دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
بمشاركة أكثر من 1200 شخصا نظمت الهيئة العامة للرياضة احتفالاتها باليوم العالمي للسعادة، وسط أجواء من البهجة والفرحة التي مزجت بين السعادة والتسامح بنكهة ابتكاريه، جمعت كبار الموطنين والمواطنات وأصحاب الهمم والاتحادات والمؤسسات الرياضية ونجوم الإعلام التقليدي والحديث ونخبة من كبار الشخصيات.
حضر الفعاليات الشيخة عائشة بنت راشد المعلا والشيخة مريم بنت صقر القاسمي وسعيد حارب نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة و شريف العوضي عضو مجلس إدارة الهيئة وعيسى هلال عضو مجلس إدارة الهيئة وسعيد عبدالغفار الأمين العام للهيئة العامة للرياضة وخالد عيسى المدفع الأمين المساعد للهيئة وحصة عبدالله الطنيجي الرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في الهيئة وعدد من كبار الشخصيات والإعلاميين وموظفيي الهيئة وسكان المناطق المجاورة حيث كانت الدعوة عامة في مزرعة السعادة بمنطقة الخوانيج بدبي مساء أمس الأول..
وبهذه المناسبة نقل سعيد حارب نائب رئيس مجلس الإدارة في الهيئة لجميع الحضور تهاني وتحيات معالي محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة بهذه المناسبة وتمنياته للجميع بالسعادة الدائمة.
وهنأ سعيد حارب الحضور بيوم السعادة، في عام التسامح مشيراً إلى أهمية التسامح والسعادة، التي ارتبطت باسم دولة الإمارات، في صناعة الإنجازات والمستقبل والتسامح أحد أهم العوامل التي تسهم في تحقيق السعادة، ومن أهم الركائز التي قامت عليها الإمارات.
وقال حارب: نشعر بالسعادة وبالفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة وما تقدمه وتوفره لمواطنيها والقاطنين على أرض السعادة أرض الإمارات، فقد تبوأت دولة الإمارات اليوم المركز الأول عربياً للسنة الخامسة على التوالي، وحقق مواطنو الإمارات درجة عالية في مؤشر تقييم الحياة، وفق ما أعلنه بيان صحافي لشبكة حلول التنمية المستدامة، التابعة للأمم المتحدة، التي تصدر سنوياً التقرير العالمي للسعادة.
عبدالغفار يعلن عن إطلاق مبادرة ساعة رياضية لموظفي القطاع الحكومي الاتحادي والمحلي:
من جانبه أعلن سيعد عبدالغفار حسين الأمين العام للهيئة بواسطة روبوت السعادة عن إطلاق مبادرة ساعة رياضية حكومية لكافة موظفي الحكومة الاتحادية والمحلية تنظمها الهيئة العامة للرياضة في مقرها مستهدفة الجهات الحكومية بصورة مجانية كما تمنح المشاركين عضوية رياضية مدى الحياة من خلال بطاقة سعادتك في صحتك.
وتوجه عبدالغفار بالتهنئة للجميع بهذه المناسبة السعيدة التي تجمع بين احتفالات العالم باليوم العالمي للسعادة وبين ما نعيشه في الإمارات من عام التسامح وما أحرزته دولة الإمارات من تقدم عربي وعالمي في مؤشرات السعادة والتسامح والأمن، عاكسا ذلك إلى حرص القيادة الرشيدة ونهجها الذي يضع الإنسان في مقدم الأولويات.
كما توجه عبدالغفار بالشكر الجزيل للجنة السعادة وجودة الحياة في الهيئة على ما تقوم به وتقدمه من أجل تعزيز مفهوم السعادة وجودة الحياة وسط الموظفين ومع المتعاملين وكذلك المجتمع بشكل عام.
مشيدا باحتفالات الهيئة هذا العام وبالكم الكبير من الحضور التفاعلي حيث أدلى كل صاحب موهبة أو مهارة بدلوه خلال الاحتفال ليتبادل الجميع بروح السعادة والتسامح معلومات ومهارات الحياة المختلفة.
