“لجنة المجتمع وإرث الألعاب” تناقش الاستعدادات في برنامج المدن المضيفة
تمهيداً لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019
• حصة بنت عيسى بوحميد
تلبية التوقعات الوطنية واستكمال حلقة الريادة الإماراتية التنظيمية أمام العالم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
واصلت لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية التابعة للجنة العليا لاستضافة الأولمبياد الخاص في أبوظبي 2019، اجتماعاتها الدورية للاطلاع على أهم ما استجد من الخطط والبرامج والمبادرات المخصصة لبرنامج الإرث المتعلق باستضافة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي ضمن “برنامج المدن المضيفة للأولمبياد الخاص”، والتي يتم إنجازها وفقاً للخطة المعتمدة وبما يحقق النتائج الإيجابية المستدامة
وقد ترأست معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع رئيسة لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية، اجتماع اللجنة بحضور ممثلين وأعضاء من الجهات المشاركة والداعمة من الجهات الاتحادية والحكومية وشبه الحكومية بالإضافة إلى الفريق التنفيذي للجنة المحلية للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
وفي تصريح لها، قالت معالي حصة بنت عيسى بوحميد: إن اجتماعنا يعزز ويلبي التوقعات الوطنية العالية، ويرسّخ الثقة بأهمية الدور الذي تؤديه لجنة المجتمع وإرث الألعاب العالمية، دعماً لجهود تحقيق النجاح النوعي لمختلف الفعاليات والمبادرات والبرامج المصاحبة لاستضافة الأولمبياد الخاص، مؤكدة معاليها أهمية الالتفات إلى أدق التفاصيل التنظيمية وأصغر ما يتصل بالمبادرات والبرامج على أرض الواقع، بما يستكمل حلقة الريادة الإماراتية التنظيمية أمام العالم، بمنح التميز للحدث العالمي على أرض دولة الإمارات.
وأشارت معاليها إلى أن أي نجاح لا تكتمل أركانه دون تعاون وتكاتف من الجميع، وفي هذا الشأن تبرز مسألة التطوع، إذ على المتطوّع ألا يقتصر دوره في الإرشاد والتوجيه وحسب، فهو جزء أساسي ووجه مؤثر في إنجاح الفعاليات المقامة وتحفيز المشاركة المجتمعية المستدامة، مؤكدة معاليها أن المنصة الوطنية للتطوع “متطوعين. إمارات” ساعدت المنظمين كثيراً في تحديد آلية استقطاب نوعية للمتطوعين من مختلف المهارات والاهتمامات والهوايات العملية، بما يضمن نجاحاً لافتاً للحدث العالمي الكبير “الأولمبياد الخاص 2019” المقام في أبوظبي.
وقد ناقش الاجتماع أول استبيان تم تعميمه في ثمانية دول في منطقة “الشرق الأوسط” وشمال أفريقيا، يوضح وجهة نظر المجتمع تجاه أصحاب الهمم، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المبادرات والبرامج التي تعزز مفهوم الدمج الشامل، موجهة لفئة الشباب والطلاب كالمدارس المجتمعية من خلال إطلاق برامج تعزز مفهوم الدمج تجمع أصحاب الهمم بفئات مختلفة من المجتمع .
ويعد برنامج المدن المضيفة من أهم الفعاليات المرتبطة بالأحداث الرياضية حول العالم بصورة مميزة، وهو ما يستوجب من كافة أفراد المجتمع المشاركة والتفاعل لإنجاح هذا الحدث العالمي الضخم ذي الطابع الإنساني الرياضي الخاص بأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، إذ يعزز برنامج المدن المضيفة دور مجتمع الإمارات في دعم أصحاب الهمم بشكل عام ودعم ذوي الإعاقة الذهنية بشكل خاص بتكاتف مؤسساته وأفراده.