أخبارأخبار عالميةتنمية

الجمعية النرويجية تكرم فوجاً جديداً من قادة العمل الإنساني

يضم 6 نماذج إماراتية مضيئة

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

نظمت الجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام، المنتدى الثالث لقادة العمل الإنساني على مستوى دول الخليج، حيث كرمت خلال أعمال المنتدى فوجا جديداً من قادة العمل الإنساني والتطوعي من دول مجلس التعاون وعدد من الدول العربية، من بينهم 6 نماذج إماراتية مضيئة.

حضر المنتدى الذي انعقد في فندق الانتركونتننتال -فستيفال سيتي – دبي، تحت شعار “معا من أجل الإنسانية”، الشيخة فاطمة بنت راشد المعلا، والأميرة دعاء بنت محمد من السعودية، وسلطان الحلامي رئيس مجلس إدارة مجموعة الحلامي، والدكتور طارق عناني الأمين العام للجمعية النرويجية الدولية للعدالة والسلام، وتغريد محمد المنسق العام للجمعية، والمهندس أحمد أبو عجيلة رئيس نادي جمهورية مصر العربية في دبي، وسفيرة النوايا الحسنة سيدة الأعمال الدكتورة فوزية باموكرة، وعدد كبير من الشخصيات العامة والمجتمعية، وكوكبه من الإعلاميين.  

في مستهل كلمته في المنتدى، أكد الدكتور طارق عناني أهمية المنتدى الذي يجدد اللقاء بقادة العمل الإنساني والتطوعي على أرض الإمارات الطيبة وطن الإنسانية والسلام، الأكثر عطاءً على مستوى العالم، التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على قيم التنوع والخير، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ” حفظه الله” وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات.

وقال:” نفخر بحضور هذه الكوكبة المتميزة من الضيوف والسفراء لملتقى الجمعية المنعقد لقادة العمل الإنساني والتطوعي في مجلس التعاون الخليجي بدبي، والذي ظلت تحتضنه دولة الإمارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية، حيث يحمل أبعاد إنسانية واجتماعية تجدد في الجميع روح التعاون والتعايش السلمي، ويهدف إلى المساهمة في تطوير العمل الإنساني وتبادل الخبرات بين المؤسسات ودعم آليات الشراكة والتعاون فيما بينها”.

وتسعد الجمعية بتكرم عدد من المؤسسات من دولة الإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج لدورها البارز، وجهودهم المميزة في خدمة الإنسانية، فضلا عن تكريم رواد العمل الإنساني، وإختيار عدد من سفراء الجمعية تقديرا لإسهاماتهم في العمل الإنساني والتطوعي، من أهل العطاء والثقة.

وأوضح أن برامج وأنشطة الجمعية المتنوعة، موجهة لفئات وشرائح متعددة في مختلف الدول، فضلا عن الشراكات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع المؤسسات الإنسانية والعمل الخيري في الكثير من الدول العربية والاوربية، لتعزيز مفاهيم العمل الإنساني والتطوعي في المجتمعات، فكل التحية والتقدير لسفراءنا في مختلف دول العالم، وتحديداً في دول مجلس التعاون الخليجي، لدورهم المؤثر وعطائهم اللامحدود أصحاب الأيادي البيضاء.

من جانبه أكد سلطان الحلامي راعي المنتدى في كلمته خلال المنتدى، أهمية العمل الإنساني والتطوعي في المجتمعات، معتبراً أنه واجب على جميع الفئات في المجتمع، موضحاً أن اللقاء المتجدد برواد العمل الإنساني من خلال منتدى الجمعية النرويجية للعدالة والسلام، يمنح فرص نوعية لتطوير مسارات الإنسانية، وغرس مفاهيمها المتجدد في النفوس، لاسيما مع الأحداث التي يشهدها العالم من تغيرات وتحولات متلاحقة تؤثر على المجتمعات بمختلف أنواعها، مثمناً دور الجمعية النرويجية في دعم العمل الإنساني وتنمية اتجاهاته وتعميق آثاره الطيبة.

وأكدت تغريد محمد المنسق العام للجمعية النرويجية للعدالة والسلام في «أوسلو» أن العمل الإنساني لا ينفصل عن الأهداف الإنمائية العالمية، وخاصة في الدول النامية والمجتمعات الفقيرة، حيث يقوم بدور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية ومساعدة هذه الدول على بلوغ أهداف التنمية المستدامة.

وقالت: “هناك توجهاً متنامياً ورغبة قوية في تقديم الدعم والمساعدة للآخرين في العالم أجمع، وهناك مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المؤسسات الإنسانية والخيرية أجل شرائح عديدة في مجتمعاتنا، وفي الجمعية النرويجية للعدالة والسلام يظل هدفنا الأسمى هو أن نحمل رسالة للجميع مفادها إن كل مبادرة إيثارية، مهما كانت بسيطة أو صغيرة، يمكن أن تحدث فرقاً في المجتمع”.

 وفي هذا السياق نجحت الجمعية بفضل تعاون وتضامن الجهود المتكاملة بين سفراء الجمعية في القيام بأدوار بارزة جعلت لها بصمات واضحة، وقت الأزمات الإنسانية في عدد من الدول العربية والنامية حول العالم.

 

وركز المنتدى على مناقشة القضايا الإنسانية الملحة على الساحة وسبل دعم مفاهيم العمل الإنساني في المجتمعات وفق المتغيرات، وبناء جسور من التعاون والشراكات لتعزيز مبادئ الإنسانية والتعايش والتسامح في مختلف المجتمعات.

وكرمت الجمعية على هامش المنتدى فوجاً جديداً من قادة العمل الإنساني التطوعي على مستوى دول الخليج 2023، اشتمل على 6 نماذج مضيئة في العمل الإنساني في الإمارات وهم: الشيخة فاطمة بنت راشد المعلا، الدكتور عمران سلطان الحلامي، وخديجة العاجل، ومحمد سالم الكعبي، ومحمد خميس، والقائد الصغير خليفة الخاطري، ومن العراق الدكتورة وفاء عزيز، ومن السعودية الأميرة دعاء بنت محمد، والدكتورة فوزية باموكرة والدكتور عبد الله الشايب، ومحمد سالم الكعبي.

وعبر المكرمون عن سعادتهم وفخرهم بهذا التتويج، الذي يسهم في تعميق دورهم الإنساني في المجتمعات كافة، مشيدين بدور الجمعية النرويجية وجهودها المشهودة في تعزيز معاني الإنسانية، معتبرين أن التكريم يعد مسؤولية جديدة ودعوة لبذل المزيد من الجهود في ميادين العمل الإنساني محليا وعالميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى