أخبارثقافة

” دور زايد المحوري في نشر التسامح العالمي ” بمناسبة ذكرى تولي الشيخ زايد الحكم بأبوظبي

تقرير من مؤسسة وطني الإمارات

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

بمناسبة ذكرى تولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم بأبوظبي في السادس من أغسطس 1966، أصدرت مؤسسة وطني الإمارات تقرير عن دور زايد المحوري في نشر التسامح خلال فترة السبيعنات من القرن الماضي .

وقال ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات ، أن المؤسسة أعدت التقرير بمناسبة ” ذكرى تولي الشيخ زايد الحكم بأبوظبي في السادس من اغسطس “.

و يعرض التقرير المواقف التاريخية للشيخ زايد في نشر التسامح والخير في مناطق النزاعات من خلال المساعدات التي قدمها، ومواقفه التاريخية في تقريب وجهات النظر وإرساء التماسك العالمي.

مواقف تاريخية للشيخ زايد في نشر التسامح في مناطق النزاعات

· ” تلقى الشيخ زايد في فترة رئاسته الطويلة عدداً كبيراً جداً من طلبات المساعدة في حالات و أزمات مماثلة ، وعندما كان يجد أن هناك حاجةً فعلية لتدخله ومتى شعر بأن الجانبين المتنازعين يمكن إقناعهما على الأقل بأن يفتحا حواراً بناءً بينهما، فلا يتردد في التدخل ولا يردّ أحداً خائباً”

أحمد خليفة السويدي وزير خارجية الإمارات سابقاً

· ” لقد وافق الشيخ زايد على أن يتولى دور الوسيط المحايد والعادل في العديد من النزاعات المسلحة والحروب، لكنه كان دائماً يشترط ويصرّ على عدم وضع هذا الدور تحت أضواء الإعلام والدعاية”

سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان

· ” لقد وظّف الشيخ زايد دبلوماسيته وحنكته في بناء الائتلاف والجمع بين الأطراف ، كان يجلس مع أقرانه من القادة والحكام، ويقيم بينه وبينهم أحلافاً قوية ومتماسكة ، وفي هذا المجال كان الرجل يمتلك قدرة فائقة وربما فريدة”

أحمد عثمان الرئيس الأسبق للحكومة المغربية

· ” منذ عام 1971 أخذ الشيخ زايد يبني شبكة من العلاقات الوثيقة وكان القادة والزعماء من كل الأطياف السياسية في الشرق الأوسط يأتون إليه طالبين المشورة أو الدعم، أو حاملين إليه ما يعانون من المشكلات، وهذا لا يستثني زعماء البلدان الكبرى مساحة وشعوباً، أما قادة العالم الغربي فكانوا يأتون إليه علّهم يعودون بما لا يعرفوه عن النبض السياسي في العالم العربي”

ميرزا الصايغ

· ” كان الشيخ زايد على يقين راسخ بأن على الإمارات العربية المتحدة أن يكون لها جدول أعمالها الجيوسياسي الخاص بها، لكن دون أن تغيب عن اهتمامنا العناية بالمصلحة العامة للمجتمع الدولي كله، كان الشيخ زايد قد بنى له سمعة دولية ممتازة باعتباره يدعو إلى الحرص على العدالة الطبيعية، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة ، بالإضافة إلى ضرورة حل الخلافات بالوسائل السلمية، من هنا كان انضمام الامارات العربية المتحدة الى عضوية مجلس الامن موضع ترحيب واسع”

محمد الشعالي رئيس وفد دولة الإمارات فترة دخول الدولة مجلس الأمن

زايد ودعوة العالم للتقارب

يطرح هذا المحور الفكر الاستباقي عند الشيخ زايد فيما يخص التماسك والتسامح حيث كان يؤكد على ذلك من خلال مقابلته مع الاعلام الغربي وتصريحاته في المؤتمرات العالمية، يقول زايد عن التقارب العالمي :

· ” على الرغم من المسافة الجغرافية الفاصلة بين مغرب العالم العربي ومشرقه فإن الحواجز والعقبات غير موجودة لا في قلوبنا ولا في عقولنا، إننا شعب واحد في أمة عربية واحدة تجمعنا اللغة الواحدة والدين الواحد، إن وطننا العربي أيضا واحد من المحيط إلى الخليج”

· “إن نهج الإسلام هو التعامل مع كل شخص كإنسان بغض النظر عن عقيدته أو عرقه”

· ” الإرهابي هو عدو الإسلام والإنسانية ، في حين المسلم الحقيقي صديق لجميع البشر وأخ للمسلمين وغير المسلمين على حد السواء، وذلك لإن الإسلام دين رحمة وتسامح”

· ” سيفتح باب دولتي لكل إنسان إذا كان يريد أن يعيش فيها بسلام وتحت حكم القانون، دعهم يأتون لن نضع قيوداً على مجيئهم إلى بلدنا، دعهم يأتون ويعيشون وينعمون بالسعادة هنا، هذه ارض الله إنها مفتوحة أمام كل إنسان”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى