حملة “الإمارات تتطوع” تعزز مهارات الصحفيين الميدانيين لمواجهة “كوفيد 19”
ضمن الفرص التطوعية الافتراضية لدعم جهود "خط دفاعنا الأول"
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أطلقت الحملة الوطنية للتطوع “الإمارات تتطوع” ، مبادرة لتعزيز مهارات الصحفيين الميدانيين عن طريق استكمالهم لدورة تدريبية “عن بعد” تمكنهم من فهم طرق التطوّع الآمن في إطار مكافحة “كوفيد 19″، والتي بدأها الصحفييون منذ منتصف شهر مايو2020 وتستمر حتى 12 يوليو 2020، ويجري تقديمها من خلال المنصة الوطنية للتطوع “متطوعين.امارات”، وذلك بالتعاون بين وزارة تنمية المجتمع وجمعية الصحفيين الإماراتية وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وتم إعداد الدورة التدريبية “لنستعد للتطوع لمكافحة كوفيد-19” من قبل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية لتزويد المتطوعين بالمعلومات والحقائق حول كوفيد-19، وكيف ينتشر وما هي الاحتياطات اللازمة لحماية أنفسهم والآخرين أثناء تطوعهم للحد من انتشار هذه الجائحة. وجاء إطلاق الدورة التدريبية لتلبية الطلب المتزايد على تدريب المتطوعين في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قالت سعادة حصة تهلك الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، المتحدث الرسمي لحملة “الإمارات تتطوع” إن الدورة التدريبية تعد واحدة من أكثر من 100 فرصة أو مبادرة تطوعية تقدمها منصة “متطوعين.امارات” للمجتمع بمختلف مؤسساته، سواء كان ذلك بالتطوع الميداني التقليدي أو بالتطوع الافتراضي “عن بعد”، مشيرة إلى هذه الدورة التخصصية تبدو أكثر أهمية لأنها تُعنى بحماية وتحصين ناقلي الخبر والمعلومة والصورة من الميدان، والذين يقفون في صفوف خط دفاعنا الأول، وتعد جهودهم الميدانية أساساً للبناء عليها بمبادرات وأفكار جديدة في ما يتعلق بالتصدي لـ “كوفيد 19”.
وقال محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الجمعية تحرص على دعم الصحفيين في مختلف الأوقات والظروف، وفي ظل هذه الجائحة العالمية فإن الجمعية تعمل على ضمان سلامة الصحفيين الذين يتطلب عملهم تغطية الأحداث في مختلف المواقع بهدف إيصال المعلومة ونقل المحتوى الإعلامي الهادف، حيث تأتي دورة “لنستعد للتطوّع لمكافحة كوفيد 19” لتوعية الصحفيين حيال التدابير الاحترازية الواجب اتباعها أثناء عملهم في الميدان حفاظاً على سلامتهم أثناء أداء واجبهم المهني. وأشاد الحمادي بجهود حكومة الإمارات والحملة الوطنية للتطوع، ومنصة “متطوعين.امارات”، على الجهود المستدامة في دعم الصحفيين، وتوفير أفضل ما يلزم لهم.
بدورها قالت آمنة الكتبي رئيسة لجنة التدريب والتطوير عضوة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الصحفيون يتحملون مسؤولية نقل المعلومات بشكل دقيق لنشرها في مختلف المنصات الإعلامية، وهذه المسؤولية تتضاعف خلال الأزمات، لاسيما خلال الأزمة الصحيّة الراهنة التي يشهدها العالم اليوم، والمتمثلة بتفشّي فيروس “كورونا”. وبيّنت مدى أهمية اتباع التدابير الاحترازية في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بأخذ كافة التدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19″ والحفاظ على السلامة العامة.
كما أكدت الكتبي أهمية الدورة لتأكيد سلامة الصحفيين في ظل انتشار “كوفيد 19″، مبينة أهمية دورهم في إيصال الأخبار والمعلومات إلى المجتمع، ومواكبة الأحداث والتطورات عبر نوافذ الإعلام الورقي والتقليدي أو الرقمي.
وقالت آمنة الكتبي إنه يتعين على الراغبين من الصحفيين، في المشاركة بالدورة تسجيل بياناتهم ضمن
الفرصة التطوعية الافتراضية من حملة “الإمارات تتطوع” والالتحاق بالدورة عبر منصة “متطوعين.امارات” https://www.volunteers.ae
ومن جهته قال الأستاذ الدكتور نبيل زاري، مدير معهد التميّز في التعليم الصحي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية:”في ظل هذه الأوقات الاستثنائية، يسعدنا تقديم دورات تدريبية للمجتمع للمساعدة في تزويد أفراده بالمعلومات والحقائق حول كوفيد-19، وكيف يمكنهم حماية أنفسهم ومجتمعاتهم. نحن سعداء بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع لتقديم دورة “لنستعد للتطوع لمكافحة كوفيد-19″ لأعضاء جمعية الصحفيين الإماراتية من خلال منصة متطوعين.امارات، فالصحفييون هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، وهم غالبًا أول من يصل إلى أرض الحدث على الرغم من كل الظروف. وفي حين أن العالم يلتزم بالتباعد الجسدي في الوقت الراهن، يواصل زملاؤنا الصحفييون تغطية آخر الأخبار حول كوفيد-19. ونحن على ثقة بأن هذه الدورة التدريبية ستزودهم بالخبرة المطلوبة في استخدام معدات الحماية الشخصية كما نتمنى لهم كل التوفيق في أداء مهامهم.”