أخبارتنمية

حكومة الإمارات توفر خدمات “مسرة” لكبار المواطنين من خلال الهوية و”قبل الطلب”

ضمن مخرجات إدارة الخدمات الاستباقية بوزارة "اللامستحيل"

حصة بوحميد: مسرة مبادرة تنموية تجسّد الاهتمام بتسهيل وتسريع تقديم خدمات ذات أولوية لكبار المواطنين بشكل استباقي

محمد بن طليعة: تطوير خدمات قبل الطلب لكافة فئات المجتمع تسهل حياة المتعاملين

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد

ضمن مخرجات عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل”، أعلنت وزارة تنمية المجتمع تفعيل خدمات بطاقة “مسرة” التي توفر مزايا وخصومات للمواطنين فوق سن الـ 60، من خلال بطاقة الهوية، ودون الحاجة لزيارة مراكز الخدمات.

ويتم توفير امتيازات بطاقة “مسرة” التي كانت تصدرها وزارة تنمية المجتمع لكبار المواطنين، ضمن خدمات بطاقة الهوية قبل الطلب بمجرد بلوغ المواطن سن الـ 60، بحيث يمكن للمستفيدين إبراز بطاقة الهوية فقط للحصول على مجموعة خدمات استباقية وخصومات في منافذ البيع المختلفة في الدولة، مثل الفنادق والعيادات الخاصة ومراكز الرعاية المنزلية وشركات السياحة والسفر، إلى جانب امتيازات الحصول على الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، وذلك في إطار خطط التسهيل المستدام على كبار المواطنين.

وتأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة من الخدمات الاستباقية الفردية، التي طورتها إدارة الخدمات الاستباقية التي تترأسها معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، من خلال فريق عمل حكومي مشترك من 11 جهة، تضم كلا من: وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة العدل، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ودائرة القضاء في أبو ظبي، ومحاكم دبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي.

 

حصة بوحميد: تسريع وتسهيل عمليات تقديم الخدمات لكبار المواطنين

من جهتها، أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن كبار المواطنين على مستوى الدولة أصبحوا يتمتعون بالمزيد من الخدمات النوعية والحصرية التي تقدم لهم مباشرة بفعل الربط الإلكتروني بالهوية الإماراتية، دون الحاجة للتسجيل أو للحصول على هذه الخدمات والامتيازات الاستباقية التي تدخل حيز الأحقية بمجرد وصول الشخص إلى سن الــ60 عاماً، مشيرة إلى الربط الإلكتروني بين الوزارة والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لتسهيل الحصول على الخدمات، يجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية التي تستحق الأفضل دائماً.  

وقالت حصة بوحميد إن فكرة الخدمات الاستباقية المُتاحة لكبار المواطنين عبر الهوية الإماراتية، تنبثق من رؤية عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة “اللا مستحيل” الهادفة لتأسيس منصة للتغيير الجذري في منظومة العمل الحكومي، وتطوير حلول للتحديات عبر تبني نماذج عمل جديدة ومبتكرة، بآلية فكر تدعم ثقافة التميز لإعلاء جودة حياة المجتمع، وتقديم نموذج جديد للجيل القادم من الممارسات الحكومية، ما يتجلى من خلال هذه المبادرة التشاركية بين الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، استناداً إلى رؤية رعايــة متكاملـة وشاملة لشريحة كبار المواطنين.

وأشارت إلى أن المبادرة تمثل فكرة تنموية مجتمعية تنسجم مع تطلعات السياسة الوطنية لكبار المواطنين، والتي تهدف إلى الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي في الدولة، إلى جانب إتاحة برامج خصومات خاصة بهم، لافتة إلى توافق هذه الخدمات الحصرية والنوعية مع بعض محاور السياسة التي تتضمن التواصل المجتمعي والحياة النشطة، والاستقرار المالي، وجودة الحياة المستقبلية.

وأوضحت وزيرة تنمية المجتمع أن هذه المبادرة توفر الكثير من الخدمات والخصومات والامتيازات المستحقة لكبار المواطنين، وستتسع دائرتها التشاركية خلال الفترة المقبلة، بما يليق بمكانة وإمكانيات كبار المواطنين، ويوافق احتياجاتهم ومتطلباتهم، مضيفة معاليها، أن الفكرة تهدف إلى تقريب وتسهيل وتسريع عملية تقديم الخدمات ذات الأولوية لكبار المواطنين على مستوى الجهــات الحكوميــة والخاصـة في الدولــة، وأن الربط مع الهوية سيضاعف أعداد الجهات التي تقدم هذه الامتيازات لكبار المواطنين .

محمد بن طليعة: خدمات مبتكرة تسبق طلب المتعاملين

من جهته، أكد سعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، أن تطوير خدمات استباقية تقدم قبل الطلب لكافة فئات المجتمع، يعكس حرص الحكومة على تسهيل حياة المتعاملين وتخفيف الجهد عنهم، تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بتصميم خدمات قبل الطلب تسهل حياة الناس.

وقال بن طليعة إن تصميم باقات خدمات استباقية وتقديمها قبل الطلب بالاعتماد على بيانات المتعاملين، ينسجم مع آلية عمل إدارة الخدمات الاستباقية في “وزارة اللا مستحيل” التي تقوم على إعادة تصميم الخدمات من خلال ربط الأنظمة والبيانات بما يعزز كفاءة وريادة منظومة العمل الحكومي في الإمارات.

وأضاف أن تخصيص خدمات “مسرة” قبل الطلب لكبار المواطنين يسهم في توفير الوقت والجهد، وأن تبني نهج الاستباقية في تقديم الخدمات لهم قبل طلبها يجسد التقدير الحكومي والمجتمعي لهذه الفئة المهمة على ما قدموه من خدمات للمجتمع.

الجدير بالذكر، أن إدارة الخدمات الاستباقية بوزارة اللا مستحيل عملت على تطوير مجموعة من الخدمات الاستباقية الفردية تشمل تجديد جواز السفر للمواطنين، وتجديد بطاقة الهوية للمواطنين، وتمديد التأشيرة لحاملي التأشيرات القابلة للتمديد وهم داخل الدولة، وتعديل وضع الأفراد الذين صدرت لهم تأشيرة جديدة وهم داخل الدولة، وخدمات تحديث بيانات المتقاعدين من كبار المواطنين والنساء المستحقات للمعاش التقاعدي بشكل استباقي، إضافة إلى تفعيل خدمات بطاقة “مسرة” من خلال بطاقة الهوية، ودون الحاجة لزيارة مراكز الخدمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى