أخبارأخبار عالميةثقافةرياضة و صحة

إعلان التوصيات في ختام فعاليات مؤتمر ومعرض دوفات 2020

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس هيئة الصحة في دبي، اختتمت اليوم فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا “دوفات”، أكبر حدث طبي متخصص في مجال الصيدلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أقيم في الفترة من 25-27 فبراير 2020 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وشهد هذا الحدث الطبي المتخصص حضور نخبة واسعة من الأطباء والصيادلة والمتحدثين المحليين والعالميين وكبرى شركات الأدوية وتكنولوجيا الدواء والمستلزمات الصيدلانية المحلية والعالمية. هذا وناقشت أجندة مؤتمر “دوفات” لهذا العام أحدث التطورات في قطاع الأدوية والتكنولوجيا كما تطرقت إلى القوانين والأنظمة التي تحكم هذا المجال.

وكما في كل عام، قامت اللجنة العلمية عقب اختتام فعاليات المؤتمر بنشر البيان الختامي والذي يتضمن توصيات دوفات لعام 2020:

  1. اتخاذ السلطات التشريعية والتنظيمية الصيدلانية تدابير فعالة في تحليل الأسباب الجذرية المؤدية لنقص الأدوية ومحدودية توافرها، ومن ثم تصميم حلول تطبيقية مناسبة لمواجهة هذه الحالات مقترنا ً بالتنسيق المباشر والعمل المشترك مع الصناعات المحلية والإقليمية.

 

  1. اعتماد وتطبيق نظام حوكمة الممارسات الصيدلانية في مختلف المنشآت الصيدلانية، وتحديد عوامل مدخلات نظام الحوكمة ووضع المؤشرات الإنتاجية المؤدية إلى تحقيق الأهداف المستقبلية المحددة والمرتبطة بكل نشاط صيدلاني مع الالتزام بهذه الأهداف المؤسسية.

 

  1. تشجيع القطاع الصيدلاني في تطبيق التخطيط الاستراتيجي ووضع الرؤية المستقبلية للمؤسسة الصيدلانية، مع تحديد الممكنات الأساسية كالموارد المالية والتقنية والبشرية، ومع المحافظة على مرونة هذه الخطط التشغيلية الموضوعة للتدخل والتعديل حسب المستجدات المحيطة.

 

 

  1. نشر الوعي بجودة واستدامة خدمات الرعاية الصيدلانية واستمرارية توافرها إلى ما بعد تقديم العلاج وصرف الأدوية، وذلك من خلال التواصل المستمر مع المرضى وتأكيد أهمية الالتزام بالعلاج والتناول الصحيح للأدوية، والحرص على معرفة المريض بوضعهم الصحي وتقييم المحصلات العلاجية والدوائية.

 

  1. تحديث منهجيات التعليم الصيدلاني بما يتناسب مع الابتكارات التكنولوجية المتسارعة بهدف إعداد جيل صيادلة قادر على مواكبة التغيرات والبيئات المختلفة للممارسات الصيدلانية وتزويدهم بأدوات جديدة مبتكرة تساعدهم في خدمة مرضاهم بشكل أفضل لتحسين النتائج الصحية.

 

  1. تعزيز دور الصيدلاني في مجال اليقظة الدوائية وسياسات الإدارة الدوائية العامة على مستوى المجتمع عبر إدراج مبادئ علم الوبائيات في الممارسات الصيدلانية بالإضافة إلى تطبيق استراتيجيات الحد من المخاطر والمسح الصحي كأدوات هامة يجب تدريب الصيادلة فيها.

 

  1. تنمية المهارات البحثية والمعارف لدى الصيادلة وتحفيز بيئة الابتكار في مجال الاكتشافات الصيدلانية وتوظيف كافة التكنولوجيات ونتائج البحوث لتطوير المهنة وتطوير خدمات الرعاية الصيدلانية.

 

  1. على الدور الأكاديمي الصيدلاني الإحاطة بالعوامل المؤثرة على تطور الأدوار والمسؤوليات المهنية وتحضير الجيل الجديد للأدوار المستقبلية والاحتياجات القيادية والإدارية بهدف التوسع إلى خارج الأنماط التقليدية.

 

  1. تعزيز خدمات الرعاية الصيدلانية المتاحة للمرضى من خلال زيادة مشاركة المرضى في استخدام التكنولوجيات المبتكرة المتعلقة بالصحة، كالمنصات الالكترونية والأجهزة القابلة للارتداء.

 

  • أما بالنسبة للأنشطة الأساسية للصيدلي ضمن فرق عمل مهنيين صحيين فيجب دمج التطور التكنولوجي لتعزيز مساهمات الصيادلة في تقديم رعاية صيدلانية متقدمة لكل من المرضى والشركاء في الفريق الصحي.

 

  • تحفيز كل نظام صيدلاني على الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية الصيدلانية وتطبيقها في شتى مراحل الرحلة المهنية للصيدلي: أكاديميا ً، ومهنيا ً، أو بحوثيا ً وإداريا ً بهدف التأدية الكاملة لدور الصيدلي ومسؤولياته في رعاية المرضى.

 

  • الإضاءة على الاهتمام المتزايد بتطوير وتسويق المتكافئات الحيوية لتصبح جزءا ً هاما ً من النظام الدوائي والصيدلاني وما ينتج عن ذلك من تحديات للعلم والإنتاج الدوائي والاستخدام السريري.

 

  • ضرورة تبني استراتيجيات للتصدي لمشكلة مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وترشيد استهلاكها وتشجيع دعم التجارب والأبحاث في هذا المجال للوصول إلى منهجيات علاجية وتركيبات دوائية حديثة وفعالة.

 

  • تحديد وتفعيل دور الصيدلي في عالم العلاج الجيني وتخصيص العلاج الدوائي الفردي في ضوء التوجه نحو العلاجات البيولوجية بحيث يساهم الصيدلي في تقييم الآثار الطبية والاقتصادية الكبيرة المحتملة من العلاجات الجينية الحديثة.

 

  • ويبقى ضمان جودة المنتج في مجال صناعة الأدوية هو أهم أداة لتأمين جودة وسلامة الدواء، وفي ظل محدودية مصادر المكونات الصيدلانية الفعالة واعتماد برامج الرصد العالمية للجودة، وجب تشديد الرقابة على ضمان الجودة وموائمتها للمعايير العالمية واستثمار أحدث التقنيات في تطوير فعالية عمليات ضمان الجودة.

ومن الجدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض “دوفات” يقام سنوياً بتنظيم من شركة اندكس للمؤتمرات والمعارض، عضو في اندكس القابضة، ويتمتع بشراكة استراتيجية مع الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ويقام بدعم من هيئة الصحة بدبي، والجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي، والجمعية الدولية لعلم الأدوية، والاتحاد الأوروبي للعلوم الصيدلانية، والجمعية الأوروبية للصيدلة السريرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى