أخبارتقنيةتنمية

وزارة تنمية المجتمع تنظم ورش تأهيل”عن بُعد” لدعم “مشاغل” أصحاب الهمم

بالتعاون مع "بولغاري" العلامة التجارية الفاخرة وفي إطار تحقيق الدمج وتطوير القدرات

وفاء بن سليمان: ترجمة سياسة تمكين أصحاب الهمم ضمن محور الحياة العامة والثقافة والرياضة و محور التأهيل المهني والتشغيل

 

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

نظمت وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع شركة “بولغاري” العلامة التجارية الفاخرة، ورشتين تدريبيتين “عن بُعد” استهدفتا موظفات مشروع مشاغل ومدرباتهن، وذلك في إطار سعي الوزارة لتطوير مهارات وقدرات أصحاب الهمم المهنية بما يساعد على دعم استقرارهم الوظيفي وتقدمهم في بيئات العمل.

وأوضحت وفاء حمد بن سليمان مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، إن هذه الورش التدريبية تأتي في إطار السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم ضمن محور التأهيل المهني والتشغيل لتحقيق اندماج الأشخاص أصحاب الهمم في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية، بما يدعم مهارات أصحاب الهمم سواء الباحثين عن عمل أو الذين على رأس عملهم، مضيفة أن الورشة الأولى “ورشة عمل الطالبات” هدفت إلى تدريبهن عن بُعد على مجموعة من المهارات الفنية المرتبطة بطبيعة عملهن من حيث تمازج الألوان واختيارها، بما يسهّل ترويج المنتجات تبعاً لذائقة الزبائن واحتياجاتهم، إضافة إلى الديكورات والتصاميم الفنية المختلفة وكيفية تطويرها لتشكل تنوعاً في الاختيارات أمام الزبائن.

كما قالت وفاء بن سليمان إن محور الحياة العامة والثقافة والرياضة ضمن السياسة الوطنية لأصحاب الهمم يحتوي على هدف اندماج الأشخاص أصحاب الهمم في مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية، وبالتالي فإن الورش التي تم تنظيمها تأتي في إطار تحقيق ذلك الهدف. 

أما الورشة الثانية، فقد استهدفت مدربات التأهيل المهني العاملات مع الفتيات من أصحاب الهمم، لدعم مهارات تطوير المنتجات تبعاً لاحتياجات الزبائن، وآليات التسويق والتواصل مع الجمهور لتحقيق أقصى فائدة للفتيات من أصحاب الهمم بعد بيع منتجاتهن، الأمر الذي يعود عليهن بالنفع والمردود المادي.

يذكر أن مشروع “مشاغل” هو أحد مشاريع التوظيف المدعوم الذي أطلقته وزارة تنمية المجتمع لإتاحة الفرصة لأصحاب الهمم للعمل عن بعد من المنزل، عبر إطلاق مشاريعهم الفردية وتنميتها وتسويق المنتجات في الكثير من المنافذ التي وفرتها الوزارة ومن بينها منافذ إلكترونية لبيع المنتجات، وهو ما يحقق نجاحاً باهراً في زيادة أعداد ذوي الإعاقة الذهنية العاملين ضمن هذه المشاريع من البيت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى