أخباررياضة و صحة

بدعم مجلس دبي الرياضي انطلاق قمة مي فت برو للصحة واللياقة الـ 19 في دبي 14 نوفمبر

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أعلن مجلس دبي الرياضي وشركة مي فت برو عن تنظيم فعاليات النسخة التاسعة عشر من قمة مي فت برو للياقة والصحة البدنية خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل في فندق فيرمونت النخلة بدبي التي تقام في إطار فعاليات تحدي دبي للياقة 30 × 30.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي وتحدث خلاله خالد العور مدير إدارة الفعاليات الرياضية بمجلس دبي الرياضي، غريغ بوشر الرئيس التنفيذي لمي فت برو، رانيا ميشيل مديرة مي فت برو، وتم خلاله استعراض جديد هذه القمة وتأثيرها على صحة جميع أفراد المجتمع ومساهمتها في دعم الاستثمار في مجال الصحة واللياقة البدنية.

 

وأكد خالد العور على أهمية هذا الحدث وقال: “ان استمرارية هذا الحدث وصولًا إلى النسخة التاسعة عشر يؤكد على نجاحه وتميزه على جميع المستويات، ونجاحه في جذب مشاركين من داخل وخارج الدولة ومن مختلف التخصصات بما يشكل إضافة لقطاع الرياضة، وأكثر مقولة تعبر عن أهمية هذا الرياضة هي (اهتم بجسدك لأنه الوعاء الذي ستعيش فيه طوال حياتك)، ونحن نؤكد ان الاهتمام بالصحة من خلال الرياضة ليس رفاهية زائدة إنما هي حاجة ضرورية مرتبطة بوجود الإنسان في الحياة واستمراريته فيها”.

وأضاف خالد العور: “نحن محظوظون بأن لدينا قيادة رشيدة حريصة على تطوير الإنسان وتنميته من خلال إطلاق المبادرات التي تشجع على جعل الرياضة أسلوب حياة، ومن أبرز المبادرات التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي هي مبادرة تحدي دبي للياقة 30 × 30 التي ساهمت زيادة أعداد الممارسين للرياضة والنشاط البدني الذي بات يستقطب مشاركة الملايين المشاركين من مختلف الجنسيات والأعمار، وغيره الكثير من المبادرات والفعاليات التي تدل على أن دبي هي أنشط مدن العالم”.

 

وتقدم غريغ باوشر الرئيس التنفيذي لشركة مي فت برو بالشكر إلى مجلس دبي الرياضي والجهات الداعمة لتنظيم هذا الحدث وقال: “هذه القمة تواصل النمو عاما بعد عام وهذه السنة ستشهد مشاركة 1200 شخص، وسيكون 400 شخص أي بنسبة 30% من المشاركين من خارج منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأستراليا ونيوزيلاندا والولايات المتحدة الأمريكية كما يشارك من السعودية 130 شخص جاؤوا خصيصًا لحضور القمة، وتدعم هذه القمة قطاع الصحة واللياقة والاستثمار كما أن حضور هؤلاء المشاركين من خارج الدولة يدعم السياحة من خلال استخدامهم للفنادق والمطاعم وغيرها من الخدمات المتطورة الموجودة في دبي”.

وأضاف غريغ: “تنظم القمة على مدار 3 أيام، وسيكون هناك 20 متحدث من رواد العمل في مجالات اللياقة والأداء الرياضي والتغذية والتدريب، وتحمل هذه القمة مصطلح المؤتمر أو القمة الاقتصادية لأن هناك الكثير من رجال الأعمال والشركات جاؤوا لتكوين شراكات عمل وتبادل معرفة وسيتم الترويج هذا العام خلال القمة إلى مبادرة تجعل التدريبات البدنية أكثر متعة، حيث أن بعض ممارسي الرياضة يعانون من تعب التدريبات، في حين ستغير هذه المبادرة الكثير وتجعل ممارسة التدريبات والرياضة أكثر متعة، وأشكر الرعاة والداعمين للبطولة، وتستهدف القمة هذا العام المراهقين وطلبة المدارس حيث أن هذه الفئة مهمة جدًا في المجتمع وسيتم تخصيص مبادرة مخصصة لهم ضمن فعاليات القمة”.

 

وقالت رانيا ميشيل مديرة مي فت برو: “بعد نجاح تجربة شركة مي فت برو في جذب طلبة المدارس للمشاركة في فعاليات القمة منذ عامين فإننا يسرنا أن نواصل للعام الثالث على التوالي استقطاب طلبة المدارس لتعليمهم كيفية عيش أسلوب الحياة الصحية وتوعيتهم بأهمية الرياضة في الحياة والأكل بطريقة صحية والتفكير بطريقة إيجابية، حيث تؤكد مبادراتنا دائمًا على أن الرياضة والصحة هي أصل السعادة، ونستهدف هذه الفئة العمرية من عمر 14 إلى 18 بالأخص لأنها تمثل مستقبل الوطن، ونحرص دائمًا بالشراكة مع مختلف المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها مجلس دبي الرياضي على أن نحضر هذا الجيل لمستقبل راقي والعيش حياة سعية والتفكير بطريقة إيجابية”.

وأضافت رانيا: “شارك قرابة 400 طالب في الفعاليات التي نظمت خلال القمة في العام الماضي، حيث استفاد الطلبة كثيرًا من هذه التجربة، وأكبر دليل على ذلك هو زيادة عدد المشاركين هذا العام هو مشاركة أكثر من 900 طالب من مختلف مدارس الدولة هذا العام للاستفادة من فعاليات القمة وما سيطرح فيها من محاضرات تحفزهم وتضعهم على الطريق الصحيح للمحافظة على صحتهم كما سيحضر معهم مدرسوهم من المدارس الخاصة والحكومية للاستفادة من المحاضرات وتأهيلهم للعمل مع طلبتهم في المستقبل”.

وختمت رانيا بالقول: “أن القمة ستمنح الطلبة شهادات المشاركين في ورش العمل والمحاضرات شهادات معتمدة دوليًا لممارسة تخصص تدريب اللياقة البدنية مما يؤهلهم لمواصلة المشوار في دراسة هذا العلم والعمل فيه أثناء الدراسة الجامعية وما بعد ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى