بحث التعاون بين الأزهر الشريف ومجموعة ” ام بي اف”
أبوظبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، الشيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، استقبل الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، صاحب ورئيس مجموعة ” ام بي اف” القابضة، وذلك يوم أمس الأول، في مقر إقامة فضيلته بقصر المشرف في العاصمة أبو ظبي.
وتناول اللقاء بفضيلته، سبل تعزيز التعاون المشرك بين بين مؤسسة الأزهر الشريف، ومجموعة ” ام بي اف” الوطنية، في مجال التعليم ونشر ثقة التسامح وتعزيز مبادئ الوسطية ونبذ التعصب والتطرف، وبحث اللقاء سبل الاستفادة من إمكانيات المجموعة في قطاع التعليم، واستعدادها لإقامة مؤسسات تعليمية سواء داخل دولة الإمارات أو خارجها.
وأكد اللقاء، على دور المؤسسات الوطنية الإماراتية في نشر ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية، التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتسعى إلى تقديم تجربتها المتميزة في التعايش الإنساني وقبول الآخر، ليعم الخير والمحبة جميع أرجاء العالم، بما يحقق سعادة البشرية جمعاء.
وقال الشيخ محمد بن فيصل القاسمي: ” تشرفنا بلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور الطيب، على هامش مشاركة فضيلته في فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، وتوقيع وثيقة ” الأخوة الإنسانية”، لتؤكد دولتنا الحبيبة على أنها منارة التسامح في العالم اجمع”.
وأشار القاسمي، خلال اللقاء، إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، تقدم في الوقت الراهن نموذج فريد في التعايش والسلام والسلم الاجتماعي، حيث تعيش على ارض وطننا الغالي، أكثر من 200 جنسية، بكل أخوة وتعاون وتسامح، مؤكدا أن العالم كله يحتاج إلى تطبيق والاستفادة من تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في التسامح.
وأبان القاسمي، بان اللقاء بحث إمكانية التعاون بين أكبر وأقدم مؤسسة دينية في العالم العربي، وهي الأزهر الشريف، ومجموعة ” ام بي اف” الوطنية، التي تهتم ضمن مشاريعها الاستثمارية داخل الإمارات وفي العديد من دول العالم بقطاع التعليم، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة، سيتم العمل على دعم دور الأزهر الشريف في نشر العلم الوسطي والمنهج الصحيح للدين الإسلامي، الذي ينبذ العنف والتطرف والغلو.
وأشاد القاسمي، بلقائه بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدا أن فضيلته علامة بارزة وشخصية وسطية وعالمية بمختلف الثقافات ومنفتحة على الجميع، ليقدم فضيلته نموذجا متميزا للإسلام وحقيقته واحترامه للاختلاف والتنوع بين البشر.