أخبارتنمية

جمعية عجمان استضافت مجلس المعاشات المتنقل

عجمان الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

في إطار مبادرة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعيه ” “مجلس المعاشات” المتنقل عقدت الهيئة بالتعاون مع جمعية عجمان للتنمية الاجتماعيه والثقافيه اليوم بمقر الجمعية ضمن المجالس المجتمعية التي تنظمها الجمعية جلسة حوارية حضرها منى صقر المطروشي مدير عام الجمعية كما حضرها العقيد متقاعد فرج إسماعيل رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمتقاعدين ومن الهيئة محمد صقر الحمادي مدير وحدة سعادة المتعاملين.

وبهذه المناسبه قالت مني الطروشي إن الجمعيه بما لها من دور اجتماعي وثقافي عمدت إلى خلق هذه الفرصه مع الهيئة من أجل تعزيز تبادل الأراء والافكار مع المتقاعدين والاستماع الى مقترحاتهم والتحديات التي تواجههم بما يساعد الهيئة على طرح المبادرات التي تعزز من حضور المتقاعدين في أنشطه المجتمع بفعاليه.

بدوره قال فرج إسماعيل أن الجمعيه حرصت على عقد هذا اللقاء لرفع مستوى الوعي لدى الجمهور بشكل عام عن دور الهيئة وأنشطتها ومستجداتها مشيرا إلى أن أهميه ذلك يعود إلى رغبه الجمعيه في المساهمه في تقديم نماذج عمليه لمواجهة الإشاعات التي تنتشر بين المتقاعدين من حين لأخر منوها بأن هناك دور مهم على المتقاعدين يتمثل في البحث والإطلاع واستسقاء المعلومات من مصادرها الأساسيه ولذلك حرصنا على تفعيل هذه المبادرة من الهيئة .

من جانبه قال محمد صقر الحمادي إن قانون المعاشات أكد على التكافليه بين المشتركين في الصندوق.. وأن هذا الصندوق هو صندوق للأجيال الحاضره والمقبله وأن القانون من السخاء بحيث يوفر منظومه آمنه من الحماية التأمينية للمؤمن عليه أثناء حياته وللمتقاعدين والمعالين من أسرهم بعد التقاعد.

وأوضح الحمادي أن القانون يحوي الكثير من الخدمات التي تعزز من مسيرة المؤمن عليه المهنية مشيرا إلى أنه ينبغي على كل الموظفين الملتحقين بالعمل أن يتعرفوا على القانون من أجل توظيف هذه الخدمات بشكل يفيده ويفيد أسرته على المدى القريب أو البعيد خاصه المقبلين على الانتقال من جهة عمل إلى أخرى بحيث يتعرف على ضم الخدمه وشروطها لتعزيز فرصه في الحصول على المعاش مستقبلا أو خدمة شراء مدة الخدمة الاعتبارية عند الرغبه في التقاعد بحيث يضمن زيادة نسبه معاشه عند التقاعد.

كما نصح الحمادي المؤمن عليهم بتبني ممارسات إيجابية وهو على رأس عمله ومن أهمها الادخار، مشيرا إلى أن ان المعاش التقاعدي يختلف عن إجمالي راتب للمؤمن عليه وهو على رأس عمله حيث يحسب المعاش بناء على متوسط راتب حساب الاشتراك إضافة الى النسبه المقررة من القانون عند التقاعد وفقا لسنوات الخدمه.

وبين الحمادي أن التقاعد ليس غايه ولكنه نتيجه ولذلك يجب على كافة مؤسسات الدولة ومثل هذه الجمعيات ذات الأثر الهام في المجتمع تعزيز ثقافة العمل والاستمرار فيه فمن ناحيه يدعم الاستمرار في العمل جهود الدولة في تحقيق أهدافها التنموية التي يعتبر المواطن أحد محاورها وأهم مرتكزاتها ومن جهة أخرى فإن الاستمرار في العمل يضمن للمؤمن عليه الحصول على كافة الامتيازات التي تتوفر له أثناء العمل كما تضمن له الحصول على أفضل الامتيازات التأمينه عند التقاعد.

ونصح الحمادي المؤمن عليه بعدم اتخاذ قرارات تختص بالتقاعد دون استشاره الأسره لأن انعكاس هذه القرارات تكون على الأسره جميعا وبالتالي نظرا لأن التقاعد يغطي المتقاعد حال حياته والمعالين من عائلته حين وفاته، وبالتالي فإن اتخاذ مثل هذه القرارات بشكل منفرد قد يضر بمستقبل الأسرة في المستقبل كما يتعارض مع الرؤية الشمولية للدولة التي تسعى إلى توفير الحماية للمؤمن عليه وأسرته من بعده.

وأشادت أحد المشاركات بدور المرأة في المجتمع وقالت أنه ينبغي أن تنظر المرأة إلى دورها المجتمعي كجزء من العطاء الذي ينبغي عليها أن تسديه الى الدولة بناء على الرعاية التي شملتها بها في كافة مراحل حياتها ، كما تمنت ألا يتوقف هذا الدور عند رحلة التقاعد وقالت نريد ممكنات أخرى تساهم في عودة المرأة الى العمل مجددا مشيرة إلى أن هناك ممارسات مطبقة في الكثير من الدول تعزز من هذا النهج، وقالت على الشباب أن ينظر إلى العمل في القطاع الخاص نظرة إيجابية لأن القطاع الخاص أحد الشركاء الرئيسيين في تحقيق مسيرة التنمية بالدولة التي تضخ الدولة فيه الكثير من الاستثمارات وبالتالي فإن وجود الشباب فيه يعزز من جهود الدولة في الارتقاء بالمواطنين من خلال هذا القطاع مستشهدة بدعم الدولة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص من خلال تحمل نسبة 2.5% من الاشتراكات المستحقة عليهم لدى هيئة المعاشات

ملاحظة: سترسل الصور لاحقا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى