دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
حصلت كلية الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأمريكية في الإمارات مؤخراً على شهادة مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ABET ، وقد منحت هذا الإعتماد باعتبارها
من المؤسسات التعليمية الرائدة والجامعات التي عرفت بتوفيرها أعلى المعايير التعليمية ضمن بيئة خصبة بالتطورات العلمية والمنهجية الحديثة المواكبة لسوق العمل . وتأتي عملية التقييم بموجب قوة المناهج الدراسية وكفاءة أعضاء هيئة التدريس ومستوى الطلبة والإمكانات المادية والبشرية والدعم الذي تقدمه الجامعة للقسم العلمي والكلية والعديد من الأمور والعوامل التي تسهم في مدى أهليتها للحصول على هذا الإعتماد .
وتعقيباً على ذلك ، ذكر الأستاذ الدكتور مثنى غني عبد الرزاق رئيس الجامعة الأمريكية في الإمارات :” ABETهي مؤسسة أكاديمية دولية تمنح الاعتماد الأكاديمي لكليات متخصصة في الهندسة والحاسب الآلي وللحصول على هذه الاعتماد
ليس بالأمر السهل لأن الاعتماد الدولي و الأمريكي بالذات يتطلب من الكليات والجامعات أن ترتقي لمعايير عالية جداً و أن تتمتع بجودة التطبيق النظري والعملي سواء ، ناهيك عن المهارات الشخصية في الابتكار والمبادرة و تهيئة الطلبة وتطوير
مجالات تخصصاتهم ومواكبة التسارع في الإنتاج و التكنولوجيا”.
وأضاف:” تضم كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في أمريكية الإمارات ثلاثة برامج وهي جرائم الحاسب الآلي، إدارة وأمن الشبكات الإلكترونية وإدارة تكنولوجيا المعلومات و التي تهدفلان يكون الطالب على مستوى عال من أخلاقيات
العمل والمسؤوليات الاجتماعية والكفاءة المهنية، ويكون لديه القدرة على حل المشاكل التقنية باستخدام المهارات والكفاءة الحوسبية.، وأن يكون و زملائه أعضاء مبدعين وفعالين ومنتجين في المجتمعات المحلية والإقليمية والدولية.
كما تسعى الجامعة وتعمل على إعداد خطط للحصول على الاعتماد الأكاديمي للكليات الأخرى مثل، كلية التربية، كلية التصميم، كلية الإعلام والاتصال الجماهيري وكلية الدراسات الأمنية والدولية بالإضافة إلى كلية إدارة الأعمال والتي قد قطعت
نصف الطريق في الحصول على الاعتماد الأكاديمي وهو AACSB”.
وفي سياق الحديث عن هذا الاعتماد ، أكد الدكتور طلال أشرف بت، استاذ المساعد في كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات على أهمية الحصول والتعاون مع جهات تعليمة أخرى قائلا:” فخورين جداً بحصول كليتنا على شهادة مجلس
الاعتماد الأكاديمي للهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وبالتأكيد سيؤدي هذا الاعتماد إلى فتح آفاق جديدة لخريجينا في مجال الصناعة والجامعات والمؤسسات الحكومية في جميع أنحاء العالم، كما تثبت مدى تفانينا و اجتهادنا و استمراريتنا
في السعي نحو جعل طلبتنا اليوم قادة للمستقبل في الغد”.