أخبارتنمية

وزارة تنمية المجتمع تحتفي بإنجازات معلمي ومعلمات مراكز أصحاب الهمم

حصة بنت عيسى بوحميد: مهنة التدريس أساس البناء الأسري والمجتمعي والوطني

نظّمت حفلاً تكريمياً لــلهيئات التدريسية والإدارية بمناسبة يوم المعلم

الإعلان عن جائزة أفضل معلم لأصحاب الهمم ونظام سنوي لتقييم أداء المراكز

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد


أقامت وزارة تنمية المجتمع حفلاً تكريمياً بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر كل عام، وذلك بحضور معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، وعدد من مسؤولي الوزارة والمعلمين والأخصائيين والعاملين في مراكز أصحاب الهمم، والذي يأتي في إطار تقدير جهود وإنجازات معلمي ومعلمات أصحاب الهمم في المراكز التابعة للوزارة على مستوى الدولة.
ويعمل أكثر من 254 موظفاً بين معلمين واختصاصيين وإداريين، في 8 مراكز لأصحاب الهمم والتوحد والتدخل المبكر تحت مظلة وزارة تنمية المجتمع، موزّعة على مختلف إمارات الدولة، والتي تُقدّم خدمات تعليمية وتأهيلية، إلى جانب إجراءاتها العملية لتعزيز الدمج والتمكين وتحفيز العمل والإنتاجية للطلبة أصحاب الهمم، وهم على مقاعد الدراسة.
وخلال حفل يوم المعلم، كشفت معالي حصة بنت عيسى بوحميد عن إطلاق نظام سنوي لتقييم أداء مراكز أصحاب الهمم، وجائزة أفضل معلم على مستوى المراكز، والتي ستبدأ الوزارة تطبيقها في مراكز أصحاب الهمم بدءاً من العام الدراسي الحالي 2019/2020، سعياً إلى تطوير الأداء وحفز إرادة التميز لدى الهيئات الإدارية والتدريسية في المراكز، بما يعود بالنفع والإيجاب على الطلبة أصحاب الهمم.
وأكدت معاليها أن مهنة التدريس ليست مجرد وظيفة عابرة في حياة الناس والمجتمع، بل هي أساس البناء الأسري والمجتمعي والوطني، فالمعلم هو أساس المجتمع، يُخرّج بفكره أجيالاً نافعة للوطن والمجتمع، وبجهده تعلو الهمم وتتراكم الإنجازات. وقالت: إن صلاح المجتمعات مقرون بإخلاص المعلمين والمعلمات، مثمنة في الوقت ذاته إنجازات الهيئات الإدارية والتدريسية في مراكز أصحاب الهمم والتي تنعكس نجاحات وطموحات تَسطَع في أعين أبنائنا الطلبة أصحاب الهمم، الذين أصبحوا اليوم بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة وجهود وإنجازات أهل الميدان، أبطالاً منجزين ومنتجين ومتفائلين دوماً، بمستقبل يليق بطموحاتهم وتطلعات قيادتنا الرشيدة.
بدورها، قدّمت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، عرضاً مفصلاً عن جائزة أفضل معلم، المستحدثة على مستوى مراكز أصحاب الهمم، وعن نظام التقييم السنوي لأداء مراكز أصحاب الهمم التابعة للوزارة، تضمن تعريفاً بالنظام الجديد والأهداف والمحاور ومقياس التقدير والآليات وخطة التقييم والوقت وما بعد التقييم، إضافة إلى المقارنات العالمية. وقالت: إن مقياس التقدير يتضمن فرزاً للمراكز، حيث يتم تقييم الأداء من قبل مقيّمين خارجيين بنسبة 70% ومن أولياء الأمور 30%، وستُمنح المراكز المحققة لمعايير الجودة بتميز نجمة ذهبية، ثم المحققة لمعايير الجودة نجمة فضية، مشيرة إلى 21 محوراً يستند إليها التقييم السنوي، إضافة إلى 96 معياراً، فيما يصل عدد المؤشرات التي يرصدها التقييم السنوي لمراكز أصحاب الهمم، إلى 453 مؤشراً.
واشتمل حفل التكريم الذي شهده عشرات المعلمين والمعلمات والطلبة وأولياء الأمور، على عرض فيديو يُوثّق إنجازات المعلمين وعطاءهم في الميدان، ويُبرز دورهم التربوي والتأهيلي في خدمة الطلبة من أصحاب الهمم. كما تم تكريم فريق عمل الوزارة ضمن المسرعات الحكومية 2019، تقديراً لمشاركتهم الفاعلة والداعمة ضمن فريق عمل المسرعات الحكومية ضمن حملة “يومي أجمل معكم”، ودورهم المحوري في إثراء المحتوى التوعوي والتدريبي من خلال دورات “تمكين أصحاب الهمم وأولياء أمورهم بالحماية من أشكال الإساءة”، التي تتشارك فيها مؤسسات الدولة تعزيزاً لحماية أصحاب الهمم من الإساءة، ونشر ثقافة الإيجابية في التعامل المثالي مع هذه الفئة.
وتضمن الحفل أيضاً، فقرة سحوبات الدولاب على جوائز قيّمة، والتقاط صورة تذكارية مع معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، توثيقاً لهذه المناسبة. وقد عبّر المعلمون والمعلمات في مراكز أصحاب الهمم عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة الوزارة بتكريم عطائهم وتقدير دورهم من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا الطلبة أصحاب الهمم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى