أخبارأخبار عالميةإقتصادرياضة و صحة

بير فوود جلوبال تحدث طفرة في وجبات المدارس بالإمارات مع مبادرة “الاثنين الخالي من اللحوم”

المبادرة العالمية تحدث تأثيرًا إيجابي في المتغيرات الغذائية لقطاع التعليم في الإمارات، مع دعم المزيد من الشركاء لتقديم الطعام في جميع أنحاء البلاد

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

تقدم بير فوود جلوبال، الشركة الرائدة في مجال تعزيز الرعاية الصحية والبيئية، مبادرة “الاثنين الخالي من اللحوم” في 20 مدرسة في أنحاء الإمارات، سبعة منها تقوم بالشراكة مع مزرعة بن، أحد شركاء تقديم الطعام. هذه الحملة الرائدة، التي تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها، والتي تؤثر حاليا بصورة لإيجابية على المتغيرات الغذائية في قطاع التعليم في الإمارات.

قال تولغا سويتكين، المؤسس والمطور التنفيذي للطهاة في بير فوود جلوبال: “نحن متحمسون لبدء مبادرة “الاثنين الخالي من اللحوم” في المدارس الإمارات. فتعاوننا مع شريكنا في تقديم الطعام، مزرعة بن، خطوة هامة نحو تشجيع عادات الأكل الصحية بين الطلاب ومعالجة القضايا العالمية مثل الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد. وتعد هذه المبادرة أكثر من مجرد تجنب لتناول اللحوم؛ إنها عن رعاية مستقبل مستدام.”

توفر مزرعة بن حاليا خدمات تموينية لسبع مدارس، بجانب تغطية مجموعة من الفئات العمرية تشمل رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية إلى المرحلة الثانوية. كما تشمل مبادرة “الاثنين الخالي من اللحوم” أيضًا عناصر تعليمية مثل الضيوف المتحدثين والدروس الغذائية والمناقشات حول الاستدامة، مما يشجع الطلاب بشكل أكبر على معرفة أهمية تناول الطعام بوعي.

يقول بن توبيت، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة مزرعة بن: “تتماشى شراكتنا مع بير فوود جلوبال لمبادرة “الاثنين الخالي من اللحوم” تمامًا مع التزامنا بتوفير خيارات طعام صحية ومستدامة. ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من حركة تسهم ليس فقط في صحة طلابنا، بل أيضًا في جعل كوكبنا أكثر استدامة.”

ووفقًا لتوبيت، فلقد كانت “ردود الفعل من المدارس حول “الاثنين الخالي من اللحوم” رائعة وكان عدد الأطفال الراغبين في المشاركة تصل تقريبًا إلى 100٪ منذ التعاون مع بير فوودز”، وأشار “يرجع هذا النجاح إلى جودة مكونات الطاعم، ثم أضاف: “إنها استثنائية وتشبه حقًا الأطباق المفضلة اليومية غير النباتية مثل الكفتة والبولونيز والبرمجانة، ونحن نعتقد بصدق أننا نحقق تقدمًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بفهم أجيالنا المستقبلية للأمن الغذائي والاستدامة والأطعمة النباتية ولماذا هذا مهم جدًا للمستقبل”.

في دولة الإمارات، تعتمد معظم المدارس على التموين الخارجي (على عكس باقي دول العالم)، مما يخلق فجوات لتنفيذ مثل هذه المبادرات. ويخطط تولغا سويتكين من بير فوود جلوبال، للتوسع ودعوة المزيد من شركات التموين وتزويد الأطعمة والمؤسسات التعليمية في الإمارات للانضمام إليهم في دعم هذه الرحلة التحولية، وتغيير كيفية تفكير أجيالنا المستقبلية في الطعام والبيئة.

وأشار إلى أن: “استهلاك اللحوم الحمراء والمُصنعة بشكل أقل وتناول المزيد من الأطعمة النباتية مثل الخضروات والحبوب والصويا والمكسرات يوفر العديد من الفوائد الصحية. كما تتناول المبادرة أيضًا مسألة استهلاك اللحوم المفرط. فاختيار مبادرة الاثنين الخالي من اللحوم يقلل استهلاك اللحوم بنسبة 15٪.”

و”الاثنين الخالي من اللحوم”، هي مبادرة بدأت في الولايات المتحدة وأصبحت الآن نشطة في أكثر من 40 دولة، وتؤكد على استهلاك الوجبات النباتية في أيام الاثنين، بهدف تحسين الصحة الشخصية وتقليل التأثير على البيئة. تعتبر هذه المبادرة جزءًا من نهج شامل لتعزيز جودة الحياة للطلاب وللموظفين مع الحفاظ على الموارد الحيوية وتقليل الانبعاثات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى