أخبارأخبار عالميةثقافة

مركز جمعة الماجد يسلط الضوء على اللغة العربية في اليابان

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد 

نظَّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، يوم السبت 30 سبتمبر، ندوة افتراضية بعنوان “واقع اللغة العربية في اليابان”، حاضر فيها كلٌّ من الدكتورة أكيكو سومي، أستاذة الأدب العربي في جامعة نوتر دام بكيوتو اليابانية، والدكتور قاسم محمد وهبة، أستاذ اللغة العربية واللغويات التطبيقية بالجامعة الأمريكية بدبي، وأدارت الندوة الأستاذة شيخة عبد الله المطيري، رئيس قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام بالمركز.

   هدفت الندوة إلى التعرف إلى واقع اللغة العربية في اليابان والوقوف على أهم التحديات التي تواجهها في ضوء المتغيرات الدولية المعاصرة، فضلاً عن مناقشة سبل وآليات تطوير واقع لغة الضاد في اليابان.

   بدأت الندوة مع الدكتورة أكيكو التي قدَّمت عرضاً للتحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية، وقد تناولتها في أربع نقاط رئيسية وهي: وَضْعُ تعليم اللغة العربية في اليابان بالمقارنة باللغات الأجنبية الأخرى، والتغيُّر في عدد الجامعات التي تدرس اللغة العربية كلغة ثانية في العشرين سنة المنصرمة، والدوافع التي تقف وراء اهتمام الطلاب اليابانيين بتعلم اللغة العربية، والتحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في اليابان بشكل عام.

   وقالت أكيكو: “إن الهدف النهائي لبرامج اللغة العربية يجب أن يكون توفير التعليم الفعَّال والمفيد الممتع الذي يرضي المتعلمين والمعلمين جميعاً بحيث يُقْبِلُ مزيدٌ من اليابانيين على دراسة اللغة العربية. وبالقدرة اللغوية سيقدرون على التواصل مع العرب والتعمق في فهم الثقافة العربية، وهذا مهمٌّ جدًّا لمستقبل العالم”.

   ثم تحدَّث الدكتور قاسم وهبة من واقع تجربة تدريسه في الجامعات اليابانية عن تاريخ تعليم اللغة العربية في اليابان وأهداف برامج اللغة العربية في الجامعات وأنواعها، ودوافع المتعلّم الياباني التي غالباً لا تُوضع في الاعتبار لا سيما عند اختيار المادة التعليمية المقدّمة له، ودور البحث الأكاديمي التجريبي في تطوير تعليم اللغة العربية، وما تحتاجه برامج إعداد معلّم العربية من تجديد في أساليب تعليمها والحاجة الماسَّة إلى تقييم حاجات تعليم العربية في الجامعات اليابانية مع وَضْعِ أُسس واضحة لتقييم الأداء في لغة المتعلِّم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى