أخبارأخبار عالميةإقتصاد

افتتاح متجر اللولو في معسكرات الحرس الوطني السعودي

الدمام المملكة العربية السعودية

سلام محمد

الدمام: أفتتحت مجموعة لولو الإماراتية، إحدى أكبر شركات البيع بالتجزئة في المنطقة، أول متجر صغير لها على الإطلاق في موقع إسكان الحرس الوطني السعودي، الكائن  في منطقة المبرز في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية. تم افتتاح المتجر الجديد من قبل عوده العنزي، قائد الحرس الوطني في منطقة الإحساء، بحضور شهيم محمد، المدير الإقليمي في لولو هايبر ماركت السعودية، وعدد من المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات.

 

ويأتي افتتاح هذا المتجر بموجب الاتفاقية الموقعة بين مجموعة اللولو وقوات الحرس الوطني السعودي في نوفمبر 2018، والتي سيتم بموجبها تدشين مركزين للتسوق وسبعة محلات سوبر ماركت في الدمام والإحساء بالمملكة العربية السعودية.

 

“وتعليقا على الافتتاح قال شهيم محمد، المدير الإقليمي في لولو هايبر ماركت السعودية: “نود أن نشكر قوات الحرس الوطني السعودي على ثقتها بنا في توفير مكان ملائم للتسوق للعائلات المقيمة في المنطقة. إن المتجر الجديد ملتزم بتقديم أفضل المنتجات بأسعار معقولة وأكثر تنافسية، تماماً وفقاً لنفس النهج الذي تنتهجه مجموعه اللولو هايبرماركت”.

 

ويجمع المتجر الجديد الذي صمم على طراز المتاجر الصغيرة بين مفهوم التسوق العصري ونمط الحياة الخاص بالقرب من المجتمعات السكنية. وينقسم المتجر إلى أقسام المنتجات عالية الجودة، مثل البقالة، الصحة والجمال، الأغذية المبردة والألبان، البضائع المجمدة، الفواكة والخضروات، المخبز، المحمصة، اللحوم، الرياضة واللياقة البدنية، وغيرها من المنتجات الأخرى .

 

ومن المتوقع أن يخلق المتجر الجديد فرص عمل للشباب السعودي، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة اللولو توظف حالياً أكثر من 2700 مواطن سعودي، بما في ذلك الموظفات في مختلف متاجر الهايبرماركت في جميع أنحاء المملكة. وتهدف اللولو إلى توفير فرص عمل لأكثر من 5000 مواطن سعودي بنهاية عام 2020.

 

وبهذه المناسبة، أشاد يوسف علي موسليام، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية بالخطوات المبتكرة وغير المسبوقة التي تبنتها الحكومة تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. كما أشاد بمخطط الإقامة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، والمعروف رسمياً باسم “الإقامة المميزة” وقال في هذا السياق: “إنه قرار تاريخي من المؤكد أن يجعل من المملكة العربية السعودية مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً، وسيساعد في جلب استثمارات ضخمة من جميع أنحاء العالم، كما سيؤدي إلى جذب المهنيين والخبراء العالميين والاحتفاظ بهم في هذا البلد العظيم، وأيضًا تعزيز فرص العمل للمواطنين السعوديين، الذين يتمتعون بتعليم جيد ومدربين على مواجهة أي تحديات جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى