وفد من هيئة ال مكتوم الخيرية يشارك فى المؤتمر العلمى الدولى (الإتحاد العربي للتنمية المستدامة) ال ١١ بجامعة الدول العربي
القاهرة جمهورية مصر العربية
سلام محمد
وفد من هيئة ال مكتوم الخيرية يشارك فى المؤتمر العلمى الدولى ال ١١ بجامعة الدول العربية
دبى فى ١١ ديسمبر /وام/شارك وفد من هيئه ال مكتوم الخيرية برئاسة سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس امناء الهيئة فى اعمال المؤتمر العلمى الدولى الحادى عشر بعنوان تكامل المؤسسات العلمية فى بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية الذى عقده الاتحاد العربى للتنمية المستدامة تحت رعاية جامعة الدول العربية بالتعاون مع جمعية المهندسبن الكويتية يومى الاربعاء 8 ديسمبر بمقر جامعة الدول العربية والخميس 9 ديسمبر بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الكشفى العربى
بدا المؤتمر بكلمة للوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير ادارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية اكد فيها ان المؤتمر يشكل فرصة ممتازة لقضايا محوريه فى مرحلة فاصلة وتأثير تشهده المنطقة العربيه من تحديات وتحولات ومتغيرات على مستقبل المنطقة واضاف هذا المؤتمر يتحدث عن الشراكات والتكامل بين المؤسسات العلمية وقال الوطن العربى يتبوا موقعا استر اتيجيا فى العالم ومعظم دوله تتمتع بمقومات وموارد هائلة وكثافة بشرية اكثر من 400 مليون نسمه ومتوقع يتجاوز ال 650 مليون نسمه عام 2050
ويستورد العالم العربى اكثر من خمسين بالمائة من احتياجاته الغذائية من خارج المنطقة العر بية ومعدل البطالة بها هو الاعلى على مستوى العالم
مضيفا هناك اهمية لتكثيف مقومات التكامل والتعاون بين مختلف الاطراف وبخاصة مؤسسات الابحاث والدراسات والمؤسسات التشريعية لاستمراريه النهوض بمجتمعاتنا العربية وبخاصة فى المجالات الحيوية المرتبطة بالتكنولوجيا والتحول الر قمى
وقال سعادة ميرزا الصايغ عضو مجلس امناء هيئة ال مكتوم الخيرية ياتى هذا المؤتمر فى مرحلة من اهم مراحل التحديات التى تواجهنا كعرب فى الفترة المقبلة
وقال صاحبت الحضا رة الانسان منذ ان عرف الاستقرار والاجتماع مع الاخر فى كل مراحل تطوره وعلى الرعم من التداخل بين مفهومى النهضة والحضارة الا انه يمكن القول ان النهضة هى مشروع للعمل يؤدى حتما الى نشوء حضارة ما وهى مقدمه ضرورية بالاستناد إلى التراكم والتفاعل والتحول وامعانا فى النظر فى هذه العناصر الثلاث يتضح لنا انه ليس منها اى عنصر ثابت فهى جميعها متحركة اينما اتجه الانسان فى مراحل حياته اما نحو الزراعة او الاقتصاد او الامن او الفن او الابداع وغيرها وقد سرع التطور الكبير للعلوم والاكتشافات فى احداث تقنيات جديدة للتعجيل بهذا التفاعل بين الثقافات الانسانية وهنا ياتى دور المؤسسات التعليمية فى اضفاء الطابع الانسانى الرحب على هذا التفاعل وليس التوظيف المكانى للمفاهيم المشتركة فليس هناك من مخرج لاى ازمة يواجهها اى مجتمع الابتوفر الشروط الضروريه للتحول الى المجتمع المنتج
مضيفا وفى هذا السياق فانه من الضرورى صياغة خطة تنمويه صناعيةزراعية اسكانية اقتصاديه طموحة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية فى كل البلدان ومنها الجامعات ومراكز البحوث الصحية والعلمية وتغيير ثقافة التلقى الى ثقافة التحليل والمنافسة والبعد عن التطرف والانانية والاتكالية والتردد
والانتقال الى ثقافة المبادرة والابداع والاستفادة من الاخر لمصلحة كل بلد
وخلاصة القول انه يجب علينا تحويل الطلبة من مستقبلين للمعرفه الى منتجين لها وهنا تتكامل مفاهيم النهضة والثقافة والحضارة للبقاء فى مسيرة الفكر الناضج للوصول الى صياغة برامج المستقبل بالاستناد الى اسس علمية راسخة لتوثيق البناء والعمل مع الارتقاء بمجالات العلم والثقافة والمعرفة والفنون ضمن التطور الاستراتيجى الشامل بهدف الخروج من حالة التو قف عن النهوض الى صناعة المستقبل الافضل باطلاق مبادرة الحوار لتحديد الفجوات ومواكبة التطورات الحديثة فى البرامج الثقافية ودعم برامج المنح والبحوث لتوفير التعليم المتوازن للقطاعات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل كرافد مهم للاقتصاد الوطنى تمكنه من التنافس على المستويات العالمية باعتماد الابتكار والتفنية المتقدمة وتحليل البيانات الاحصا ئية التى تخدم اهداف المجتمع فى اطار احصائى متكامل من المؤسسات والجامعات على كافة المستويات لإعداد منهجية احصائية لقياس مساهم كل هذه القطاعات فى التنمية المستدامة المطلوبه كما تهدف كذلك الى دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير الصناعة الثقافبة والابداعية وإطلاق كل حكومة من حكومات بلادنا العربية الايت الاستراتبجية الخاصة لهذه الصناعات الإبداعية تعكس اهتمامها وتوفير مقومات النجاح الهادف الى ترجمةالرؤيه المستقبلبة لدولنا لبناء منظومة اقتصادية قوية للسنين القادمة تحفز نسبة الناتج المحلى فى الاقتصاد الوطنى لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص النمو التى تعزز النفسية على الصعيد العالمى من خلال السياسات والأنظمة والتشريعات ذات الصلة مع اشراك الجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة فى وضع هذه السياسات التى تدعم منظومة البحث والتطوير بإطلاق سياسة تعليمية حديثة لضمان اعطاء النشءتعليم بمعايير عالمية
وايضا الاهتمام بتاهيل كوادر علمية جديدة باساليب متطورة وتعزيز المرافق والادوات اللازمة
لافتا الى ان التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية من جهة والحكومات من جهة أخرى هو عامل مهم فى وضع ألمؤشرات الرئيسية للاداء تستشرف مستهدفات الحكومات اولا باول شريطة ضخ الاستثمار المالى اللازم لتحقيق اهداف التنمية المستدامة