من سلام محمد
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بمسابقة انستغرام لشهر أكتوبر 2018، والتي كان موضوعها “مُدُن”. وقد فاز بجائزة “اختيار الجمهور” بنسختها السادسة المصور الفلبيني “جويبيل غارسيستو”، حيث استحق الحصول على كاميرا رقمية من طراز Canon EOS M50 مُقدّمة من “كانون الشرق الأوسط”.
نسخة شهر أكتوبر من المسابقة شَهِدَت تفوّقاً نوعياً للعدسة الفلبينية، فبجانب “جويبيل غارسيستو” حجز المصور الفلبيني “إدواردو سيبوان سياستريس” مكانه بجدارة في قائمة الفائزين، والتي ضمّت المصور “غيردي هوتومو نورهادي” من إندونيسيا، والمصور “سامبيت شاترجي” من الهند، والمصور “أمير حسين كمالي” من إيران.
وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشر صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على انستغرام HIPAae، وقد شَهِدَت مسابقة شهر أكتوبر استخدام الوسم HIPAContest_Urban#.
وفي تصريحه عن الحدث، قال سعادة الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: اختيار مواضيع المسابقة له دورٌ كبيرٌ في تفعيل خانة التفاصيل في مخيّلة المصورين. في أكتوبر اختبرنا الرؤى الفوتوغرافية الخاصة بالمــُـدُنُ، بإيقاعها وضوضائها واكتظاظها بالسكان، بجمالياتها التي قد لا يلحظها الكثيرين بسبب الاعتياد أو الانشغال بالتركيز على وتيرة الحياة اليومية. المسابقة أهدتنا باقةً من أجمل الصور المعبّرة عن نبض المــُـدُنُ من مختلف أقطار العالم. نبارك للفائزين وندعو باقي المشاركين لتطوير مشاركاتهم في النسخ القادمة لتعزيز فرص الفوز.
المصور الفلبيني “جويبيل غارسيستو” الفائز بجائزة “اختيار الجمهور” يقول عن صورته الفائزة: كانت المرة الأولى التي أسافر فيها وحيداً وفي ذهني هدفٌ محدّد .. وهو التقاط صورةٍ غير اعتيادية. وخلال تجوّلي في “مونستر بيلدينغ” في “هونغ كونغ” تخيّلتُ فكرة الصورة، فطلبتُ من سائحٍ كان يلتقط الصور أيضاً، أن يكون موضوع صورتي. لقد كان هذا فوزي الأول وكونه جاء في هذه المسابقة المرموقة، فهذا يمنحني الكثير من الثقة بالنفس والطاقة لبذل المزيد من الجهد. السفر يعزّز الفرص الإبداعية للتصوير وأنصح المصورين بأن يرفعوا سقف طموحاتهم ويعملوا بجدٍ على تحقيقها.
المصور “غيردي هوتومو نورهادي” من إندونيسيا، يقول عن صورته الفائزة: التقطتُ الصورة في منطقة “أودايبا” في العاصمة اليابانية طوكيو، أردتُ التقاط صورة لنمط الحياة اليومية في هذا المبنى فانتظرتُ حتى حالفني الحظ بوجود شخصين يتحدّثان بالهاتف المحمول. لقد شعرتُ بسعادةٍ غامرة لفوزي بجائزةٍ دوليةٍ معروفة. أطمحُ يوماً للسفر حول العالم والتقاط صور لحياة الناس اليومية في المــُدُن والقرى. الفوز في هذه المسابقة منحني الظهور في مجتمعات المصورين محلياً وعالمياً وازداد عدد أصدقائي من المصورين، هذا الأمر إيجابيّ للغاية.
