* تقديم طلبات المشاركة في مبادرة “التطوع حول العالم” في مالاوي تتم عبر منصة متطوعين.إمارات
* سيتم اختيار 15 متطوعاً مقيمين في الإمارات ليسافروا إلى كاسونجو في مالاوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن وجهة جديدة لمبادرة “التطوع حول العالم” التي تحظى بشعبية، لتصل هذه المرة لمالاوي إضافة إلى كل من كمبوديا ونيبال والسنغال. وتشمل مبادرة دبي العطاء “التطوع حول العالم” مهمة تستغرق أسبوعًا كاملاً لوضع حجر الأساس لمدرسة جديدة بالتعاون مع المجتمعات المحلية، حيث يشارك المتطوعون في عمليات الحفر والجمع ومزج الخرسانة وصناعة الطوب، ويتعرفون على الثقافة المحلية من خلال التفاعل مع العائلات، وتعلم القيم المحلية، وتكوين علاقات إيجابية مع السكان المحليين.
وفي معرض تعليقه على دورة هذا العام في مالاوي، صرّح عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في دبي العطاء: “تركت مبادرة التطوع حول العالم أثراً بالغاً على الأطفال وعائلاتهم في المجتمعات النّائية في كل من كمبوديا ونيبال والسنغال، وشعبيتها في ازدياد بين متطوعي الإمارات الراغبين بترك أثر إيجابي في مكان آخر حول العالم، ولكونها إحدى الركائز الأساسية التي تعتمد عليها دبي العطاء في إشراك المجتمع، فإننا ملتزمون بتوسيع هذه المبادرة لتصل إلى مناطق جديدة من العالم لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب. نتطلع لتقديم تجربة تطوع جديدة وتعريف متطوعينا على ثقافة جديدة في 2019. مبادرة التطوع حول العالم من شأنها تغيير حياة كل من يشارك فيها، وأحث الجميع على التسجيل”.
على المتطوعين المهتمين الذين هم في عمر الـ 21 عاماً وما فوق، زيارة الموقع الإلكتروني www.volunteers.ae وذلك قبل يوم الأحد 28 فبراير 2019.
وسيتم اختيار المتقدمين بناءً على الأجوبة الواردة في الاستمارة، مع منح الأولوية لأولئك الذين قاموا بالتسجيل أولاً، وتتم دعوة 50 مترشحاً للمشاركة لإجراء مقابلات فردية بين 10 و12 مارس 2019، وعقب إجراء المقابلات ستختار دبي العطاء 15 متطوعاً للمشاركة في مبادرة التطوع حول العالم 2019 في مالاوي بين 9 و15 يونيو.
بمجرد تأكيد أسماء الذين تم اختيارهم، سيحضر المتطوعون الـ 15 جلسات تعريفية موجزة حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلد ولمحة عامة عن المهمة تشمل طبيعة الأنشطة ومعايير السلامة والأمن. هذا وتتكفل دبي العطاء بتغطية نفقات الرحلة بما في ذلك رحلات الطيران، ورسوم التأشيرة، والسكن، والوجبات، وكذلك تكاليف بناء المدرسة.
صُنفت دولة مالاوي التي تقع في جنوب شرق أفريقيا بشكل مستمر بين أقل 20 دولة نامية في مؤشر الأمم المتحدة للتنمية البشرية. وفيما تواجه ركوداً اقتصادياً ونقصاً في فرص الحصول على التعليم، فإن أكثر من نصف سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر وربعهم يعيش في فقر مدقع، وفقاً لتقارير صندوق النقد الدولي الأخيرة.
