المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات يثمن مبادرة الأخوة الإنسانية
باكو الازربيجان
سلام محمد
خلال مشاركته بالمنتدي العالمي للحوار بين الثقافات جنيف لحقوق الانسان يثمن مبادرة الامارات في استضافة اللقاء التاريخي بين البابا فرنسيس والدكتور الطيب شيخ الازهر ثمن السفير ادريس الجزائري المدير التنفيذي لمركز جنيف لحقوق الانسان والحوار العالمي المبادرة الحضارية التي طرحتها دولة الامارات حينما استضافت اللقاء التاريخي بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والذي عقد بابوظبي في الرابع من فبراير الماضي والذي اسفر عن اعتماد وثيقة مشتركة بشان الاخوة الانسانية من اجل السلام جاء ذلك خلال مشاركة مركز جنيف في اعمال المنتدي العالمي الخامس للحوار بين الثقافات الذي تم تنظيمه في العاصمة الازربيجانية – باكو- مؤخرا وا ستمر علي مدار يومين بمشاركة ثلاثين دولة من مختلف مناطق العالم واكد السفير الجزائري خلال كلمته في الاجتماع الوزاري في اطار فعاليات المنتدىالمعني “بتعزيز الحوار بين الثقافات من أجل إجراء تحول ملموس” ، والذي ترأسه وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان أبولفاس غراييف وحضره وزراء الدول المشاركة. ان الوثيقة المشتركة بشأن الأخوة الإنسانية تعبر بوضوح عن “المثل الأعلى لاستعادة الطموح لعالم يعيش في سلام ووئام”. وأشار السفير إلى أن الوثيقة المشتركة بشأن الأخوة الإنسانية تعبر ايضا عن الأفكار الطموحة ذاتها الواردة في الإعلان الختامي للمؤتمر العالمي بشأن “التوجه نحو المزيد من التلاقي الروحي في جميع أنحاء العالم لدعم حقوق المواطنة المتساوية”. واعتُمد الإعلان الصادر عن المؤتمر العالمي بشأن”الأديان والمعتقدات ونظم القيم: تضافر الجهود من أجل تعزيز حقوق المواطنة المتساوية” الذي نظمه مركز جنيف برئاسة معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس المركز و بدعم من الأمين العام للأمم المتحدة السيدأنطونيو غوتيريس في الخامس والعشرين من يونيو العام الماضي.
وخلال الحلقة النقاشية التي انعقدت في 3 أيار/مايو شأن “التلاقي الروحي الأكبر من أجل حقوق المواطنة المتساوية” المنعقدة كجلسة فرعية في إطار المنتدى العالمي الخامس للحوار بين الثقافات، اعتمدالمشاركون بمبادرة مركز جنيف قراراً بالإجماع لتأييد الوثيقة المشتركة بشأن الأخوة الإنسانية والإعلان الختامي للمؤتمر العالمي.
واشار الي ان القرار “يرحب بالإعلان المشترك الملهم لقداسة البابا فرانسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب داعين صناع القرار والمجتمعات برفض اختطاف الأديان للتحريض على “الكراهية والعنف والتطرف والتعصب الأعمى” ، من أجل الاعتزاز “بقيم التسامح والإخاء التي تدعو إليها الأديان وتعزيز مفهوم “المواطنة الكاملة” ورفض الاستخدام التمييزي لمصطلح “الأقليات الذي يولد مشاعر العزلة والدونية”.