ختام دورة مدربي برنامج الأولمبياد المدرسي للجودو والتايكواندو
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
اختتمت دورات مدربي الأولمبياد المدرسي التي تنظمها الأكاديمية الأولمبية الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحادات الرياضية لرياضتي الجودو والتايكواندو ضمن سلسلة الدورات الممتدة حتى ال 20 من الشهر الجاري، عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور إجمالي 100 مدرباً لكل من اللعبتين.
وافتتحت لعبة الجودو الدورات بمبادئ التدريب الرياضي للاعبي الفئات العمرية والتي قدمها الدكتور سلام الخطاط أخصائي البرامج الرياضية بوزارة التربية والتعليم، حيث استعرض التدريب التأسيسي للاعب الجودو، والأسس الفسيولوجية والنفسية للناشئين بما فيها فسيولوجيا التدريب والرياضة، والتدريب التخصصي للناشئين ومحددات حجم التدريب لديهم، والدورة التدريبية الأسبوعية للناشئين ( دورة القوة والتوافق ) التي توضح معدل التدريب الأسبوعي بواقع ( 1 – 3 ) جلسات تدريبية متخصصة بتطوير القوة والتوافق شرط أن تكون تمارين معززة للجانب الحركي، مطورة لقدرة اللاعب على تفادي الإصابات.
وتضمنت الدورة استعراض كيفية الوقاية للرياضي الناشئ من سلبيات التدريب التخصصي المبكر، والتدريب طويل الأمد وتخطيط التدريب الرياضي، والمبادئ الأساسية للتدريب الرياضي ( التدريب للمنافسة ) مثل الحمل الزائد، التدرج بالتطور، التخصصية، الاستشفاء، قابلية العودة، الفردية، والتكيف.
كما شهدت دورة مدربي الجودو عرض مراحل دورة تدريب البنية الكلية وهي مرحلة الإعداد، مرحلة ما قبل المنافسة، مرحلة المنافسات، والمرحلة الانتقالية، بالإضافة إلى استعراض الإيقاع الحيوي للرياضي الناشئ، وفترات الراحة وعلاقتها بنوع التدريب.
وناقشت الدورة مهام مدرب الجودو التي جاء على رأس أولوياتها المحافظة على استمرار اللاعبين لأطول فترة زمنية ممكنة بما يحقق أهداف اللاعبين أنفسهم، فضلا عن استعراض مسؤولية المدرب وصحة اللاعب التي تتمثل في حماية الصحة البدنية والعقلية للاعب، ومساعدة اللاعب على تأسيس نظام حياة متوازن، وحماية اللاعب من المنشطات وتوفير التوجيه الغذائي الصحي.
كما لخصت دورة مدربي التايكواندو القواعد الأساسية في تدريب الناشئين، والأسس العامة لتدريب التايكواندو من خلال المادة العلمية التي قدمها المحاضر محمد إسحاق، حيث تم استعراض مختلف المراحل العمرية لممارسة اللعبة وصفات وخصائص كل مرحلة.
من جانبه أكد محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية على أهمية دور المدرب في منظومة التدريب الرياضي بإعتباره الشخصية التربوية التي تتولى عملية تربية وتدريب اللاعبين أو المتدربين وتؤثر فى مستواهم الرياضي، وكذلك لكونه المحرك الرئيسي لعمليات التدريب الرياضي حيث يقع على عاتقه التخطيط والقيادة والتنظيم و التنفيذ لتلك العمليات، فضلا عن تأثيره المباشر فى تطوير شخصية الرياضيين تطويراً شاملا ومتزناً.
وأضاف بن درويش أن واجبات المدرب تشمل 3 محاور رئيسة وهي التربوية، والتعليمية، والتنموية، حيث تختص الأولى بتربية النشء على حب الرياضة، وأن يكون المستوى العالى فى الرياضة التخصصية حاجة من الحاجات الأساسية للرياضي، وتشكيل دوافع وميول الرياضي والإرتقاء بها بصورة تستهدف أساسا خدمة الوطن، وتربية وتكوين السمات الحميدة كحب الوطن والخُلق الرياضى والروح الرياضية، وبث وتكوين الخصائص والسمات الإرادية.
تستكمل دورات مدربي الأولمبياد المدرسي الأحد المقبل حيث تدشن السباحة الدورات المتبقية على أن يتم تخصيص رياضة لكل يوم من الرياضات المدرجة بالبرنامج التدريبي حتى ال 20 من الشهر الجاري.