حصة عبدالله الطنيجي – الرئيس التنفيذي للسعادة وجودة الحياة في الهيئة:
من جانب آخر قالت حصة الطنيجي رئيسة اللجنة التنفيذية للسعادة والايجابية في كلمة الافتتاح أدركت من تجاربي البسيطة وأيقنت من خلال قراءاتي وحواراتي الممتدة .. بأن ( السعادة ) تلك القيمة التي ينشدها الصغير والكبير .. ويسعى في دروبها الفقير والأمير ..هي قرار شخصي يتخذه كل فرد بنفسه منطلقاً من قناعاته بأن السعادة ليست أمراً قابلاً للتأجيل، وليست وجهة يحاول الوصول إليها، بل رحلة يعايش تطورها وتقدمها يوماً بعد يوم، ماضياً معها بتجارب ثرية .. ومحطات عديدة .. يرسم من خلالها مفهومه الخاص عن السعادة. يفهم بها نفسه .. ويتواصل من خلالها مع ذاته .. متأملاً كيف لمشاعر الإيجابية والتفاؤل أن تجعله أكثر وعياً وامتناناً .. وأعلى عطاء وإنتاجية. حين يستشعر أن السعادة قد تكمن في أبسط التفاصيل وأدق المواقف، في برنا بآبائنا .. وعطاءنا لأوطاننا ..ووفائنا لقيمنا .. وإيماننا بأنفسنا وعمق أحلامنا.
وأضافت الطنيجي في اليوم العالمي للسعادة، تتزاحم الأسئلة في نفسي .. وتتعاظم قيمة الكثير من القيم التي أراها تتجسد خلف الغاية الأسمى وراء كافة مساعينا في هذه الحياة ألا وهي السعادة. فوجدت أن التسامح هو إحدى أنبل القيم وأسمى المعاني التي تقف خلفها.
واختتمت رئيس لجنة السعادة وجودة الحياة كلمتها بمقولتي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “التسامح والإمارات وجهان لعملة واحدة، وهو قيمة أساسية لشعبنا، وضمانة لمستقبل التنمية في بلادنـا و ” أكثر ما نفاخر به الناس والعالم عندما نسافر ليس ارتفاع مبانينا، ولا اتساع شوارعنا، ولا ضخامة أسواقنا، بل نفاخر بتسامح دولة الإمارات، نفاخر بأننا دولة يعيش فيها جميع البشر، بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي“
الفعاليات:
ويذكر أن الفعاليات تنوعت بين كلمات شعرية تترنم على أنغام السعادة أعدها وقدمها الشاعر خالد الكعبي ثم قدمت الطفلة مهرة الشحي مقطوعة لأغنية السعادة، بعدها تم الترحيب بالجميع من قبل روبوت السعادة الذي شارك الهيئة احتفالاتها، لينطلق الجميع في جولة داخلة المزرعة تم استهلالها بزراعة شجرة الغاف عنوان السعادة وشعار التسامح في عام التسامح، ثم توقفوا عند محطات مختلفة ومتنوعة بين الورش التفاعلية للكبار والصغار وجلسات التأمل والسعادة والتسامح، إضافة إلى محطات رياضية وترفيهية عدة، شارك فيها أصحاب الهمم وكبار المواطنين، حاورهم نخبة من نجوم إعلامنا المحلي بمختلف فئاتهم العمرية.
ولم ينسى الجميع الأم التي اقترن اسمها بالسعادة وجاء يومها بعد يوم السعادة ليعلن عن تناغم وتوأمة بينهما، لذا كرمت الهيئة الأمهات جميعا بهدايا وجوائز تقديريها للأمهات الحاضرات والمشاركة تقديراً لهن ولجهودهن.
ومن أبرز محطات السعادة جلسة الحوار الإيجابي مع أصحاب الهمم والتي أدارتها الإعلامية سعاد الحوسني وشارك فيها سفير الإيجابية ظاهر المهيري وسفير التحدي محمد العيدروس والكاتب محمد الغفلي وفارسة الإرادة سارة السناني، يشاركهم المتحدث الايجابي محمد الكشف.
عروض الخيل التي قدمها طارق المهيري ولقاءات الرياضيين التي قامت بها الإعلامية سعاد الحمادي أسعدت الجمهور ولفتت الأنظار لها، كما لم تغفل اللجنة المنظمة عن فلذات أكبادنا الأيتام فلقد خصصت لهم مسابقات وجوائز متنوعة قدمتها كل من خديجة وفاطمة الطائي بالإضافة إلى العديد من الألعاب الترفيهية التعليمية والتثقيفية لهم.
الشيخة مريم بنت صقر القاسمي والمستشارة هند البدواوي والأستاذة بسمة فريحات والفنانة المبدعة غزالة قدمن ورشاً مختلفة في السعادة والتسامح والتأمل وعاداتنا الايجابية، استشهدن فيها بمحطات للقيادة الرشيدة في هذه الجوانب وفي مقدمتهم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.
وعلى هامش الاحتفالية قدم اتحاد الإمارات للكاراتيه ممثلا برئيس الاتحاد اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي ميداليات التسامح لكبار الشخصيات المشاركين في الاحتفالات.
وأسدلت الفعاليات ستارها بتكريم المشاركين والداعمين المتطوعين بشهادات تقديرية ودروع تذكارية وبعض الهدايا الرمزية.
