملايين البشر
- سعيد العطر: يعرض المنتدى قصصاً إنسانيةً حقيقيةً تلهم الفرد وتحفز إيمانه بقدرته على مساعدة أخيه الإنسان أينما كان
- سعيد العطر: يمكن مواجهة التطرف من خلال نشر ثقافة العطاء وصناعة الأمل
دبي-الامارات العربية المتحدة
متابعة سلام محمد
ينعقد منتدى مستقبل العمل الإنساني ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات في الفترة من 10 – 12 فبراير الحالي بمشاركة وحضور وفود رسمية ومسؤولين حكوميين من مختلف دول العالم إضافة إلى صناع القرار ومسؤولين في القطاع الخاص والمنظمات الدولية. ويعرض المنتدى تجارب واقعية وقصصاً إنسانية وقصص نجاح فردية تحولت إلى حراك مجتمعي عام في العمل الإنساني. كما يكشف المنتدى جوانب العمل الإنساني والقضايا الإنسانية التي كرّس نخبة من المشاهير والنجوم حياتهم لخدمتها.
وللمرة الأولى تخصص القمة العالمية للحكومات ضمن منتدياتها منتدى لمناقشة مستقبل العمل الإنساني، الذي سيكون اعتباراً من دورة هذا العام أحد المنتديات الرئيسية ضمن أجندة فعاليات القمة.
ويشارك في جلسات منتدى مستقبل العمل الإنساني التي تتوزع على مدى ثلاثة أيام القمة كل من الكاتب الأميركي وأشهر المتحدثين في مجال التنمية البشرية توني روبنز، والممثل جوزيف غوردون- ليفيت.
ويستعرض المنتدى تجارب صناع الأمل في العالم العربي حيث يستضيف الكويتية معالي العسعوسي”، صانعة الأمل التي هاجرت من الكويت مكرسة حياتها لمساعدة أطفال اليمن ومن الأوائل الخمسة في مبادرة صناع الأمل في نسختها الأولى،
والعراقي هشام الذهبي مؤسس البيت العراقي للإبداع فاتحاً أبوابه لأطفال الشوارع في العراق موفراً لهم الرعاية اللازمة لعيش حياة كريمة،
والسوداني فارس نور الذي عمل مع آلاف المتطوعين لتأمين 40 مليون وجبة على مدى ثماني سنوات تسد جوع آلاف الأطفال وتعيدهم إلى مقاعد الدراسة، والمصري محمود وحيد الذي أعاد مئات المشردين من كبار السن إلى أهلهم كما وفر العناية الصحية والنفسية للمئات غيرهم عبر دار المسنين الخاص به والذي أسسه للغاية.
حول المنتدى، أكد سعادة سعيد العطر الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيسمجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، على أهمية استشراف مستقبل العمل الإنساني ومواكبته لمتطلبات المجتمعات، وقال: “السعي نحو الارتقاء بالعمل الإنساني وتطوير أدواته وآلياته هدفٌ نبيل تتفق فيه سائر المجتمعات والشعوب، فالعطاء فطرة بشرية يمكن للجميع أفراداً كانوا أم مؤسسات ممارستها”.
وأضاف: “تسعى حكومة دولة الإمارات عبر تسخيرها لكافة الإمكانيات المتاحة وارتباطها بالعديد من المنظمات والجمعيات العاملة في القطاع الإنساني إلى رفد هذا القطاع بآليات وقواعد جديدة تتيح للعاملين فيه تطوير منظومة عمله لسد الفجوات ومعالجة التحديات الراهنة بما يساهم في الارتقاء به والحد من معاناة الناس حول العالم”. واعتبر العطر أن الجهل والإقصاء والترويج لثقافة الكراهية وغياب الشعور بالآخر تعد من أهم أسباب التطرف الذي لا يمكن مواجهته إلا من خلال نشر ثقافة العطاء وصناعة الأمل.
وأضاف العطر: “نسعى من خلال منتدى مستقبل العمل الإنساني إلى طرح تجارب ونماذج عمل فردية تحولت إلى عمل مؤسسي مستدام عاد بالفائدة على ملايين البشر، وإلى عرض قصص إنسانية حقيقية تلهم الفرد وتعزز إيمانه بقدرته على مساعدة أخيه الإنسان أينما كان”.
مكافحة التطرف عن طريق بناء الأمل
يشمل منتدى مستقبل العمل الإنساني ثلاث جلسات، حيث تتمحور الجلسة الأولى، التي تحمل عنوان “كيف نحارب التطرف بصناعة الأمل؟” حول كيفية تحويل صناعة الأمل في العالم العربي من عمل فردي إلى حراك مجتمعي يواجه التطرف والتعصب، وآليات مأسسة واستدامة صناعة الأمل، وأبرز الإنجازات التي حققها أبطال مبادرة صناع الأمل، في دورتيها، بعد فوزهم بالجائزة، وأهمية دعم الإعلام لهذه المبادرات، وتسليط الضوء عليها لتعميم أثرها. ويشارك في الجلسة معالي العسعوسي صانعة الأمل من الكويت، وهشام الذهبي صانع الأمل من العراق، وفارس نور صانع الأمل من السودان، ومحمود وحيد صانع الأمل من مصر، يتحدث كل منهم عن تجربته والدوافع التي حركته لتبني مشروعه الإنساني، وكيف أثر على حياته شخصيا وحياة الناس المعنيين.
كيف يساهم المشاهير في بناء عالم أفضل؟
بمشاركة اثنين من أصحاب المبادرات الخيرية والداعمين للقضايا الإنسانية، تعقد الجلسة الثالثة ضمن سلسلة جلسات منتدى مستقبل العمل الإنساني بعنوان “كيف يساهم المشاهير في بناء عالم أفضل؟”. وتستعرض الجلسة تجارب النجوم في عالم الفن والأدب ممّن تبنوا العمل الإنساني نهجاً في حياتهم. وتتناول محاور الجلسة طبيعة حياة النجوم بين الشهرة والعمل الإنساني، وما إذا كانت كل شخصية شهيرة هي شخصية مؤثرة بالضرورة، وكيفية استغلال المشاهير لشهرتهم وحضورهم الإعلامي لخدمة قضايا المجتمعات، إلى جانب التوقف عند المحطات الفاصلة في حياتهم التي دفعتهم لتبني العمل الإنساني.
ويشاركفي الجلسة الكاتب الأمريكي توني روبنز، الخبير في مجال التنمية البشرية إلى جانب الممثل والمخرج والمنتج الأمريكي جوزيف غوردون-ليفيت وهو كاتب وناشط في المجال البيئي ودعم الأطفال المتوحدين.