دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
وقعت تعاونية الاتحاد أكبر التعاونيات الاستهلاكية في الدولة، مذكرتي تفاهم مع مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أول دار إيواء ورعاية إنسانية غير ربحية مصرح بها في دولة الإمارات العربية المتحدة لرعاية ضحايا العنف الأسري، سوء معاملة الأطفال، وضحايا الإتجار بالبشر، تقضي الأولى برعاية ذهبية ” لحملة اليوم العالمي للحد من العنف ضد المرأة ورفع مستوى الوعي بهذه القضية، والثانية لتوسعة مشروع البيوت الخضراء في المؤسسة للمساهمة في توفير مصدر دخل مستدام لمساعدة هذه الفئات التي ترعاها المؤسسة.
وقع الاتفاقية عن مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال سعادة عــــفــــراء البـســطـي المدير العام للمؤسسة، وعن تعاونية الاتحاد الدكتور سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق بالإنابة عن الرئيس التنفيذي، وذلك في “اتحاد مول” بحضور عدد من موظفي الجانبين.
ومن جهتها توجهت سعادة عفراء البسطي بالشكر إلى تعاونية الاتحاد، مؤكدةً على الأهمية الكبيرة لهاتين الإتفاقيتن في تعزيز مصادر الدخل المستدامة للمؤسسة لتقديم خدمات الرعاية والإيواء المجانية التي توفرها لضحايا العنف والإتجار بالبشر من مختلف الجنسيات، وكذلك في دعم جهود الحد من العنف ضد النساء من خلال دعم الحملة التوعوية للمؤسسة في هذا المجال.
وأشارت البسطي إلى أن تعاونية الإتحاد تقدم من خلال دعمها لمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال نموذجاً يحتذى في مجال المسؤولية والشراكة المجتمعية، إنطلاقاً من قيم وعادات مجتمع الإمارات وتماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بأهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق التميز والريادة، معبرة عن أملها في أن يشهد هذا التعاون المزيد من النمو والزخم في المستقبل.
ومن جهته قال الدكتور سهيل البستكي ” أن التعاونية تحرص على دعم الحملات والمبادرات المبتكرة لتسهم في بناء مجتمع واعي ذو أسس مستدامة ومتينة، مشيراً إلى أن التعاونية تسعى مع شركائها الاستراتيجيين تحقيق العيش الكريم والرفاهية لأفراد المجتمع وضمان توفير الخدمات الاجتماعية ذات الجودة العالية تسهم في بناء أسرة واعية مثقفة تسودها الود والمحبة “.
وأضاف ” تلتزم تعاونية الاتحاد في عملية التنمية الاجتماعية بالمجتمع عن طريق المشاركة المجتمعية ومد يد العون لأفراد المجتمع بطريقة مبتكرة مستدامة تسهم في تحقيق أهداف الجانبين لخدمة المجتمع وضمان استقراره وترابطه بما يحقق مفهوم متكامل عصري يعكس المعدن الحقيقي له”.